البرامجمرآة المستقبل

مرآة المستقبل مع مروى الفواعير – الحلقة السابعة

مرآة المستقبل
[soundcloud url=”https://api.soundcloud.com/tracks/307832400″ params=”color=ff5500&auto_play=false&hide_related=false&show_comments=true&show_user=true&show_reposts=false” width=”100%” height=”166″ iframe=”true” /]

المحاور الرئيسية

 

أهمية التربية

لفت نظر المستمع للتربية المبتكرة

إعطاء حافز للأهل لتطوير أساليبهم التربوية

 

ضيوف الحلقة : رنا الدجاني أستاذة علم الأحياء الخلوي والجزيئي

 

مسائكم سعيد أهلا وسهلا بكم مستمعينا الأعزاء في برنامجكم مرآة المستقبل  

يقال وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ونحن نقول وراء كل شخص ناجح أبوين نجحا في تربيته

 

ضيفتنا اليوم هي عالمة أردنية نفخر بها خرجت عن المألوف بتميزها العلمي وانجازاتها الكثيرة

 


هي دكتورة علم الأحياء الخلوي والجزيئي في الجامعة الهاشمية رنا الدجاني، والتي صنفتها مجلة “مسلم ساينس” البريطانية ضمن النساء العشرين الأكثر تأثيرا في مجال العلوم على مستوى العالم الإسلامي، وأدرجتها مجلة “ارابيان بيزنس” في قائمتها لأقوى مائة امرأة عربية.

 

وهي أيضا المدير السابق لمركز الدراسات في الجامعة الهاشمية ومستشارة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وعضو في المجلس الاستشاري الأردني في الأمم المتحدة للمرأة، وشغلت أستاذا زائراً في مركز جامعة ييل الأميركية للخلايا الجذعية ولها العديد من الأبحاث العلمية المهمة على مستوي العالم .

قامت بتأسيس شبكة  للمدربات والمتدربات

وهي مؤسسة مبادرة نحب القراءة التي انتشرت في 27 بلد التي تهدف لتشيع الناس على القراءة

 

  نبقى معكم في فقرة فكرة وفكرتنا اليوم عن طرق لزيادة الذكاء العاطفي لدى الأطفال  

الذكاء العاطفي الذي يمثل قدرة الشخص على التعامل مع المواقف المختلفة  ويعتمد على خاصيتين أساسيتين هما القدرة على  ضبط النفس من جهة والقدرة على قراءة مشاعرنا ومشاعر الآخرين

وقد قام روبرت روزنتال وهو عالم نفس في جامعة هارفرد بتجربة هي عبارة عن عرض شريط سينمائي غير ناطق حيث تقوم البطلة بالتعبير عن مختلف أنواع المشاعر كالغضب والحب والغيرة وما إلى ذلك أحيانا لا نرى وجهها وأحيانا لا نرى عينيها ولكن في جميع الحالات علينا التعرف على انفعلاتها من خلال حركات وجهها وقد تبين في هذه التجربة أن الأطفال الذين أحرزوا أفضل النتائج في هذا الإختبار كانوا من الناجحين في دروسهم وحياتهم وإن كان معدل ذكاؤهم العقلي من المستوى المتوسط

تمرين اليوم مقتبس من هذه التجربة حيث

سنقوم بعمل عدة حركات بوجهنا من الحزن والغضب والملل والسعادة …

على الطفل أن يحزر ما هو الشعور الذي نقوم بتأديته قد يبدو الأمر سهلا مبدئيا لكنه سيكون أصعب في المشاعر المتشابهة كالفرحِ  والسخريةَ وبعد أن يُحزر الطفل الشعور نناقش معه كيف يتعامل مع هذا الشعور وكيف يستطيع التعبير عنه  فمثلا إذا كان الشعور الغضب نعلمه كيف يحاول أن يهدأ ويتنفس ببطء ويُعبر عن شعور الغضب بكلام هادئ بدون رفع الصوت .

ونغير صعوبة التمرين حسب عمر الطفل بحيث يكون قادرا من التعرف على المشاعر المختلفة

وتذكروا في النهاية أن مهارة التواصل لدى الطفل ستعزز ثقته بنفسه وتقلل من حجم المشاكل التي قد يتعرض لها بسبب سوء الفهم  وتجعله طفلا محبوبا.

اللقاء  في حلقة جديدة من برنامجكم مرآة المستقبل  

 

كانت معكم أنا مروة الفواعير ومن الهندسة الاذاعية ياسمين الزهيري على راديو النجاح عبر اثير راديو النجاح صوت الشباب والمجتمع

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق