التقاط الصوت

راديو النجاح7 يناير، 2015آخر تحديث: 3 مايو، 2020

تحرير المقالة

لا يرجد إذاعة بلا صوت نقي، وتسجيلات جيدة. فحتى لو لم يكن المحقق فنّي ولا مهندس صوت فإنّ عليه أن يعرفَ بعضَ المبادئ. فكّر في مستمعيك.
بعضهم يستمع إليك من خلال جهاز راديو قديم بطارياته ضعيفة. تخيّل ذلك المستمع الذي يمشي في الشارع بمذياعه الذي لا يلتقط المحطة جيداً. واذا كان الصوت رديئاً فلن يسمع شيئاً وسيغيّر المحطة.

الميكروفون

توفّر المحطات الٕاذاعية لمحققيها ميكروفونات متعددة الاستعمالات، ميكروفونات تلتقط كل شيء. انها أسهل للاستعمال، فيكفي تقريبها أو ابعادها من المصدر لتغيير الصوت.

أمثلة:

في المقابلة: نحتاج لأن يكون المحاور “حاضرا” لكي نسمعه جيداً. نقرّب الميكروفون الى نحو 20 سنتيمتر من الفم.
إذا كان الميكروفون قريباً جداً، فٕانّ الصوت يتشوش، خاصّة عند نطق الباء والتاء.

وإذا كان الميكروفون بعيداً جداً، لا نكاد نسمع الشخص المتحدّث، لأنّ الصوت مسجّل تحت الموجة المناسبة.

كما يمكن أن يكون الصوت ضعيفاً إذا لم يتم تعديل الميكروفون خلال تسجيل الأصوات المحيطة (مفيد جداً في الريبورتاجات).

عليك أنت أيضاً أن تسجل أسئلتك في المقابلات، بعضها سيبقى خلال عملية التركيب… أدر الميكروفون اليك مع احترام مسافة 20 سنتيمتر. إذا كان قريب جداً يعطي صوتاً مشوشّاً وبعيد جداً يعطي صوتاً ضعيفاً.

الصوت المشوش لا يمكن إصلاحه

هل سبق لك رؤية مخطط زمني للتركيب. عندما يكون مشبعاً، تكون الموجات متقطّعة من الأعلى والأسفل. ستقول لا مشكلة، سأذهب إلى “مٔوثرات” – “نقطة الذروة” نعم يمكن ذلك، لكن سيكون لديك دائماً موجات صوتية متقطعة من الأعلى والأسفل وسيصبحُ الصوت ما يشبه برررررر… او صوت غير جميل.

مع الصوت المشوش، عندما نرفع الصوت نرفع معه في نفس الوقت الصفير والأزيز والأصوات الخلفية، ولن نحسن الحضور.