مفارقات فكريَّة حول الفكر الديني ونقده
(مالك بن نبي يرد على محمد زكاري والهادي محمد السعدي ومن سار في فلكهم)
البحوث التي سلطت الضوء على الفكر الديني ونقده خلصت إلى أن “النمذجة” هي الإشكال المعرفي الذي يقع فيه الفكر الديني، ومشكلة الوعي الديني تعاني من الإحساس بالاكتفاء والتميّز، إذن لا يمكن للإنسان أن يعتقد أنه يملك الحق وغيره على باطل، والخطاب العاطفي يحتاج إلى تحليل اجتماعي، إن غياب الاجتهاد جعل الإنسان خارج مجال النهضة والتحضر، وقد وصف مالك بن نبي العالم الإسلامي اليوم بـــــــــ تراكمات في هيئة فوضى، وقال إن العالم الإسلامي اليوم خليط بين بقايا موروثة من عصر ما بعد الموحدين وهو خليط لم يصدر عن توجيه واعٍ وتخطيط علمي أدى ذلك إلى خمود إشعاع الفكر الديني ومن ثم دخل الإنسان مرحلة ما بعد الحضارة، حسب مالك بن نبي فالعقل عندما يفقد السيطرة على الغرائز تتحرر هذه الغرائز فيحدث انخفاض في مستوى الأخلاق وفي الفعالية الإجتماعية للفكرة الدينية، فيصبح المجتمع منحلا أخلاقيا ومتفسخ حضاريا فيدخل في مرحلة ما بعد الحضارة.
في دراسة له حول نقد الفكر الديني في الخطابات العربية المعاصرة نشرت في صحيفة المثقف التي يرأسها المفكر والناقد ماجد الغرباوي يربط محمد زكاري ظهور النهضة العربية بميلاد تيار سلفي وجد ضالته في كتابات القدامى الداعية إلى الاقتداء بالسلف كابن تيمية غير أن هذا التبار ما فتئ أن ينقسم على نفسه بظهور تيارات أخرى فأنشأ كل تيار سلطة على طريقته الخاصة بحجة أن تخلف المسلمين سببه تخليهم عن الفكر الديني وعن العقيدة الصحيحة وعن الاجتهاد وأعطوا لهذه السلفية صبغة دفاعية ضد كل ما هو غربي أو كل من هو خارج السلفية، يرى هذا الباحث أن الفكر الديني احتل مساحات هامة من مجالات التفكير في واقع المسلمين، فقد رأى التيار السلفي أن إحياء الإسلام ضرورة مطلقة في مواجهة الثقافة التغريبية، وقد شكلت هذه اللحظة مخيال الجماعات الإسلامية بدءًا من الإخوان المسلمين، جماعة الهجرة والتكفير، ثم القاعدة ثم داعش لدرجة أن الخطاب الديني أعطيت له صبغة الدعوة إلى الجهاد بعد ظهور فتاوى بعضها متطرف، فكان من الضروري توجيه انتقادات لهذه الجماعات التي كانت سببا في انحباس الفكر وانغلاقه.
لم يُعَرّف محمد زكاري في دراسته ماهية الفكر الديني وكيف نشأ، إلا أنه أشار إلى وجود عاملان في تشكيل الخطاب الديني وذكر العامل الذاتي الداخلي المتعلق بمحاولة التفكير في أحوال الانحطاط الإسلامي والعامل الخارجي المتعلق بالتدخل الأجنبي والهيمنة الاستعمارية، وتحدث عن العلاقة بين الدين والفكر والعلاقة بين الدين والسياسة، هذه العلاقة بدأت منذ الأمويين إلى اليوم، يقول محمد زكاري أن نقد الفكر الديني يقتضي نقد نصوصه كما يقتضي فصل النص عن مدلوله الزمني، فلو أخذنا على سبيل المثال قضية سفر المرأة بمفردها دون محرم، فالفارق الزمني ين تلك العهود التي لم تكن وسائل النقل فيها متوفرة عكس ما تعيشه في عصرنا هذا، ففي زمن مضى كان الناس يسافرون مشيا على الأقدام في الصحاري ويستخدمون الجمال لنقل عليها أغراضهم، أما اليوم فالأمر يختلف بوجود كل أنواع السفر السريعة كالقطار والباخرة والطائرة ففي وقت قصير جدا تجد نفسك في المكان الذي تريد الذهاب إليه، فكيف نحرم المرأة التي لا محرم لها إذن من حقها في التنقل للدراسة أو للعمل؟
فقد ظهرت فتاوى متطرفة تصر على ضرورة بقاء المرأة في البيت بالاعتماد على الآية ( وليقرن في بيوتهن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية)، ثم أن نقد الفكر الديني يحتاج إلى قراءة متأنية ومساءلة وحضور ( ذهني) مطلق أمام النصّ فلا ينشغل الذهن بمسائل أخرى قد تخلط عليه كل الأوراق، لأن موضوع الدين متصل عادة بالعاطفة الذاتية والمخاطبة المنهجية تقتضي الموضوعية، فقد يكون عمر النص لمدة زمنية محددة وبالتالي نقول إن صلاحيته انتهت، كما أن النص ما أن يصل إلى القارئ يصبح ملكه يخضعه للتحليل والتأويل ( وليس للتمييع) حسب الثقافة السائدة في نجتمع ما والعصر الذي يعيش فيه ذلك المجتمع، يقدم محمد زكاري مثالا حيا عندما شبه ذات القارئ كما لو أنها في غرفة ” مرايا”، كلما نظرت إلى زاوية من زوايا للنص فإنها تشكل نفسها من جديد، ويفهم من هذا المثال أن نقد الفكر الديني يشترط “الحيادية”، فلا فرق إذًا بين القراءة المقدسة للنصوص والقراءات الأخرى، أي ليس بالضرورة أن تكون للنص المقدس قراءة مقدسة لأن القراء بشر والبشر ليسوا مقدسين أو معصومين من الخطأ، فمثلا في سورة الفاتحة ثمة اختلاف في تفسير السورة خاصة في عبارة “غير المغضوب عليهم” فقد اختلفت التفاسير في هذه العبارة وأحدثت جدلا بين الأصوليين والحداثيين إن كان الخطاب موجه لغير المسلمين (الكفار) أم هو موجه للمسلمين العاصين أم الملحدين الذين خرجوا عن ملة الإسلام؟
الأصوليون والمحدثون وكيفية التوفيق بين خطاب العقل وخطاب العاطفة
وأمام هذه الظاهرة، ظهر جمهور من المحدثين يطالب بضرورة تحليل النص المقدس وتأويله، أراد صاحب الورقة القول أن نقد الفكر الديني وجب أن يكون مجرد من الذاتية والتعصب الديني ويلاحظ هنا أن محمد زكاري كان مبالغ جدا عندما قال إنه ينبغي على القارئ أن يكون “مريخي” حَلَّ لتوه على الأرض، ويخلص إلى أن مساءلة العقل للمعرفة تسبقها شروط لتحقيق مساءلة بين الموروث الثقافي والوجدان العاطفي، هذه المسافة حسبه أنتجت نمطين من التفكير، النمط الأول يرى أن العقل العربي لا سبيل له للتقدم إلا من خلال إحياء الإسلام دينا ودنيا والنمط الثاني يرى أن الإسلام إنما هو ثمرة لحظة تاريخية سياسية ثقافية وأن الواقع لا يُرى إلا في ميزان التقدم، ولذا يمكن القول أن الجماعات الإسلامية أو التيار السلفي ( المتشدد) إن صح القول الذي يمثل النمط الأول أهمل جانبا مهما بل حساس جدا وهو أنه لم يعمل بفقه الواقع.
كانت هذه ورقة محمد زكاري لنقد الفكر الديني مع بعض الملاحظات لتقريب الفكرة ليس إلا، ويقابل نقد الفكر الديني آراء باحثين آخرين ومفكرين وفلاسفة اشتغلوا في الفكر الديني وأسسوا منهجا فكريا لموضوعاتهم إلا أنهم واجهوا مشاكل كثيرة أمام المحدثين قبلهم في حقب التاريخ الإسلامي، حيث طرحوا أسئلة تتعلق بكيفية التوفيق بين خطاب العقل وخطاب العاطفة ومدى تحكم العاطفة في هذا العقل، كما تساءلوا عن العلاقة بين الدين والعقل والعلاقة بين الدين والسياسية والتوفيق بينهم من أجل إعطاء الصفة العلمية للتفكير الديني أو الفكرة الدينية التي تحدث عنها المفكر الجزائري مالك بن نبي وآخرون، كانت هناك مقاربات بين الاتجاه الكلامي (من طبقات المتكلمين من سُنّة وشِيعَةٍ ومعتزلة وبعض الفرق الإسلامية) والاتجاه الفلسفي والاتجاه الصوفي العرفاني الذي تجاوز العقل ويقابله الاتجاه العلماني.
ولفهم الفكر الديني فهما صحيحا يرى المفكرون أنه يرتكز على عدة أصول هي: ( اللغة، النص القرآني، الحديث النبوي) ويلاحظ هنا أن البعض أعطى للحديث النبوي صفة القداسة، فإذا كان الأمر كذلك هل الأحاديث الضعيفة مقدسة أيضا؟ ولماذا ظهر جمهور من العلماء ( الألباني) لتصحيح الأحاديث النبوية بما فيها الأحاديث الصحيحة التي صدرت عن الأئمة الأربعة الموثوق فيهم والمشهود لهم بالعلم والإجتهاد ( الإمام الترمذي ومسلم وأبو هريرة والبخاري)، كما ظهرت عوامل أخرى يمكن تسميتها بـ: “الواقعية” وهي التاريخ والواقع الاجتماعي، كما يحاول بعض المفكرين تجديد مجال العقل فنجدهم يتحدثون عن العقل المجرد وعلاقته بالفكر الديني وقالوا أن العقل في الثقافة الإسلامية لابد أن يرتبط بمفاهيم متناسقة مثل: الفكر، الوعي، الثقافة والتراث، وتحدث آخرون عن العقل المُسَيَّسْ والعقل البراغماتي، يلاحظ أن محمد زكاري لم يقدم تعريفا دقيقا للفكر الديني، فقد عرفه بعض المفكرين بأنه الأسلوب التاريخي لفهم مبادئ الدين وتطبيقاته، ويرون أنه لابد من إعمال العقل في النص الديني لحل معضلات الواقع ومحاولة التوفيق بين القوى المتصارعة داخل الإنسان وفي واقع الحياة، المسألة إذن معقدة لأن تعامل الفكر هو تعامل مع اللغة الدينية أي مع النص المقدس، لا يختلف اثنان إذن أنه كلما ظل الصراع حبيسا بين الأشخاص من الصعوبة بمكان بناء دولة دينية (إسلامية).
المسألة كما يقول أحد الباحثين ومنهم الدكتور الهادي محمد السعدي متخصص في علم الاجتماع في كتابه بعنوان: الفكر الديني عند مالك بن نبي، مرتبطة بـمفهوم ” التديّنِ” والتدين كما قال لا يتوقف على شخص وإيمانه بل يمتد إلى الجماعة التي تقتنع بالفكرة الدينية، كان هذا في وقت كانت الجماعة تسيطر على الفرد وتتحكم في حياته وعلاقته ( تاجماعت في منطقة القبائل، والمرابطين، كنموذج)، أما بعد ظهور الديمقراطيات وحقوق الإنسان وحرية التفكير والرأي وحرية التنقل لم يعد هذا المصطلح موجودا في الأدبيات الحديثة، ثم ماذا نفهم من عبارة التدين، هل السلوك أم الزيّ الإسلامي، وما يصدر من فتاوى لدرجة أن البعض كفر بكل الفتاوي، حتى المفاهيم تغيرت، بحيث أصبحت هناك مطالب بالدولة الإسلامية كمفهوم إيديولوجي بدلا من الدولة الدينية، أما رجل الدين فقد ما كان يتمتع به من مميزات كرجل دين في زمن مضى، كان رجل الدين هو الذي يحكم في مكان المَلِكْ، أما رجل الدين اليوم فهو ينفذ ولا يقرر، ينفذ ما تمليه عليه السلطة وهي التي تحدد له المواضيع التي يقدمها في خطبة الجمعة مثلا.
هكذا وقعت صراعات وأزمات حول النص المقدس ولعل السبب في ذلك هو غلق باب “الاجتهاد”، وهذه المسألة لم يتطرق إليها محمد زكاري في دراسته ولا حتى الحادي محمد السعدي، حيث بقيت بعض الجماعات (الإسلامية) تجتر نصوصا منذ قرون دون إخضاعها للتحليل ويراد بذلك الذين يسمونهم بـ: “الغوغائيين” الذين لهم فهم تقديسي لكل ما يمس الدين حتى ظهر مُقَدَّسٌ ثالث هو “التراث” وهي النصوص التي استعملت النص المقدس، والتراث كما يقول محمد السعدي هو كل الرؤى والأفكار والخبرات والإبداعات الخاصة بالمنتجات، فنشأت صراعات أيضا بين التراث (الأصالة) والحداثة والهوية في ظل نظام فكري حَجَبَ الواقع لصعوبة تحليل الواقع وخصوصيته، فيما أطلق عليه اسم “الإيديولوجيا”.
الفكر الديني عند مالك بن نبي
لقد حرص مالك بن نبي على استقلالية ألأفكار وعدم خضوعه لأي سلطة تهيمن على أفكاره ومواقفه ومالك بن نبي يعتبر مثال المفكر الذي عبر عن أفكاره بكل حرية دون الخضوع لإغراءات سياسية أو سلطة المال والأحزاب والتيارات الأخرى ” الإسلاماوية”، ونلمس اهتمام مالك بن نبي بالفكر الديني من خلال مؤلفاته التي تركها لاسيما، الظاهرة القرآنية، شروط النهضة، وجهة العالم الإسلامي، بين الرشاد والتيه وغير ذلك، كل هذه الكتب ناولها بالتحليل منذ عهد النبي إلى العصر الحديث الذي تميز بظهور الحركات المذهبية والطوائف التي أعطت للفكر الديني تفسيرات مختلفة لكيفية تشكل الوعي الإسلامي لدى الأفراد وقد قارن مالك بن نبي بين المجتمع النبوي الموحد وبين المجتمع المفكك اجتماعيا مجتمع خضع للاستعمار طيلة عقود من الزمن، حيث ارتبط عاطفيا بالدين، بحيث لم يكن له رصيدا لغويا يجعله يفهم الخطاب القرآني فهما صحيحا، مثلما جاء في حديث النبي (صلعم) عندما سُئِلَ عن الوهن وقال: هو حب الدنيا وكراهية الموت، فالعامل الديني عند مالك بن نبي له دور في شبكة العلاقات.
من وجهة نظر الهادي محمد السعدي ليس الدين هو سبب تخلف المسلمين بل في طريقة فهم الدين وفي الوسائط التي تنقل الدين للأفراد ( الخطاب الديني) فبعض الخطابات الدينية (الإسلامية) جعلت الناس تنفر من الدين وأسباب أخرى تتعلق باللغة والثقافة، هناك رجال دين يتكلمون دون ضوابط ما جعل المجتمع الإسلامي ينقسم إلى طوائف دينية ومذاهب كلامية، ويلاحظ أن الإشكال كله هو كيفية إيصال الفكرة الدينية إلى الناس، فاصل الصراع بين المثقف والسياسي وبين الكاهن والحاكم والفرد الذي عاش الرسالة الإسلامية في مبدئها ليس هو نفس الفرد الذي هو في تواصل مستمر مع الفضاء الأزرق اليوم، تتحكم فيه التكنولوجيا والإيديولوحيا، الحقيقة أن التحليل الذي قدمه الهادي محمد السعدي لمؤلفات مالك بن نبي فيما تعلق بالفكرة الدينية / الفكر الديني كان تحليلا دقيقا خاصة بالنسبة لسؤال النهضة وشروطها، فمالك بن نبي في كتابه شروط النهضة يقول ان الحضارة لا تقوم ولا تنبعث إلا بالعقيدة الدينية ولعل نظرة مالك بن نبي تختلف عن نظرة بعض المفكين، فالكواكبي مثلا يرى أن الإسلام اليوم لا علاقة له إطلاقا بإسلام الماضي، ويرى أنه لا يمكن تحرير الإنسان من الأوهام التي تسيطر عليه، وبالتالي فنحن كما يقول محمد أركون في حاجة إلى تأسيس علاقة جديدة بين الله والإنسان، بين مجال المقدس ومجال الدنيوي بين العبادات والمعاملات.
أما في كتابه الظاهرة القرآنية يركز مالك بن نبي على دراسات المستشرقين على الفكر الديني وتوجه الشباب إلى المصادر الغربية حتى فيما يخص معارفه الإسلامية وقد ساهم هدا التوجه في تجميد كل ما له علاقة بالفكر الديني، في مقابل ذلك هناك تصور آخر لمفهوم الفكر الديني وهو ما لم يتطرق إليه لا الباحث محمد زكاري ولا الهادي محمد السعدي، ألا وهو “الوحي” الذي تحدث عنه الدكتور بشير قادرة من جامعة باتنة في دراسة له نشرت ضمن كتاب جماعي حول سؤال النهضة عند مالك بن نبي صدر عن دار الأصالة للنشر الجزائر، هذا الوحي تطرق إليه مالك بن نبي، هذا الوحي الذي تحول إلى نص مقدس، في نظر مالك بن نبي يحتاج إلى مجهود علمي كبير لإثبات نسبتها له وقد كان للمؤرخ محمد أركون رأي في هذا الاتجاه عندما تحدث عن وجود ” ديالكتيك” اجتماع- ثقافي يربط ما بين الكتابات المقدسة والقراءات المتباينة لها جيلا بعد جيل، فمالك بن نبي في مفهومه للفكر الديني تكلم عن ظاهرة “الوحي” وعلاقاتها بالذات المحمدية ليصل إلى الكلام عن أهمية نزول القرآن مجردا ( متفرقا) وقال لو نزل القرآن جملة واحدة لتجول غلى كلمة مقدسة أو مجرد وثيقة دينية، لقد خلصت جل البحوث التي سلطت الضوء على الفكر الديني ونقده إلى أن “النمذجة” هي الإشكال المعرفي الذي يقع فيه الفكر الديني، كما أن مشكلة الوعي الديني تعاني من الإحساس بالاكتفاء والتميّز، إذن لا يمكن للإنسان أن يظل منتميا لذلك الماضي وأنه وحده يملك الحق وغيره مخطئ أو على باطل، والخطاب العاطفي يحتاج إلى تحليل اجتماعي للوصول إلى فهم ما يحرك الناس، إن غياب الاجتهاد وفقدان التميز جعل الإنسان خارج مجال النهضة والتحضر، وقد وصف مالك بن نبي العالم الإسلامي اليوم بـ: تراكمات في هيئة فوضى وقال أن العالم الإسلامي اليوم خليط بين بقايا موروثة من عصر ما بعد الموحدين وهو خليط لم يصدر عن توجيه واعٍ وتخطيط علمي أدى ذلك إلى خمود إشعاع الفكر الديني.
____________
*قراءة علجية عيش بتصرف
*المصدر: التنويري.