البرامجقصص العظماء

قصص العظماء مع دعاء رباح – فيكتور “رئيساً على مجتمع العباقرة”

لكل حدث تاريخي جلل وكل موقف عظيم مشرف كان وراءه شخصية مبادرة تؤمن بقدرتها على قهر ما اصطلح الناس على تسميته بالمستحيل

[soundcloud url=”https://api.soundcloud.com/tracks/329775878″ params=”color=ff5500&auto_play=false&hide_related=false&show_comments=true&show_user=true&show_reposts=false” width=”100%” height=”166″ iframe=”true” /]

اهلا وسهلا بك عزيزي المستمع اهلا بك عزيزتي المستمعة وعنوان حلقتنا لهذا اليوم فيكتور سيربرياكوف ورئيسا على مجتمع العباقرة

لا تشك للحظة في انك بمثابة ابني لهذا  ساكون صريحا معك من العبث ان تضيع سنوات عمرك في الدراسة قدراتك العقلية لا تسمح لك بتجاوز الاختبارات وهذا ليس عيبا فيك يا بني انها قدرات ويمكنك ان تتجه من الان للتعلم حرفة تجعلك شخصا مميزا التعليم ليس كل شيء وستنجح ان شاء الله

بهذه الكلمات الرقيقة والمليئة بالحنان الكاذب وضع مدير المدرسة حدا لطموح الصبي فيكتور ذي الأعوام الخمسة عشر ودفعه الى ان يبدا معركة الحياة قبل اوانها

وبالفعل عمل الصبي بالنصيحة ظل 17 عاما يكدح ويتعب في مهن بسيطة كانت كلمات مديره تؤكد له دائما انه يجب ان لا يعول على ذكائه وتفكيره وقد امن بكلامه حقا فلم يفكر الى ان بلغ 32 من عمرهفي عمل أي شيء ذي قيمة

بقي اسير كلمات مديره التي أوقفت قدراته ووضعت سقفا لطموحاته بيد انه وبطريق المصادفة خضع لاحد تقييمات الذكاء والتي كشفت ان منحنى ذكائه وصل الى 161 وعندها تحول الرجل الى شخص عبقري يفكر كما العباقرة ويتحرك كما العباقرة ويرسم لنفسه مستقبلا يليق برجل نابغة عالي الذكاء فكتب العديد من الكتب ونال اكثر من براءة اختراع واصبح رجل اعمال ناجح لكن المفاجاة الأهم هو اختياره رئيسا لمجتمع مينسا العالمي ويكفي ان تعلم ان مجتمع مينسا لديه شرط عضوية واحد لا غير وهو منحنى ذكاء لا يقل عن 140 أي ان فيكتور والذي لم يكمل تعليمه الدراسي اصبح رئيسا على مجتمع العباقرة وهو من أساتذة العددية والرقمية والاشكال وله عدة مؤلفات عن الالغاز وعن اختبارات الذكاء وهو رئيس شرف لجمعية الاذكياء الدولية التي مقرها لندن بعد ان تراس جمعية الاذكياء البريطانية ثم الدولية لفترة طويلة

والسؤال الذي يطرح نفسه ترى كم عبقريا انهت حياته كلمة او اكثر وتوقف طموحه عند تصور خاطئ او نصيحة كاذبة من شخص ربما كان يرتدي زي الملائكة المخلصين

ونختم ببيت الشعر الذي يقول

ليس من يعمر البلاد بزيف          مثل من يعمر البلاد نجاحا

والى هنا اعزائي المستمعين نكون قد وصلنا الى نهاية حلقتنا على امل ان نلقاكم من جديد في حلقة جديدة كان معكم من الاعداد والتقديم دعاء رباح ومن الهندسة الصوتية الزميل محمد عبدالله نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق