يعتبر العيش مع بشر مختلفين عنا – عرقيًّا أو اثنيًّا أو دينيًّا أو اقتصاديًّا – أحد أكبر التحدّيات التي تواجه مجتمعنا اليوم. وقد سهَّل الاقتصاد والتقدُّم التكنولوجيّ تفكُّك التعاون مع الآخر ليحل مكانه نوع من العلاقات القبائليَّة التي تبحث عن حالات تضامن مع آخرين مشابهين لنا، وعن أشكال عدائيَّة ضدّ من هو مختلف عنا. وحديثًا أوجدت وسائل التواصل الاجتماعيَّة أشكالًا من التواصل تساهم في تسطيح التعاون وتعزِّز القبليَّة.
يستعرض المؤلِّف كيفيَّة الوصول إلى مجتمعٍ أفضل عبر مهارة الإصغاء الصادق والتعاون مع الآخرين، حتى ولو كانت مصالحنا تتضارب مع مصالح هؤلاء الآخرين.
*المصدر: التنويري.