برنامج رمضان PLUS – غرابيب سود يثير الجدل ويتصدر اهتمام الجماهير
أسعدَ اللهُ اوقاتَكُم مستمعينا، وحلقةٌ جديدٌ من رمضان بلص [soundcloud url=”https://api.soundcloud.com/tracks/327533310″ params=”color=ff5500&auto_play=false&hide_related=false&show_comments=true&show_user=true&show_reposts=false” width=”100%” height=”166″ iframe=”true” /]
وفي هذه الحلقة
غرابيبُ سُود: يُـثيرُ الجدلَ و يتصدَّرُ اهتماماتِ المُـشاهدينَ في شهرِ رمضان .
وفي رمضان بلص؛ مشروباتٌ هي الأفضلُ لصحتكَ خلالَ شهرِ رمضان
وأزمةُ شهرِ رمضانَ السنويةَ تتصدرُ الشارعَ الأردنيّ
سنكون معكم أنا .. وفاء.. مريم .. وعمار، تابعونا
كعادةِ كُلِّ مَوسمٍ دراميٍّ في “رمضان”، لا يَمُرُّ دُونَ وُجودِ عددٍ من المُسلسلاتِ المُـثيرةِ للجدل، والتي عادةً ما تحظى بنسبِ مشاهداتٍ عاليةٍ وتكونُ حديثَ الناسِ خصوصاً في دِوَلِ الشرقِ الأوسط، نظرًا للقضايا التي تتناولُها تلك المسلسلات، وبالأخصِّ قضيةُ الإرهاب.
من بينِ المسلسلاتِ التلفزيونيةِ الأكثرِ إثارةً للجدل في العامِ الحالي، مسلسل “غرابيبُ سُود” الذي يُوجّهُ نظرةً شخصيةً وقريبةً على تنظيمِ “داعش “.
ويُعتَـبَرُ مِن أكثرِ المسلسلاتِ إثارةً خلالَ هذا العام، لكونهِ يُسلِّـطُ الضوءَ على العَـناصرِ النِّسائيَّـةِ في تنظيمِ داعش، بدايةً من تجنيدهنَ، و من ثمَّ تدريبهنَ، إلى مُقاتَـلتهنَّ بفرضِ أحكامٍ مشددةٍ عليهنَّ وتفجيرِ أنفسهن.
يُعرضُ هذا المسلسلُ على شاشةِ قناة (MBC)، وبَلَـغَتْ تَكْلِفَتُهُ أكثرَ من 10 ملايينِ دولارٍ أمريكيّ، ويَتناولُ تفاصيلَ الحياةِ اليوميةِ في ظلِ “داعش”، مُستمِدًّا أحداثَهُ من قصصٍ واقعية.
يَـبدو أنَّ المَسلسلَ ليس أوَّلَ عَـمَلٍ يَـتَطرَّقُ إلى الموضوعِ نفسه، ففي العامِ الماضي قدَّمَ الممثلُ السُّعُودِيِّ الشَّهِير ناصر القصبي برنامجاً أشادَ به كثيرونَ وانتقدهُ آخرون.
يتطرقُ المسلسلُ في ثلاثينَ حلقةٍ إلى دائرةِ العمِل الداخليةِ لتنظيمِ الدولة
وفي موسيقى بلص لهذه الحلقة اخترنا لكم القاريء والمنشد السوري ” يحيى حوى ”
بدأ مسيرتَهُ الفنية عامَ 2002، عُرفَ عن إنشادهِ للثورةِ السورية. أناشيدُهُ وأغانيهِ تركزُ على القيمِ الإنسانيةِ وحقوقِ الإنسان.. حاصلٌ على درجةِ الماجستيرِ في علمِ النفس. بدأ مسيرةَ الغناءِ والإنشادِ في مَرحلةٍ مُبكرةٍ من حياتِهِ وقد أصدرَ حتى العام 2013 ما يزيدُ عن 150 أغنيةٍ وأنشودة.
نالَ في العامِ 2009 جائزةَ مهرجانِ القاهرةِ الدوليِّ عن فيديو كليب “يا ذا الجلال”، وأُطلقَ عليهِ لقبَ “المتفائل” و “فنانُ الثورةِ السورية”، و هو سفيرُ النوايا الحسنةِ لمنظمةِ هيومان أبيل البريطانية. لديهِ جمهورٌ عالميٌّ، وقد نالَ شهرةً بينَ أوساطِ الشبابِ والفتياتِ في العالمِ العربي وهو ذائعُ الصِّيتِ بينَ الجالياتِ العربيةِ في الغرب، ولديهِ أعمالٌ لاقتْ انتشاراً بينَ الأطفالِ و اليافعينَ خصوصاً أغنيتُهُ الأشهر “حياتي كلها لله”
أحيا الفنان يحيى حوى مئاتَ الحفلاتِ حولَ العالم في مناسباتٍ دينيّةٍ ووطنيةٍ وإنسانيةٍ عديدة. أنتجَ ما يقاربُ المائةَ والخمسين أغنيةً و نشيدة، في ثلاثَ عشرةَ ألبوماَ ولهُ ستةٌ وعشرينَ أغنيةً مصورة “فيديو كليب”. شارَكَ في العديدِ من أعمالِ الأوبِريت، و لهُ مُساهَماتٌ غنائيةٌ خاصةٌ تتعلقُ بالقضايا الاجتماعيةِ مثلَ العُـزوبيةِ والمخدرات.
اخترنا لكم : إحدى أناشيد يحيى حوى
حياتي كلها لله ..
وبعد قليل : الاحتفاظُ بالأسرار مُضرٌ بالصحة
“اِنسَ الدنيا وريّح بالك
واوْعَ تفكّر في اللي جرى لك”
كلماتُ أغنيةٍ من تأليفِ مأمون الشناوي عام 1944 وهي ببساطةٍ نتيجةُ أحدثِ دراسةٍ علميةٍ حولَ كتمِ الأسرارِ وتأثيرها الضارِّ على الصحة.
لعلهُ لا بُـدَّ هُـنا من التَّـذكيرِ بمثلٍ قديمٍ يقول: “انسَ الهم ينساك”.
أمَّا جَديدُ اليومِ فهوَ دراسةٌ علميةٌ حديثةٌ تؤكدُ أنَّ الحفاظَ على الأسرار قد يكونُ ضاراً بالصحة، لأنَّ العذابَ الداخليَّ يزيدُ الإجهاد، ممَّا يسببُ مشاكلَ في النومِ ويجلبُ التجاعيدَ والمرض.
ويقولُ العلماءُ أن 95% من الناسِ يحتفظونَ في كل مرةٍ بمتوسِّطِ 13 سرا، من بينها 5 أسرارَ دفينةً لا يُـمكنُ أن يتحدثَ بها المرءُ بصوتٍ عالٍ، وفقاً لصحيفةِ ” ديلي ميل” البريطانية.
التفكيرُ في الأسرار.
وفي هذا السياقِ أكدَ خُـبراءٌ من جامعةِ كولومبيا في نيويورك أن مقدارَ الوقتِ الذي يستغرقهُ المرءُ في التفكيرِ سرًّا في سرٍّ ما يمثلُ ضرراً أكبرَ على الصحةِ من السرِّ نفسه.
وخَلُص الدكتور مايكل سليبيان، المؤلفُ الرئيسيُّ للدراسة، إلى أن تواترَ التفكيرِ في الأسرارِ وليسَ إخفاؤُها كان السببَ الرئيسيَّ لزيادةِ مستوياتِ التوتر.
الأسرارُ الشائعةُ والمتكررة.
يقولُ الباحثونَ إنَّ أحدَ الأسرارِ الأكثرِ تكراراً هو الأوهامُ الجنسيةُ الناتجةِ عن غير شريكٍ أو علاقاتٍ جنسيةٍ فعليةٍ معَ غير شريك.
ومنَ الأسرارِ الشائعةِ الأخرى التوجهُ الجنسي، وضعفِ الصورةِ الذاتية، والتمويلِ، وسوءِ الأداءِ الوظيفي، والإدمان، واللجوءِ إلى الإجهاض.
إنَّ هذهِ الأفكار، التي لم يتمَّ الكشفُ عنها، يُـمكنُ أن تُسَبِّبَ تدفُّقَ هُرمُوناتِ التوتُّـر، مثل مستوياتِ الكُورتيزول، التي يَصعبُ كبحُ جِماحِها.
ويؤدي ارتفاعُ مستوياتِ الكورتيزول إلى مشاكلَ في الأمعاء، وارتفاعِ ضغطِ الدم، ومشاكلِ التمثيلِ الغذائي، ومشاكلٍ جلديةٍ عندَ المسنين، وضعفِ الجهاز المناعي.
السيطرةُ على التفكير.
وجد الدكتور سليبيان أنَّ هذه الأسرارَ يمكنُ أنْ تجعلَ حتى منَ الأنشطةِ اليوميةِ الدنيويةِ عبئاً ضخماً.
ويُوضحُ الدكتور سليبيان في تصريحٍ لموقع “أتلانتيك”:
“إنهُ من الأخبارِ السيئةِ أنَّ كثرةَ التفكيرِ في الأسرارِ يجعلها عبئاً يثقل على الإنسان.
أما الخبرُ السَّارُّ فهوَ أنَّ السِّرَّ الذي يصبحُ أكثرَ ضرراً بكثرةِ تفكيرك فيه، بإمكانكَ التفكيرُ فيه بقدرٍ أقل، أو تغييرِ كيفيةِ تفكيرك فيه، وبالتالي يمكنكَ التخفيفُ من التأثيرِِ السلبيّ له.
وفي هذه الحلقة :أزمةُ شهرِ رمضان السنوية تتصدرُ الشارعَ الاردنيّ.
معَ كلِّ عامٍ يَهلُّ فيهِ شهرُ الخيرِ والبركةِ تتفاقمُ الأزمةُ المُرُوريَّـةُ الخانقةُ في شوارعِ المملكة، وفيما يبدو أنَّ هذا العام تفوَّقُ على سابقِيهِ بالأزمة، وفقَ ما يُشاهَدُ من حجمِ السياراتِ صباحاً وعصراً،
وأكَّدَ العَـديدُ من المواطنينَ أنَّ الأزمةَ الحقيقيةَ في الشارعِ ليستْ أزمةً مُروريةً بل أزمةَ سلوكياتٍ سلبيةٍ في اتباعِ القواعدِ المرورية، يتبعُها البعضُ حيثُ البسطاتُ المتواجدةُ بشكلٍ عشوائيٍّ على أرصفةِ وجوانبِ الشوارعِ الرئيسيةِ والفرعية، ما أسهمَ في إعاقةِ حركةِ السير، إضافةً إلى تعـمُّدِ بعضِ التجارِ عَـرضَ بضائِعهم لمسافاتٍ طويلةٍ أمامَ مَحالِّهم تصلُ إلى استغلالِ مترٍ أو مترينِ من الرصيفِ والشارع، فيما وصفَ البعضُ تلك السلوكيا، بأنها تعدٍ على الأنظمةِ والقوانينِ رَغْمَ حجمِ المخالفاتِ اليوميةِ التي يتلقاها بعضُ التجارِ والسائقين.
للحديثِ عن هذهِ الأزماتِ وبالإضافةِ إلى الأزماتِ الغذائية
نتابع هذا التقرير
وفي رمضان بلص : مشروباتٌ هي الأفضلُ لصحتكَ خلالَ شهرِ رمضان
معَ استمرارِ أيامِ شهرِ رمضانَ المبارك، يَـجبُ علينا محاولةُ التركيزِ على المأكولاتِ و المشروباتِ التي تفيدُنا ولا تضرُّ بصحَتِنا، خاصةً مع امتدادِ فتراتِ الصيامِ لساعاتٍ طويلة.
فيجبُ علينا دائماً التأكُّـدَ من أنَّ العناصرَ الغذائيةَ التي نحصلُ عليها في الفترةِ ما بين وجبتيِ الإفطارِ و السحورِ ستعودُ بالنفعِ علينا وتمنَحنَا الطاقةَ الكافيةَ التي ستُعِـينُ أجسامَنا على الصومِ في اليومِ التالي.
وبسببِ ساعاتِ الصيامِ الطويلة، الكثيرُ من الصائمينَ قد يُـعانونَ من عُـسرِ الهضمِ أو “الإمساك” ومشاكلَ أخرى. لذا فاختيارُ الطعامِ الصحيِّ والشرابِ المناسبِ من أهمِّ الأشياءِ التي يجبُ أن نوليها جزءاً من اهتماماتِنا خلالَ شهرِ رمضان.
وهنا نُورِدُ بعضَ أنواعِ المشروبات، التي وصَفَها موقعُ “بولد سكاي” المعني بالصحة، بأنها من أفضلِ المشروباتِ التي تعود بالنفعِ على الصائمين، ويجبُ أن نحرصَ على تواجُدِها خلالَ وجبةِ الإفطار.. والقائمةُ تشمل:
الحليبَ والتمر
وهذا من أفضلِ المشروباتِ التي يجبُ أن نحرصَ عليها خلالَ وجبةِ الإفطار. فيمكننا أن ننقعَ حباتٍ من التمرِ في كوبٍ من الحليبِ منزوعِ الدسمِ ونتركَها حوالي 12 ساعة، ثم نستهلُ وجبةَ الإفطارِ بهذا المشروبِ المفيدِ والغني، الذي يُعطينا الطاقةَ ويحافظ ُعلى المستوى المعتدلِ للسكرِ في الدم، والذي عادةً ما ينخفضُ خلالَ ساعاتِ الصيام.
قمر الدين (عصيرُ المشمش)
هو من أشهرِ العصائر التي ارتبطَ اسمها بشهرِ الصيام، فنحنُ ننتظَرهُ من سنةٍ لأخرى لنستمتعَ بهِ على وجبةِ الإفطار. فالمشمشُ غنيٌ بالأليافِ وبفيتامينِ “A”. كمَا يحتوي المشمشُ على مادَّةِ الريتينول، وهيَ مادَّةٌ سَهلةُ الامتصاصِ في الجسمِ وتعززُ من عمليةِ الهضم
عصيرُ الليمونِ معَ النعنع
خليطُ الليمونِ والماءِ وأوراقِ النعنع أيضاً، هو من المشروباتِ المفيدةِ جداً والتي يمكنُ تناولُها ضمنَ وجبةِ الإفطار. فهو شرابٌ غنيٌ بفيتامين “C” وبالأليافِ، كما يمكنكَ إضافةُ مِلعقةٍ من عسلِ النحلِ على الخليط. فكوبٌ من هذا العصير كفيلٌ بأن يمنحكَ الانتعاشَ والطاقةَ بعَد يَومِ صيامٍ طويل
الماء
لا شيءَ يفوقُ كوبَ الماءِ على الإفطار، فهو مَلِـكُ المشروبات، حيث يمنحُ الترطيبَ للجسم، ويزودهُ بالطاقةِ ويساعدُ على الهضم
مخفوق الموزمعَ الحليب
الموزُ غنيٌّ بالبوتاسيوم وبالأليافِ وفيتامينِ “C” و”B6″.
يُمكنكم خفقُ مَوزةٍ أو مَوزتين معَ كُـوبٍ منَ الحليبِ مَنزوعِ الدسم، وتَناولِ كوبٍ من هذا المخفوقِ اللذيذِ خلالَ وجبةِ الإفطار، سَيَمنحُـكَ طاقةً كبيرةً ويُـسَاعدُكَ على تَحَـمُّلِ الصِّيامِ في اليومِ التالي.
مُستمعِينَا، في نهايَةِ الحلقةِ لا تنسَوا زيارَةَ مَوقعَنا الإلكترُونيّ
كما يُمكنُكُم تَحميلُ تطبيقِ راديُـو النجاح من خلالِ تطبيقاتِ الهواتِفِ الذكيةِ على الآب ستور والويندوز فون والبلاك بيري
هذهِ أطيَـبُ التحيَّاتِ من أسرةِ رمضان بلص ومنَ الإعداد الزميلة سارة المومني ومن الهندسة الإذاعية الزميل عمر الشمالي
ومن الإخراج الزميل عبيدة فرج الله
تقبل الله منا ومنكم
ورمضان كريم
إلى اللقاء