قصص العظماء مع دعاء رباح – هيلن كيلر
قصص العظماء – الحلقة التاسعة
[soundcloud url=”https://api.soundcloud.com/tracks/334416390″ params=”color=ff5500&auto_play=false&hide_related=false&show_comments=true&show_user=true&show_reposts=false” width=”100%” height=”166″ iframe=”true” /]
لكل حدث تاريخي جلل وكل موقف عظيم مشرف كان وراءه شخصية مبادرة تؤمن بقدرتها على قهر ما اصطلح الناس على تسميته بالمستحيل…
اهلا وسهلا بك عزيزي المستمع اهلا بك عزيزتي المستمعة سنتحدث اليوم عن امرأة عانت وهي في ريعان شبابها لكنها استطاعت تجاوز تلك المحن التي واجهتها والتأقلم مع حياتها سنتحدث اليوم عن الأدبية والناشطة الامريكية هيلين كيلر.
ولدت هيلين ارثر كيلر في 27 يونيو 1880 وكانت طفلة سليمة لا تعاني من اية مشكلة لكنها عندما سن 19 شهرا أصيبت بمرض خطير تم تصنيفه بانه التهاب بالراس وعلى اثر هذا المرض فقدت حاستي السمع والبصر كبرت وهي تعاني من هاتين المشكلتين ودخلت المدرسة وبالرغم من مرضها كانت طفولتها تحمل طابع البهجة وكانت على علاقة وطيدة مع نظائرها من فاقدي السمع والبصر وذلك حتى التقت بمعلمتها سليفان والتي كانت هي أيضا تعاني من ضعف النظر وبفضلها تعلمت كيفية كتابة رسالة الى صديق ما وذلك بمساعدة طريقة برايل للكتابة وتعلمت أيضا كيفية الكتابة بقلم الرصاص لكي تشرح للناس الذين لا يعرفون طريقة برايل في عام 1894 بدات هيلين في الدراسة بمدرسة رايت للصم حيث درست بها حتى 1896 ثم انتقلت الى مدرسة للبنات في جامعة هارفارد في كل مكان كانت معها معلمتها سليفان تساعدها وبعد ترك المدرسة عام 1900 فازت هيلين كيلر بحق الالتحاق في مؤسسات التعليم العالي وخلال فترة دراستها الجامعية كتبت اول كتاب وكان حول سيرتها الذاتية باسم قصة حياتي ثم توالى نشرها للكتب فكتبت العالم الذي أعيش فيه والخروج من الظلام والحب والسلام وغيرها وكانت هي اول شخص من المكفوفين يحصل على شهادة ليسانس.
ونختم حلقتنا هذه المرة بمقولة من مقولاتها تقول: عندما يغلق باب السعادة يفتح اخر ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلا الى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فتحت لنا وكما يقال من قلب المعاناة يولد الابداع والى هنا اعزائي المستمعين نكون قد وصلنا الى نهاية حلقتنا على امل ان نلقاكم من جديد في حلقة جديدة كان معكم من الاعداد والتقديم دعاء رباح ومن الهندسة الصوتية الزميلة ياسمين الزهيري والزميل محمد عبدالله نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته