صدر حديثًا عن دار الفارابي في بيروت كتاب “خطبة الجمعة.. وفوضى المنابر/ أزمة الخطاب الديني في زمن الأزمات” للباحثة وفاء أبو شقرا.
وجاء في تقديم الكتاب: ليوم الجمعة رمزيّة استثنائيّة في الوعي الجمْعي الإسلامي، نظرًا لرِفْعته الدينيّة في عقيدة الإسلام، إلى حدِّ وصْفه في بعض الأحاديث النبويّة بـ”سيّد الأيّام”. إذْ تُجمِع الأدبيّات والمراجع الفقهيّة الإسلاميّة على أنّ الله قد خصّ المسلمين، من دون غيرهم من الجماعات الدينيّة، بهذا اليوم المشهود، و”منحه” من الفضائل والبركة ما لم يمنحه لسائر أيّام الأسبوع. لماذا؟ في رأي الفقهاء، فإنّ لهذا التفضيل “الربّاني” مقاصد وأحكامًا وغاياتٍ ومعاني خاصّة ومحدَّدة، وبالتالي، ليس على الأفراد المسلمين أن يبحثوا في أسباب هذا التخصيص، أو أن يجتهدوا في تحليل دوافعه وخلفيّاته!
وفاء أبو شقرا: أستاذة في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية منذ عام 2006. حائزة على شهادة دكتوراة في “سوسيولوجيا الإعلام والاتصال” من جامعة “السوربون الجديدة ـ باريس 3”. باحثة في “الكتابة التلفزيونية والإذاعية”، و”آليات العمل في وسائل الإعلام الجماهيري”، و”إعداد وإنتاج الأفلام الوثائقية”، و”الخطاب الديني”، و”اللغة الإعلامية”.
*المصدر: التنويري.