اليوم الدولي للتوعية بالمهق
راديو النجاح – قوة تفوق كل الصعاب موضوع اليوم العالمي للتوعية بالمهق لعام 2021، والذي تم اختياره لتسليط الضوء على إنجازات الأشخاص المصابين بالمهق حول العالم.
فما هو المهق؟!
المهق حالة يولد بها الإنسان، وهي غير معدية وإنما وراثية. وفي جميع أشكال المهق تقريبًا لا بد أن يكون كلا الوالدين حاملًا للجين لكي ينتقل المهق إلى الأبناء، حتى وإن لم تظهر علامات المهق على الوالدين. ويصيب المهق كلا الجنسين بغض الطرف عن الأصل العرقي، كما أنه موجود في جميع بلدان العالم.
ينجم المهق عن غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين، مما يجعل الشخص المصاب به شديد التأثر بالشمس والضوء الساطع. ويؤدي ذلك إلى معاناة كل المصابين بالمهق تقريبًا من ضعف البصر ويكونون عرضة للإصابة بسرطان الجلد. ولا يوجد أي علاج لغياب الميلانين الذي هو السبب الأساسي للمهق
تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل 17 ألف إلى 20 ألف شخص في أمريكا الشمالية وأوروبا مصاب بنوع ما من المهق. وهذه الحالة أكثر انتشارًا في أفريقيا جنوب الصحراء، إذ تشير التقديرات إلى أن المهق يشمل واحدًا من كل 400 شخص في تنزانيا، وأن معدل انتشار المهق يرتفع إلى 1 من كل 1000 شخص بين فئات سكانية مختارة في زمبابوي، وبين فئات إثنية معينة أخرى في الجنوب الأفريقي.