قصص نجاح

ناس النجاح – وفاء أبو حمودة الطموح بلا حدود

راديو النجاح – ناس النجاح وفاء أبو حمودة الطموح بلا حدود

-وفاء أبو حمودة عمري24 سنة طالبة ماجستير صحافة وإعلام جامعة اليرموك.
كل واحد فينا بعمر صغير حلم كتير بشغلات لحتى يحققها بس يكبر وأنا كان عندي كتير أحلام، أولها أصير معلمة كنت أجمع الولاد ونلعب مدرسة وأكون انا المعلمة دائماً، وبس كبرت شوي اكتشفت إنه عندي موهبة كتابة السيناريو كنت وقتها كتير متأثرة بأفلام الأبيض والأسود وأعشق سعاد حسني وعبد الحليم حافظ وأسهر طول الليل وأنا أتخيل المشاهد والأبطال وأكتب السيناريو وقررت إني أكون مخرجة بالمستقبل وأدرس المسرح والإخراج.

ولما بلشت المرحلة الثانوية اكتشفت معلمة التربية الإسلامية قدرتي على الإلقاء وشجعتني أقدم بإذاعة المدرسة، بس ما قدمت وقتها ولما نجحت بالثانوية العامة فكرت شو ميولي وشو بدي أدرس وحابة شي يكون مختلف فقررت أختار الإعلام وأخوض هاي المغامرة لأنه تخصص أبداً غير تقليدي ومختلف عن أي تخصص والشي اللي حفزني إنه التخصص مختلف عن شخصيتي الخجولة الهادئة لأني حبيت أتغير وسجلت إذاعة وتلفزيون بكلية الإعلام في جامعة اليرموك ما بنكر في البداية كنت خايفة لكن لما تركت الخوف على جنب واجتهدت وثابرت نزل إسمي على لوحة الشرف من أول فصل هاد الشي أعطاني حافز لحتى أحافظ على تميزي وأصير أقوى كمان وبالفعل تخرجت الأولى على دفعتي بقسم الإذاعة والتلفزيون بتقدير ممتاز لعام 2015.
بتذكر جملة ما بعمري رح أنساها حكتلي ياها أستاذتي بسنة أولى لما طلعت ألقي موضوع معين (حكيتي أحسن من أحسن مذيعة على التلفزيون الأردني) ووقتها قام زميل اللي وحكالي (إنتِ إلك مستقبل كبير)، يمكن استغربت وقتها هاد الحكي لكن اليوم قاعدة بلمس هالكلام وغير الكلام اللي كنت أسمعه من أساتذتي وحبهم إلي هاد الشيء بفتخر فيه دائماً، وتخصصي سمحلي أحقق ولو جزء بسيط من أحلامي السابقة فكانت إلي تجارب كتيرة في كتابة السيناريو والإخراج بفترة الدراسة والتصوير وكان أول فيلم بسيط من تصويري وإعدادي وإلقائي عن (جدارا – ام قيس) وكتبت رواية بعنوان (حجرة رقم 55) ضمن إحدى المساقات ونالت إعجاب أستاذتي خلال فترة دراستي، اهتميت لحتى أنمي الجانب العملي بتخصصي وبلشت مع إذاعة الجامعة يرموك اف ام بسنة 2012 كمقدمة موجز أخبار، كنت وقتها أخاف من المايك زي أي شخص بدخل بتجربة جديدة لكن الطموح اللي جواتي خلاني أتخطى حاجز الخوف وأتطور أكتر وأكتر لحتى صرت مقدمة نشرة أخبار ومعدة برامج وبعدين مقدمة فكانت وما زالت أحلى أيام فيها لأن هي أول إذاعة فتحتلي الباب لأحقق حلمي.
وبعد ما تخرجت حلمي ما وقف ولأن إيماني الكبير بأهمية التعليم خاصة للبنت قررت أخد التوفل وأكمل ماستر وبالفعل كملت وصرت على أبواب التخرج من الماجستير وطريقي بالتعليم مستمر طموحي للدكتوراة لحتى أعلم أجيال قادمة من خبرتي العلمية والعملية .. أتدربت في إذاعة إربد الكبرى بفترة صغيرة وتعلمت شغلات كتيرة فيها وحبيت أكمل حلمي وأشتغل على حالي أكتر، فبيوم شفت إعلان لراديو النجاح (شارك النجاح ) عام 2016 وحبيت أشارك وقدمت طلب وبعد فترة لقيت رسالة بقبولي في التدريب وفعلا تدربت معهم بفترة 6 أشهر تعلمت فيها مجالات مختلفة بالإعلام خاصة العمل الإذاعي وبعد إنتهاء فترة التدريب تم إختياري لأقدم برنامج رئيسي في الراديو برفقة اتنين من زملائي وكانت خطوة فارقة بخبرتي العلمية وصرت أتطور بشكل رهيب، وتم إختياري لحتى أكون جزء من فريق عمل الراديو وأتابع قسم البرامج والمقدمين بالإضافة لتقديم البرامج الخاصة فيي وكل برنامج عمل نقلة بشخصيتي مثل برنامج شباب ديمقراطي اللي خلاني أقابل شخصيات قانونية وسياسية وبعد فترة استلمت تدريب مجموعة من المتدربين من مختلف التخصصات والأعمار وهاد الشيء زاد من خبرتي ومن قوة شخصيتي وفخورة إني بلشت أحقق حلمي في التعليم بتخصصي.
مجموع البرامج اللي قدمتها 7 برامج منها السياسي والتربوي والترفيهي والمنوع وبالإضافة إلى خبرة العمل الميداني مثل ” انتخابات اللامركزية ” ومعي ما يقارب 9 شهادات منها بمجال الإعلام ومنها بمجالات مختلفة مثل HR ، TOT وغيرها وشهادة تقدير من كلية الإعلام لتفوقي الدراسي عام 2015
مشواري وحلمي لسا بأوله وما خلص رح أحقق كل أحلامي لأن الحياة بنعيشها مرة حدة وبتمنى أصير كاتبة في المستقبل القريب وأتعلم لغات بالإضافة لحلمي الطفولي أن أتعلم عزف الجيتار.
في جملة حكيتها قدام زملائي وأنا بالجامعة ولحد الآن بكررها  (سأكون نجمة لامعة في سماء الإعلام) حلمي مستمر وما رح يتوقف وكل واحد ممكن يتعرض لمواقف وظروف إلا أن النجاح ما بتحقق إلا بالصبر والمثابرة والإصرار بشكر ربنا على كل شيء حققه الي وبشكر نفسي على هاد الإصرار وأكيد أهلي اللي وقفوا معي بكل خطوة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة