أمريكا ترى دورا محتملا لها في مقتل مدنيين بالموصل وتقول التحقيق جار
والى التفاصيل
وصل إلى الأردن حتى ساعة متأخرة من مساء امس 16 من القادة ورؤساء الوفود العربية، الذين سيشاركون في الدورة الـ 28 للقمة العربية العادية بمنطقة “البحر الميت”، والتي تنطلق اليوم
وقد وصل إلى مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة عمان مساء امس كل من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السوداني عمر البشير، والذين استقبلهم جلالة الملك عبدلله الثاني بالمطار.
ويأتي وصول الرئيس السوداني، رغم دعوة منظمة “هيومن رايتس ووتش” مؤخرا، السلطات الأردنية إلى منع دخول البشير إلى أراضيها لحضور القمة العربية أو توقيفه، على خلفية ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية له بخصوص إقليم دارفور، غربي السودان.
كما وصل عصر امس، كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يرأس وفد بلاده،
وقبلهما استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني الرئيسان الفلسطيني محمود عباس، والمصري عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس وفدها بالقمة محمد بن راشد آل مكتوم.
وفي وقت سابق اليوم استقبل جلالة الملك الرئيس اللبناني ميشال عون يرافقه رئيس الوزراء سعد الحريري، كما استقبل الرئيسان الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وسبق أيضًا أن استقبل الملك عبد الله الثاني رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا فائز السراج (رئيس الوفد الليبي)، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
كما وصل في وقت سابق كل من رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الجزائري ورئيس وفد بلاده بالقمة عبد القادر بن صالح، وكذلك نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي لسلطنة عمان المبعوث الخاص للسلطان قابوس ورئيس وفد بلاده بالقمة، أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، أول الواصلين إلى الأردن يوم امس في زيارة تسبق القمة، وهي أول زيارة رسمية له إلى الأردن منذ توليه الحكم،
ويستضيف الأردن القمة العربية، بدلًا من اليمن، الذي اعتذر عن عدم استضافتها، نظرًا للأوضاع الأمنية والسياسية التي يعيشها منذ أكثر من عامين.
وفي وقت سابق أفادت مصادر مطلعة، بمشاركة 16 من الرؤساء والملوك والأمراء العرب في أعمال القمة التي تلتئم في منطقة البحر الميت فيما سيغيب 6 رؤساء عن القمة الحالية لأسباب منها ماهو صحي أو غير معلن.
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم امس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في اجتماع تناول التطورات الإقليمية الراهنة، قبيل انعقاد اجتماعات القمه العربية التي تستضيفها المملكة.
وركز اللقاء الذي جرى في قصر بسمان، على الجهود الإقليمية والدولية المستهدفة تحريك عملية السلام، من خلال إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
كما تطرق إلى الأزمة السورية، وضرورة إيجاد حل سياسي لها، بما يضمن وحدة سوريا وتماسك شعبها.
وتم استعراض تداعيات أزمة اللجوء السوري على المملكة، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة وفي مقدمتها للأردن لتمكينه من تقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لهم.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لدور الأردن، بقيادة جلالة الملك، في التعامل مع أزمات المنطقة ومساعيه لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
ولفت إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في استضافة اللاجئين السوريين، مما يتطلب قيام المجتمع الدولي بتنفيذ تعهداته تجاهها.
ويشارك الأمين العام للأمم المتحدة في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التي تنطلق في منطقة البحر الميت اليوم
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم امس إن موقفه ثابت فيما يتعلق بحل الدولتين منذ عشرين عاما.
وأضاف خلال لقائه مع عدد من الصحفيين في مقر إقامته في البحر الميت “التقيت مبعوث الرئيس الأمريكي (جيسون) جرينبلات نتابع هذه الاتصالات (مع الإدارة الامريكية)ونحن موقفنا ثابت… ما قلناه قبل عشرين عاما. نريد حل الدولتين دولة فلسطينية على حدود عام 67 عاصمتها القدس الشرقية مفتوحة للأديان.”
وجدد عباس الذي القى كلمته يوم امس أمام اجتماع القادة العرب في القمة العربية الثامنة والعشرين المنعقدة في البحر الميت تمسكه بتطبيق المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل كما هي.
وقال “نحن متمسكون بالمبادرة العربية وأن تطبق كما هي من الألف إلى الياء تنسحب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة وهذا معروف ثم تعترف بها (إسرائيل)الدول العربية والإسلامية.”
وأوضح الرئيس الفلسطيني الذي تلقى دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة بينهما الشهر الجاري لزيارة الولايات المتحدة أنه لم يتم تحديد موعد لهذه الزيارة.
وأضاف “سوف يسبقني وفد لإجراء مباحثات حول القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية” دون تحديد طبيعة الوفد أو المشاركين فيه.
وتابع عباس قائلا إن الإدارة الأمريكية لديها “تساؤلات كثيرة ونحن نجاوب حتى تكتمل الصورة في أذهانهم بالتفصيل دون كلل أو ملل بلغة واحدة.
اتهمت السعودية والأردن، إيران، بـ”إشعال الفتن والطائفية ودعمها للإرهاب”.
وعبر البلدان، عن “قلقهما البالغ إزاء تدخلات طهران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة”.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الدولتين يوم امس ، في ختام الزيارة الرسمية للملك سلمان بن عبد العزيز، للأردن، التي استمرت يومين.
وأجرى الملك سلمان خلال الزيارة مباحثات مع جلالة الملك عبدالله الثاني وأكد الجانبان، على “أهمية إيجاد حل سياسي للأزمات السورية واليمنية والليبية”.
وشددا على “رغبتهما الأكيدة في جمع الكلمة وتوحيد الصف العربي والإسلامي”.
وفي أعقاب ختام الزيارة الرسمية، سيترأس الملك سلمان وفد بلاده في القمة العربية التي تنطلق بالأردن اليوم
وعبر الجانبان عن رغبتهما الأكيدة في جمع الكلمة وتوحيد الصف العربي والإسلامي، وسعيهما الحثيث من أجل العمل على توثيق الروابط الأخوية بين الدول العربية والإسلامية وتعزيز التواصل فيما بينها في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات”.
وأعرب البلدان، عن تمنياتهما “النجاح والتوفيق للقمة العربية الثامنة والعشرين المزمع عقدها في الأردن”.
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم امس، أمرًا تنفيذيًا يشكل تراجعًا عن سلسلة من إجراءات سلفه باراك أوباما بشأن جهود مكافحة التغير المناخي، في خطوة تهدف إلى تعزيز إنتاج الطاقة المحلية.
وفي كلمة مقتضبة له بمقر وكالة حماية البيئة في العاصمة الأمريكية واشنطن، اعتبر ترامب، الذي تولى السلطة يوم 20 كانون ثان الماضي، أن هذا القرار يمثل “بداية حقبة جديدة في إنتاج الطاقة الأمريكية”.
ومضى قائلا إن القرار من شأنه أن “يعيد الحرية الاقتصادية، ويسمح لعمالنا بالنمو والتنافس والنجاح على قدم المساواة للمرة الأولى منذ فترة طويلة”.
ويأمر المرسوم، الذي يحمل اسم أمر “استقلال الطاقة”، بإلغاء “خطة الطاقة النظيفة”، التي وضعها أوباما عام 2014، وتلزم الولايات معا بخفض انبعاثات الكربون من محطات توليد الطاقة العاملة بالفحم، بنسبة 32% عن مستويات عام 2005، وذلك بحلول عام 2030.
ويلغي أمر ترامب التنفيذي حظرًا مؤقتًا حول تأجير أراضٍ اتحادية لشركات تعمل في استخراج الفحم، ويبطل قواعد للحد من انبعاثات الميثان الناجمة عن إنتاج النفط والغاز.
ووصف ترامب الاحتباس الحراري بأنه “خدعة”، وانتقد جهود أوباما في مكافحة التغير المناخي، معتبرًا أنها تستهدف العمال الأمريكيين وصناعة الفحم الأمريكية
أقر قائد القوات الأمريكية في العراق يوم امس باحتمال وجود دور للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في انفجار بالموصل أودى بحياة عشرات المدنيين لكنه قال ان تنظيم الدولة الإسلامية قد يكون مسؤولا أيضا.
وبينما يجري التحقيق في الواقعة دافع جنرال ستيفن تاونسند بقوة عن النهج الأمريكي في الحرب ورفض اتهامات بأن الولايات المتحدة خففت من الإجراءات الاحترازية التي تهدف لحماية المدنيين مع اشتداد المعركة على الدولة الإسلامية.
ومع ذلك قال تاونسند إن ارتفاع أعداد الضحايا متوقع مع دخول الحرب على المتشددين أعنف مراحلها في شوارع ضيقة بالمدينة القديمة في الموصل.
وقال للصحفيين في وزارة الدفاع (البنتاجون) عبر الهاتف من العراق “هذا أصعب وأعنف قتال في أحياء متقاربة أراه في خدمتي على مدار 34 عاما.”
وقالت منظمة العفو الدولية إن العدد المرتفع للضحايا من المدنيين في الموصل يدل على أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تقاعست عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية الملائمة للحيلولة دون سقوط قتلى مدنيين.
وعاين محققون الركام الناجم عن انفجار في 17 آذار بحي الموصل الجديدة في غرب الموصل حيث تقاتل القوات العراقية التنظيم لطرده من المدينة.
ويسعى التحقيق لمعرفة هل وضع التنظيم المتفجرات التي أحدثت الانفجار الذي دمر عددا من الأبنية. وأشارت أحد التقديرات إلى مقتل أكثر من 200 شخص.
نهاية النشرة كان معكم من الاعداد هديل ابو عريضة ومن الهندسة الاذاعية محمد عبدالله وانا اسماعيل السيلاوي في امان الله