مهارات النجاح مع أبو عثمان العثمان – الحلقة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
[soundcloud url=”https://api.soundcloud.com/tracks/315016204″ params=”color=ff5500&auto_play=false&hide_related=false&show_comments=true&show_user=true&show_reposts=false” width=”100%” height=”166″ iframe=”true” /]
ان حياتنا ما هي إلا مجموعة قرارات وما أنت عليه الآن هو نتيجة لقرار اتخذته سابقا
فحدد هدفك
وغير معتقداتك السلبية
واقهر ظروفك
واستثمر وقتك
واترك المثبطين
واعمل لتحقيق حلمك
حياتك لوحة فنية ألوانها القول وأشكالها العمل وإطارها العمر ورسامها أنت فإذا انقضت حياتك فقد اكتملت لوحتك وعلى قدر روعتها تكون قيمتها
فإما أن تكون جميلة تستوقف المارين أو رديئة ترمى بين أكوام المهملات فأبدع في لوحتك وحسنها فمازالت الفرشاة بيدك فأن تصير أحسن مطلب لابد منه فلن يمنعك شيء إذا نويت وعزمت وخطوت الخطوة الأولى
بسم الله نبدأ مشوارنا معكم مستمعينا الكرام في برنامجكم الأسبوعي مهارات النجاح من استديو اربد وعبر أثير راديو النجاح احييكم بتحية أهل الجنان فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ومع أولى محطاتنا لليوم مع درب النجاح ومع قصة نجاح ساندرز.
درب النجاح
ساندرز و دجاج كنتاكي
وصفة ساندرز السرية جعلته ثاني أشهر شخصية معروفة في العالم في عام 1976
فارق والده الحياة وعمره ست سنوات، ومع اضطرار والدته حينئذ للخروج للعمل لتعول الأسرة، كان على ساندرز أن يهتم بشأن أخوته،وكان عليه أن يطهو الطعام ، مهتديًا بوصفات أمه. في سن السابعة أتقن الطهي ، ثم بعدها بسنتين تزوجت أمه ورحل هو للعمل في مزرعة خارج بلدته، و بعدما أتم عامه السادس عشر خدم لمدة ستة شهور في الجيش ، ثم تنقل بين وظائف عدة ، ، ثم درس القانون بالمراسلة ومارس المحاماة لبعض الوقت، ، إنه هارلند دافد ساندرز، الرجل العجوز المشهور، ذو الشيب الأبيض الذي ترمز صورته لأشهر محلات الدجاج المقلي KFC. لقد كانت رحلة هذا الرجل في الحياة صعبة بلا شك.
في عامه الأربعين كان يطهو قطع الدجاج، ثم يبيعها للمارين على المحطة التي كان يعمل بها في ولاية كنتاكي الأمريكية، وكان يُجلس الزبائن في غرفة نومه لتناول الطعام. رويدًا رويدًا بدأت شهرته تتسع وبدأ الناس يأتون فقط لتناول طعامه، ما مكنه من الانتقال للعمل ككبير للطهاة في احد الفنادق، على مر تسع سنين بعدها تمكن من إعداد وصفته السرية التي تعتمد على خلط 11 نوعا من التوابل الكفيلة بإعطاء الدجاج الطعم الذي تجده في مطاعم كنتاكي اليوم.
كانت الأمور تسير على ما يرام، الى ان تم تحويل الطريق العام فلم يعد يمر القطار على البلدة التي بها مطعم ساندرز، فانصرف عنه الزبائن. بعدما بار كل شيء، اضطر ساندرز لبيع كل ما يملكه بالمزاد، وبعد سداد جميع الفواتير، لجأ للتقاعد ليعيش من أموال التأمين الحكومية، لقد كان عمره 65 عامًا وقتها!
ثم قرر أنه لن يجلس في بيته منتظرا فتات الحكومة، ولذا أقنع بعضهم باستثمار أموالهم معه، وهكذا كانت النشأة الرسمية لنشاط دجاج كنتاكي
كان يرتحل بسيارته عبر الولايات من مطعم لآخر، عارضًا دجاجه على ملاك المطاعم و بعد مرور 12 سنة، كان هناك أكثر من 600 مطعم في الولايات المتحدة وكندا يبيعون دجاجه.)، وبعدما بلغ سن 77،
قرر ان يبيع كل شيء ب2مليون دولاروتحت قيادة المستثمرين الجدد، نمت الشركة بسرعة، وتحولت إلى شركة مساهمة مدرجة في البورصة،ثم تم بيعها مرة أخرى لشركة بيبسي وتم تحويل الاسم من دجاج كنتاكي المقلي إلى كي اف سي، للابتعاد عن قصر النشاط على الدجاج المقلي، وإتاحة الفرصة لبيع المزيد من أنواع الطعام. اليوم يعمل أكثر من 33 ألف موظف في جميع فروع كنتاكي، المنتشرة في أكثر من 100 دولة.
قبل أن يقضي مرض (سرطان الدم) على ساندرز وسنه 90 عامًا، كان العجوز قد قطع أكثر من 250 ألف ميل ليزور جميع فروع محلات كنتاكي. ورغم بلوغه سن الشيخوخة الا انه لم ييأس من مواصلة تحقيق هدفه فلم يرض لنفسه موقعا الا فوق النجوم فقد عاش نجما ومات نجما
رجعنالكم من جديد مستمعينا الكرام و بنرحب بكل الي انضمولنا ليستمعو لاثير راديو النجاح
فقرتنا الجاية فيها قطوف دانية ح نقطفها سوى من بستان المعرفة وهي درر من أقوال مشاهير الزعماء والفلاسفة
في الاصرار على النجاح.
#مع صدى صوتي
-يقول نيلسون مانديلا اننا نقتل انفسنا عندما نضيق خياراتنا في الحياة….
– ويقول مصطفى الرفاعي اذا لم تزد على الحياة شيئا فانت زائد عليها ….
– ويقول هتلر اذا طعنت من الخلف فاعلم انك في المقدمة….
– ويقول زيج زيجلار اذا تعلمت من الفشل فانت لم تفشل أبدا…
– ويقول غوته يمكنك ان تبني النجاح حتى من الحجارة التي توضع لك عثرة في الطريق
وأخيرا يقول الحكيم فيرنون التجربة معلمة قاسية تجعلك تخوض الامتحان اولا ثم تعلمك الدرس
مهارات حياتية
أهلا وسهلا فيكم من جديد وبنكمل سوا أعزائي المستمعين المشوار الي بدأنا في الحلقة السابقة عن الردود الذكية
وكنا تكلمنا عن ثلاث استراتيجيات وهمه (سؤال بسؤال/ والربط / والدعابة) واليوم مع رابع استراتيجية وهي استراتيجية المقارنة , باختصار تقوم هذه الاستراتيجية على تفنيد كلام الآخر من خلال مقارنة حالة بحالة أخرى مشابهة لها . ومع المثال الأول:
قال رجل لإياس بن معاوية : لو أكلت التمر أكان ذلك حراما؟
قال لا
قال : لو شربت قدرا من الماء أكان ذلك حراما ؟
قال : لا
قال الرجل: شراب التمر “النبيذ” أخلاط منها فكيف يكون حراما؟
فقال إياس : لو رميتك بالتراب ايوجعك؟
قال : لا
قال إياس : لو صببت عليك قدرا من الماء أينكسر عضو منك؟
قال : لا
قال : لو خلطت الماء مع التراب وصنعت منهما طوبا فجف في الشمس فضربت به رأسك كيف يكون؟
قال الرجل : يتهشم رأسي !
فقال إياس : ذالك مثل هذا .
قال يهودي لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه- ما لكم لم تلبثوا بعد نبيكم إلا خمس عشرة سنة حتى تقاتلتم؟
فقال رضي الله عنه: وأنتم لم تجف أقدامكم من ماء البحر بعد أن نجاكم الله من فرعون حتى قلتم يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم اله !
واستراتيجتنا التالية هي استراتيجية
أقتله بسلاحه: ونعني بها الإجابة عن سؤال الخصم من خلال استخدام عبارات سؤاله وقلب السحر على الساحر
واليكم المثال الأول
قال رجل لابنه المتخلف في الدراسة وهو يلومه ويوبخه,
عندما كان نابليون في مثل سنك كان قائدا !
فأجاب الابن وعندما كان في مثل سنك كان إمبراطورا !!
قدم المتنبي على جمع رجال وأراد رجل إحراجه , فقال له :
عندما رأيتك من بعيد ظننت أنك امرأة فقال المتنبي وأنا عندما شاهدتك ظننتك رجلا !!!
ومع آخر استراتيجية في لقاء اليوم وهي
الإجمال والاختصار ونعني بها الاجابة بشكل عام ومجمل وبأقل عدد من الكلمات
ومع المثال الأول
قيل لعلي رضي الله عنه كم بين السماء والأرض؟
فقال: دعوة مستجابة
وعندما سئل الرئيس السابق للجزائر بومدين رحمه الله
من صحفية وقالت أن المغرب العربي كالطائر, المغرب رأسه ,وتونس جناحه, وموريتانيا صدره, وليبيا رجلاه وأخيرا أضافت أن الجزائر ذيله
فرد عليها وقال صدقت: لكن نسيت أن تقولي أن الطائر هو الطاووس
فتحية إكبار وعزة وافتخار لشعب المليون شهيد شعب الجزائر
مشاركات الفيس
ومن مشاركات أصدقاء البرنامج نقرأ على مسامعكم ما يلي:
صديقنا مهند عواودة يقول:
“سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه فكل ما عندي أنا أحق به
فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم ؟؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا؟؟ .
وهذه صديق البرنامج أبو همام العتيبي يذكر سؤالا
رد عليه والده عندما سئل كيف لا نهنئ غير المسلمين من أهل الكتاب بأعيادهم مع أنهم يهنئونا بأعيادنا فرد:
كما أننا لا يجوز أن نزوجهم بناتنا مع أنهم يزوجونا بناتهم ! .
ونختم بمشاركة محمد ناصر ويقول فيها:
“تجادلت امرأتين على مقعد في الحافلة وارتفع صوتهما وكل واحدة تقول أنها سبقت عليه , ولم يتمكن
السائق من مواصلة طريقه فصاح بهما بأن تجلس أكبرهما عمرا وتبقى الصغيرة واقفة
فانتهى الجدال نهائيا وأصرت كل منهما على الوقوف.
ونعتذر من الي ما قرأنا مشاركاتهم من الي بعثوا على الفيس او الواتس لضيق الوقت.
وهيك بنكون قاربنا على وداعكم في حلقة اليوم وقبل الوداع نقول:
1_ بادر برسم لوحة حياتك وابدأ بمشوار تحقيق أهدافك ولا تيأس من طول الطريق فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.
2_ لم يثن ساندرز ظرفه الاقتصادي الصعب ولا يتمه من الصغر عن تحقيق طموحه في الحياة.
3_ اصنع من الليمون شرابا حلوا ومن الحجارة التي توضع لك في الطريق برجا تصعد عليه لتصل للنجاح.
وهيك بنكون وصلنا لنهاية مشوارنا لهذا اليوم …
كل الشكر لكم مستمعينا الكرام والشكر موصول لأصدقاء البرنامج اللي أتحفونا بمشاركاتهم على صفحتي على الفيس أو على الواتس وأطيب التحيات الكم من خلف المكسر من مهندسة الصوت الزميلة ياسمين الزهيري ومن المتابعة والتنسيق الاستاذ حمزةدقور ومن الاعداد الزميلة صفاء الناجي ومني لكم أطيب التحيات انا ابو عثمان العثمان من الاعداد والتقديم دمتم بحفظ الله ورعايته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
