مندوبا عن الملك.. الملقي يستقبل وزيرة الدفاع الفرنسية.
نشرة أخبار المنتصف – الأربعاء 19/7/2017
السلام عليكم ورحمة الله هذه نشرة الاخبار من راديو النجاح يقرؤها اسماعيل السيلاوي وفيها
[soundcloud url=”https://api.soundcloud.com/tracks/333846202″ params=”color=ff5500&auto_play=false&hide_related=false&show_comments=true&show_user=true&show_reposts=false” width=”100%” height=”166″ iframe=”true” /]
مجلس النواب يبدأ مناقشة أصول المحاكمات الجزائية.
مندوبا عن الملك.. الملقي يستقبل وزيرة الدفاع الفرنسية. نتنياهو يقول لماكرون إنه متشكك بشأن جهود السلام الأمريكية.
الأمم المتحدة تدعو إلى “الحفاظ على الوضع الراهن في القدس”. الاحتلال يعتدي على المصلين خارج الأقصى.
أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا مع أردوغان.
وإلى التفاصيل …
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني استقبل رئيس الوزراء وزير الدفاع الدكتور هاني الملقي في مكتبه برئاسة الوزراء امس الثلاثاء وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي والوفد المرافق وبحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات والسفير الفرنسي في عمان دافيد بيرتولوتي .
وقال رئيس الوزراء ان جلالة الملك عبدالله الثاني وجه لتعزيز التعاون في المجالات العسكرية والدفاعية بين البلدين الصديقين مؤكدا أهمية مأسسة هذا التعاون وفق برامج زمنية على مدى عدة سنوات بما يحقق المصلحة المشتركة لكلا البلدين اللذين يواجهان اخطارا مشتركة عديدة كالارهاب والحفاظ على الامن والاستقرار الاقليمي والدولي. واكد رئيس الوزراء على العلاقات الاستراتيجية التي تربط الاردن وفرنسا والحرص على تطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة واعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدعم الذي تقدمه فرنسا للاردن في العديد من المجالات لافتا الى ان الاستثمارات الفرنسية في الاردن تعد من اكبر الاستثمارات الاجنبية في المملكة ووصلت الى نحو 5 مليارات دينار مبديا ترحيب الاردن بمزيد من الاستثمارات الفرنسية
واستعرض رئيس الوزراء الاوضاع الاقليمية في منطقة الشرق الاوسط وتداعيات الاحداث في دول الجوار خاصة الازمة السورية على الاردن واستقباله لنحو 3ر1 مليون لاجىء سوري وما تشكله عملية اللجوء السوري من ضغط على البنى التحتية والخدمات .
واعرب رئيس الوزراء عن ثقته بان الاتفاقية الثلاثية التي تم التوصل اليها قبل نحو عشرة ايام في عمان بين الاردن والولايات المتحدة والاتحاد الروسي ستؤسس لوقف اطلاق النار في جنوب غرب سوريا وتعزيز اجراءات الثقة بين جميع الاطراف وترسيخ الاستقرار وقال ان المعلومات تشير الى ان القضاء على عصابة داعش الارهابية بات وشيكا مؤكدا اهمية اشراك جميع القوى في سوريا والعراق بعملية سياسية تكفل الامن والاستقرار والبدء بشكل سريع باعادة الاعمار وتحسين حياة الناس في المناطق التي تاثرت نتيجة الاحداث.
ذكر نص حوار جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نتنياهو أبدى شكوكه بشأن جهود الولايات المتحدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وحصلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية على نص لجزء من الحوار الذي أجراه نتنياهو مع ماكرون خلال لقائهما لأول مرة في باريس يوم الأحد وعندما قال ماكرون إن فرنسا تدعم جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لإعادة الإسرائيليين والفلسطينيين مرة أخرى إلى المفاوضات رد نتنياهو قائلا: “سيكون من الصعب دفع المبادرة الأمريكية بسرعة. لست متأكدا هل سيستطيع أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) الوفاء بالتزاماته وذلك لأسباب سياسية داخلية” وقال نتنياهو إن إسرائيل لديها كل النية للعمل مع الأمريكيين لكنها تفضل نهجا مختلفا وقال “أفضل عملية موازية مع الدول العربية في نفس الوقت مع العملية مع الفلسطينيين” في إشارة إلى فكرة إبرام اتفاق مع الدول العربية يتماشى مع المبادرة العربية وتعرض المبادرة العربية التي طرحت عام 2002 اعتراف الدول العربية بإسرائيل و”تطبيع” العلاقات مقابل انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية.
دعت منظمة الأمم المتحدة، امس الثلاثاء، إلى الحفاظ على الوضع الراهن في مدينة القدس المحتلة ويسود التوتر المدينة منذ أن وضعت السلطات الإسرائيلية بوابات فحص إلكترونية ليمر منها المصلون إلى المسجد الأقصى، وهو ما يرفضه الفلسطينيون، ويؤدي المئات منهم الصلوات، لليوم الثالث على التوالي، في الطرقات المؤدية إلى المسجد وردا على سؤال بشأن هذا الإجراء الإسرائيلي الجديد، أجاب فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال تصريحات بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، بأنه “يجب الحفاظ على الوضع الراهن في مدينة القدس “وكانت إسرائيل أغلقت المسجد، يوم الجمعة الماضي، للمرة الثانية منذ احتلاها القدس، عام 1967، ومنعت أداء الصلاة فيه؛ عقب هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين ثم أعادت فتح المسجد جزئيا، أمس الأول الأحد، لكنها اشترطت على المصلين والموظفين الدخول عبر بوابات فحص إلكترونية فيما جدد مستوطنون إسرائيليون، اليوم، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، تحت حراسة عناصر من الشرطة الإسرائيلية ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، اليوم، إلى عقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، بهدف “الوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى” وجدد دعوته الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عشرات المصلين الفلسطينيين -بينهم خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري- في القدس المحتلة، حيث يواصل الفلسطينيون الصلاة خارج المسجد رفضا للإجراءات الإسرائيلية الجديدة واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المدمع في تفريق المصلين عند باب الأسباط عقب صلاة العشاء، وقمعت احتجاجات في المدينة ضد الإجراءات الإسرائيلية التي اتُّخذت مؤخرا للتضييق على دخول المصلين إلى الأقصى وتسود حالة من التوتر في القدس، حيث دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب من باب الأسباط، وذلك بعد عملية استشهد فيها ثلاثة فلسطينيين وقتل إسرائيليان يوم الجمعة الماضي ونصبت سلطات الاحتلال الأحد الماضي بوابات إلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى الذي أغلقته الجمعة، لكن الفلسطينيين رفضوا المرور من هذه البوابات والخضوع للإجراءات المشددة وفضلوا أداء الصلاة -لليوم الثالث على التوالي- في الشوارع والساحات خارج المسجد واعتبر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن المشكلة تكمن في أن سلطات الاحتلال أقامت البوابات من دون موافقة الوقف الإسلامي، وهو ما وصفه بالتدخل في شؤون إدارة الوقف الإسلامي والتضييق على المسلمين وفي إطار المواقف مما يجري في القدس، طالب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق بالمحافظة على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس إلا أن المسؤول الدولي أحجم عن الإجابة على سؤال بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي داخل الحرم القدسي وفي هذا السياق، وصف حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم إغلاق الاحتلال للمسجد الأقصى ومنع أداء الصلاة فيه بأنه غير مقبول، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى “احترام القيم العالمية وحرية الاعتقاد”.
وفي لبنان، نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقفة شعبية أمام مقر الأمم المتحدة وسط العاصمة بيروت، دعما للمسجد الأقصى واستنكارا لما يتعرض له أهالي مدينة القدس المحتلة وشارك في الاعتصام عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية. وألقى عدد من المشاركين كلمات شددت على مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد مدينة القدس، كما أشادت بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بدوره حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أمس الثلاثاء الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى ومحاولات تهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية وطمس هويتها العربية الفلسطينية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، على حد تعبيره وأكد على رفض كل إجراءات إسرائيل التي من شأنها منع حرية العبادة وإعاقة حركة المصلين وفرض العقوبات الجماعية والفردية على الفلسطينيين، وانتهاك حق الوصول إلى الأماكن المقدسة والمساس بحق ممارسة الشعائر الدينية.
جرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانياتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واستعرض معه العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الأمير أبدى خلال الاتصال أمس الثلاثاء استعداد بلاده لتقديم المساعدات اللازمة بعد الأحوال الجوية السيئة التي شهدتها مدينة إسطنبول، كما أشارت إلى أن أمير قطر هنأ أردوغان بمناسبة اليوم الوطني للديمقراطية والوحدة الوطنية هذا ويقوم رئيس الجمهورية التركية الأسبوع المقبل بزيارة إلى منطقة الخليج تشمل السعودية والكويت وقطر، لبحث الأزمة الخليجية.
يشار إلى أن أردوغان انتقد قائمة مطالب قدمتها السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر، لإنهاء الحصار الذي تفرضه على الدوحة الشهر الماضي، بسبب مزاعم متعلقة بتمويل قطر لجماعات إرهابية وتحالفها مع إيران، وهي مزاعم تنفيها قطر وقبل أيام كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن جولة مرتقبة للرئيس أردوغان لبعضدول الخليج بهدف إيجاد حلّ للأزمة كما جدد أوغلو موقف بلاده الرافض لحصار قطر، معبرا عن أمله في إيجاد حل للأزمة الخليجية عبر الحوار وبما لا يمس سيادة قطر.
نهاية النشر لمزيد من التفاصيل زوروا مقنها على الانترنت annaja7.com في أمان الله.
اعداد أسماء فرج الله
تقديم اسماعيل السيلاوي