قصة اليوم العالمي للمرأة
راديو النجاح – قصة اليوم العالمي للمرأة 8/3/1910
-خرجت آلاف النساء للإحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، حيث كانوا يعملون في ظروف مروعة، ويحصلون على نصف أجر الرجال، ويتعرضون للوفاة في سن مبكرة نتيجة لسوء الحالة الصحية، في المقابل عملت الشرطة على تفريق المظاهرات، لكن برغم ذلك فقد نجحت المسيرة في دفع المسؤولين والسياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية لتبرزه كقضية ملحة لابد من النظر فيها وذلك في عام 1856.
وتكرر هذا المشهد في 8 من مارس لعام 1908حيث عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع نيويورك، وهذه المرة تظاهرن وهن يحملن الخبز اليابس وباقات الورد، في إطار رمزي لحركتهن الاحتجاجية؛ وكانت تلك المسيرة قد طالبت بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال.
(أعطوا المرأة حق التصويت) كان شعار الحركة النسائية في إنجلترا التي ظهرت في القرنين التاسع عشر والعشرين من أجل المطالبة بحق المرأة في التصويت- وكانت الألوان الخضراء والبيضاء والبنفسجية جزء من شعارهم، ومنذ ذلك الحين تم استخدام هذه الألوان من أجل الرمز إلى النضال ل لحصول المرأة على حقوق المساواة
وفي عام 1910 تم تحديد اليوم الدولي للمرأة وهو الثامن من مارس من كل عام للمطالبة بحقوق المرأة تم الاعتراف باليوم الدولي للمرأة في جميع أنحاء العالم ومنذ إقامته سعى اليوم الدولي للمرأة للتأكيد على المساواة بين الرجل والمرأة.
وقد أجري الإحتفال الأول باليوم العالمي للمرأة في سيدني في عام 1928في مسيرة حاشدة دعت إلى المساواة في الأجر للعمل المتساوي، وهو العمل ثمان ساعات يومياً بالنسبة لعاملات المحلات ولا يتم التعامل بالقطعة كأساس للأجور وقضاء العطلات السنوية مدفوعة الأجر. وتنظم المسيرات والتجمعات الحاشدة فمن ذلك الوقت في جميع أنحاء أستراليا. وفي عام 2018 قدم مكتب سياسات المرأة منح اليوم العالمي للمرأة لدعم مجلس المقاطعات للإعتراف والإحتفال بإنجازات المرأة والمساهمة التي يقدمونها لمجتمعاته المحلية.