في اليوم العالمي لمهارات الشباب .. اكتساب المهارات ضرورة لتعزيز فرص العمل
راديو النجاح – في اليوم العالمي لمهارات الشباب .. اكتساب المهارات ضرورة لتعزيز فرص العمل
لا شك أن الركيزة الأساسية في المجتمع والعماد لأي أمة والعنصر الذي يسهم بشكل فعلي في بناء حضارتها ونهضتها هم الشباب، حيث يمثلون ١٦٪ من سكان العالم.
يصادف الخامس عشر من يوليو من كل عام «اليوم العالمي لمهارات الشباب»، الذي جاء دعماً لفئة الشباب عن طريق تفعيل دورهم في بناء المجتمع واستغلال طاقاتهم باكتساب المهارات والخبرات اللازمة لهم.
ويُخصص في هذا اليوم كثير من المشاركات النشيطة التي تستهدف 1.2 مليار شاب، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، بهدف الوصول إلى مجتمعات مستدامة وشاملة ومستقرة بحلول العام 2030، عبر توظيف مهارات الشباب وتنميتها.
ويعتبر التدريب المهني أبرز وسيلة لاستغلال تلك المهارات والرقي بالشباب لمستوى أفضل من جميع النواحي المادية والمعنوية ف مراكز التدريب أصبحت بمثابة فرصة تؤثر إيجاباً على قدرات ومهارات الفرد نحو تعلم حرفة معينة بناءاً على رغباته و ميوله للخروج بشخص مؤهل للعمل بكفاءة عالية في سوق العمل بما يحمله من مخزون كافي من المعلومات المتنوعة لمزاولة مهنته الخاصة بكل سهولة.
وإلى جانب تلك الفرصة تأتي المشاريع الصغيرة كطريق آخر يسلكه الشباب لتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقتهم للحصول على مردود جيد، حيث تشكل المشروعات نسبة كبيرة في السوق بالإضافة لأنها تلعب دور مهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية باعتبارها تدعم الناتج المحلي، وتخلق فرص عمل وبالتالي تحد من البطالة.
وفي ظل الظروف الراهنة التي تسببت بها أزمة كورونا لجأ معظم الشباب للانترنت كمنفذ لهم بعد ما تم إغلاق معظم المؤسسات وتوقف عملها الذي حال دون قدرتهم على الاستمرار باكتساب المهارات وتنميتها.
ولوحظ مؤخراً ارتفاع استخدام الشباب للهواتف الذكية في سبيل البحث عن بدائل لأعمالهم، فسعوا للتقنيات المختلفة المتطورة من تسويق إلكتروني ومدونات وغيرها لتوظيفها إلى جانب مهاراتهم واتخذوا من العالم الافتراضي عملاً لهم يجنون منه الأرباح ويؤسسون عمل خاص بهم.
تبقى الحاجة لتنمية المهارات ضرورة لتعزيز فرص العمل للشباب فاكسابهم المهارات المطلوبة ينمي قدراتهم ويجعل منهم أفراد يسعون لاستغلال سوق العمل باستمرار، فالشباب الماهر يتطلب الفكر النير الذي يكرس جهوده في الخروج عن المألوف الذي يعود عليه بالفائدة والأرباح.