علاقة الصيام بتقليل مستوى القلق ونوبات الهلع

راديو النجاح – الاضطراب النفسي عادة ما يكون ناجمًا عن شعور طبيعي اعتيادي يتحول إلى معيق لسير مجرى الحياة الطبيعية.
إذ يعتبر القلق شعور طبيعي يراود الإنسان من حين إلى آخر، أما إذا تكرر في أحيان متقاربة من غير سبب حقيقي، وبات يعيق مجرى الحياة، فهذا يعني تحوله لعيادي.

تختلف أعراض القلق من حالة إلى أخرى، سواء من حيث نوعية الأعراض المختلفة أو من حيث حدتها، وتشمل أعراض القلق:

1. الصداع.
2. العصبية أو التواتر.
3. الشعور بغصة في الحلق.
4. صعوبة في التركيز.
5. التعب.
6. التهيج وقلة الصبر.
7. الارتباك.
8. الاحساس بتوتر العضلات.
9. الأرق؛ وغيرها من الأعراض.

في حين يتخوف البعض وتراوده الشكوك بأن الصيام قد يكون مسببًا ومثيرًا لحالات القلق والهلع، وهنا يخبرنا الأستاذ ليث عودة الحاصل على درجة الماجستير عن فوائد الصيام في تقليل مستوى القلق والهلع، وكما يجيبنا عن الأسئلت التالية:

كيف لنا أن نفرق بين القلق البسيط ونوبات الهلع؟!
ومن المهم أن يكون هناك تخطيط مسبق لمن لديهم نوبة الهلع والقلق الشديد، وكيفية التعامل مع الأدوية الخاصة بالحالة؟!