عرض مجموعة أفلام سويسرية تحريكية قصيرة
راديو النجاح – بمناسبة أسبوع الفرانكوفونية تنظم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بالتعاون مع السفارة السويسرية في الأردن والعراق، عرض مجموعة أفلام سويسرية تحريكية قصيرة.
السيارة الديناصور
من بين الكائنات المختلفة التي تعيش على كوكبنا، يتميز هذا الكائن عن الأنواع الأخرى بقوته وتأثيره على الأنظمة البيئية. إنه: السيارة الديناصور!
شارك الفيلم في أكثر من 20 مهرجانًا سينمائياً وفاز بجائزة Energy Citizen في مهرجان Energy Film Festival على الإنترنت في كوريا الجنوبية، 2022. وفاز أيضاً في المهرجان الدولي لسينما الحيوانات والبيئة في المكسيك (FICAA)، 2022.
الخيمة رقم 113
أجير، شاب مبتسم وكتوم يبلغ من العمر 19 عامًا، يروي قصة هجرته ورحلته التي تمتد من سوريا إلى سويسرا على مدى عدة سنوات، حيث يهرع من القوارب إلى الحافلات، ويتنقل من الأكواخ إلى المساجد، ويعبر المخيمات والحدود. من هذا البناء الفوضوي، تتشكل قصة تكاد تكون عبثية مكونة من أجزاء قصيرة. يحوّل الفيلم الرحلة إلى حقيقة يرويها أجير بنفسه.
شارك الفيلم في العديد من المهرجانات الدولية، وتم ترشيحه لجائزة لجنة التحكيم الدولية لأفضل فيلم من مسابقة مدارس السينما الوطنية في مهرجان مينسك السينمائي الدولي “Listapad”، 2020.
بدائي
يسافر إنسان آلي عبر الزمن على دراجة هوائية سريعة، تدب الحياة فيه مع ازدياد سرعة الدراجة. يحاول الوصول إلى شيء موجودٌ أمامه، لكن جهوده تضيع سدىً، وتنكشف الحقيقة بالكشف عن القوة الدافعة للتطور البشري.
الأسطوانة الموسيقية
يتلقى تاجر آلات موسيقية قديمة أسطوانة موسيقية سحرية من مسافر عابر يخبره أنها تقرأ الأفكار وتعيد الذكريات الضائعة. يصبح التاجر مهووساً بالأسطوانة العجيبة، فيستمع إليها مراراً وتكراراً مجترّاً ذكرياته القديمة حتى يتم الكشف عن ذكرى مؤلمة أخيرة خلال الحرب العالمية الثانية تتجلى بانفصال التاجر أثناء طفولته عن والدته على الحدود السويسرية.
تم اختيار الفيلم رسمياً في مهرجان آنسي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة لعام 2022.
سيلفي
في احتفال واقعي منوع وصاخب، تُعرض مئات من صور السيلفي الجذابة والمحرجة والمزعجة وتكوّن فيلمًا قصيرًا فريدًا من نوعه، حيث تتحد الصور الفردية التي أعيدت صياغتها فنيّاّ، لتشكل ابتسامة مروعة تتألق منيرة هاوية الوجود البشري.
حصد الفيلم 12 جائزة وشارك في أكثر من 60 مهرجانًا.
الحوت
يترك شاب والدته المحتضرة في المستشفى ويكتشف حوتاً جرفته الأمواج على الشاطئ. يروي الحوت قصة حسرة الفراق من خلال ذكريات يحلم بها الشاب ويطغى عليها الخوف من النهاية المحتومة.
