حلقة جديدة من بودكاست الكتاب المسموع رأيت رام الله، بعد ال67 كان اكتشافي أن عليّ أن أشتري زيت الزيتون أمرًا مؤلمًا حقًا.
كنا نفتح أعيننا على الحياة، والزيت الزيتون موجودان في بيوتنا، لا أحد من أهل القرية يشتري زيتًا أو زيتونًا للأكل اليوميّ.
القرية تبيعهما لرام الله أو عمّان أو الخليج الخ …. لكن أهلها يجلبونهما من الحقول والمعصرة الى الجِرار والبراميل المنزلية التي لا تنفد محتوياتها إلا بحلول الموسم التالي.
زيت الزيتون بالنسبة للفلسطيني هو هدية المسافر. اطمئنان العروس. مكافأة الخريف. ثروة العائلة عبر القرون . زهو الفلاّحات في مساء السنة. وغرور الجِرار .
ابقوا على تواصل مستمرّ مع راديو النجاح ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقاتكم لتصلكم حلقاتنا أول بأول.
تابعونا على إنستغرام
تابعونا على تويتر
تابعونا على فيسبوك
تابعونا على ساوند كلاود
إدعمونا على BuyMeaCoffee
انطلقوا معنا في رحلة أدبية عبر أمواج الصوت، حيث نقدم لكم في هذه القراءة رواية “رأيتُ رام الله”، للكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي، الذي حازت روايته هذه على جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي عام 1997.
الرواية تقدم رؤية شخصية للكاتب عند عودته إلى وطنه بعد غياب دام ثلاثين عامًا، فهو يشاركنا تجربته الشخصية عند عودته من الشتات إلى بلدته ومسقط رأسه، مريد لم يكتف بتقديم تجربة شخصية فحسب، بل ألبسها اللون الإنساني العميق، ففيها الحنين المكبوت وغصة الظلم التي غمرت قلوب العديد من الفلسطينيين الذين تغربوا عن أوطانهم.
“رأيت رام الله” ليست مجرد سيرة ذاتية، بل هي صرخة عبر التاريخ تحكي معاناة اللاجئ الفلسطيني، وتعكس الشعور بالفقد والحرمان من الأماكن والذكريات التي تعلقت بها قلوبهم، يرصد البرغوثي بصدق مؤلم، مرارة الفراق، وصعوبة العودة، وغرابة الوجوه في مكان كان يومًا مألوفًا.
هذا البرنامج سيأخذكم في رحلة مع الكاتب، حيث يشارككم ذكرياته مع زوجته رضوى وابنه تميم، وشغفه بتوثيق الصلة بين ابنه وجذوره الفلسطينية، وكذلك سنتناول من خلاله حياة العديد من الشخصيات الفلسطينية البارزة مثل ناجي العلي وغسان كنفاني.