تغطياتتقارير

تقرير صحفيون من أجل حقوق الإنسان (مرضى السرطان بين الإعفاء والتأمين)

راديو النجاح – تقريرصحفيون من أجل حقوق الإنسان (مرضى السرطان بين الإعفاء والتأمين) – سارة المومني

– مرضى السرطان إعفاء أم تأمين! .. الجلسة النقاشية الثامنة التي أقامتها منظمة صحفيون من أجل حقوق الإنسان في صالون جدل وكان من أهم مبادئها الحق في الصحة، والتي تحدث فيها كل من النائب حياة المسيمي مقرر لجنة الصحة النيابية، والدكتور موسى رياشات رئيس جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وأيضاً  الأستاذ منذر حورات نائب رئيس مركز الحسين للسرطان.

من جانبه أكد محمد شمَا المنسق والمنظم للفعالية خلال لقائنا به، أن مثل هذه القضايا تهُم الرأي العام وأن هناك جهات صحفية عديدة عليها أن تسلط الضوء على مثل هذه القضايا الحساسة؛ وأضاف أن حق الصحة هو أساسي لكل إنسان، وواصل تأكيده على أن من يتحدثون في الجلسة يمثلون جهات صاحبة قرار في مجال الإعفاءات الصحية والتأثير على المسؤلين في وزارة الصحة.

تواصلت الجلسة في الحوار بحق مرضى السرطان بالعلاج سواء من خلال التأمين أو الإعفاء حيث تخلل النقاش ما بين النائب حياة المسيمي والأستاذ منذر حورات و موسى رياشات، وبدأ النقاش بآلية علاج السرطان في الأردن انقسام المرضى بين مؤمَنين وغير مؤمَنين صحيا.

الدكتور موسى رياشات رئيس جمعية أصدقاء السرطان، أكد على واقعية طُرق العلاج لمرضى السرطان وقال من خلال نقاشه إن جمعيتهم تتمنى أن تكون هناك جهة حكومية توضح معالم العلاج لمرضى السرطان الغير مشمولين بالتأمين.

كما أعرب عن مدى حاجة الواقع الطبيّ لمرضى السرطان للعدالة في العلاج وأن لا تقتصر الأمور على إعفاء لشخص معين ونسيان من هم دون تأمين وأن يتم معالجة المرضى في مركز الحسين للسرطان.

أكدت  سعادة النائب حياة المسيمي الممثلة عن لجنة الصحه النيابية على أنه تم زيارة كل الجهات المحتوية لمرضى السرطان .. وتم إحصاء أهم الإحتياجات للعلاجات والأدوية المناسبة للمرضى .. وتابعت خلال النقاشية بأن المجلس طالب مركز الحسين للسرطان بتقديم خدمات للجهات الأخرى.

كما أعربت عن مدى إعجاب المجلس النيابي الممثل بـــ لجنة الصحة، عن طرح مثل هذه النقاشيات…

تمثلت الجهة الحكومية في النقاشية بحضور الأستاذ منذر حورات نائب رئيس مركز الحسين للسرطان الذي أكد من خلال حضوره أن المركز مجهز تماماً لعلاج أي مريض بالسرطان، وأن التكاليف محسوبة في كل مبلغ يُصرف على المرضى، أضاف حورات أيضاً أن مركز الحسين للسرطان استقبل منذ 2014  أربعة عشر ألف حالة، مع العلم أنه قادرٌ على استيعاب 7 الاف مريض سنويا.

كما أبدى  إعجابه بالجلسة النقاشية .. كونها موضوعية وغير متحيزة لجهة معينة….

أكد الدكتور منذر الممثل للجهات الحكومية على الدور الكبير لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الذي قامت به من خلال تقديم العلاج والخدمات للمرضى.

يذكر بأن هناك دراسة جدوى لتوسعة في مركز الحسين للسرطان ستنتهي ب5 سنوات القادمة،  وأن هناك توسعه داخل المبنى الجديد .. فأكدت الدكتورة حياة على الرغبة بإعادة الإعفاءات لدائرة مجلس الوزراء، وعلى تضافر الجهود من كل الجهات صباً في مصلحة مرضى السرطان.

إنتهت الجلسة بإنتهاء الحوار الذي كان في مقهى جدل الثقافي حيث استمر على مدار ساعتين بعد  نقاشات وتساؤلات منها ما وصل به الحاضرون إلى أجوبتها ومنها ما بقيت مفتوحه للخطط المستقبلية الزمنية !!

ويبقى حق الصحه هو حق اساسي لكل إانسان كان ؛ مهما كان جنسه أو عرقه أو دينه، فلن تنجلي الإنسانية عن أي مريض كان.

وتبقى حقوق مرضى السرطان بين الإعفاء والتأمين.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة