تغطيات

تغطية راديو النجاح لدورة رخصة قيادة الحياة الزوجية

تغطية راديو النجاح لدورة رخصة قيادة الحياة الزوجية

أقامت أكاديمية حبة قمح لتنمية الموارد البشرية دورة بعنوان ( رخصة قيادة الحياة الزوجية ) للكاتب العربي المصري كريم الشاذلي بواقع أربعة أيام متتالية بهدف تأهيل وتدريب المتزوجين والمقبلين على الزواج على الإدارة الجيدة لحياتهم الزوجية وهي دورة فكرية وعملية تنطلق من المدخل العقلاني الإنفعالي في الإرشاد الأسري و تعمل على تغيير القناعات وإكساب المتدرب مجموعة من المهارات للتعامل مع شريك الحياة، وتخطي المشكلات الأسرية، ليبني رؤية واقعية في تعاملاته الأسرية.

تضمنت المحاضرات سلسلة من المفاهيم والقيم منها: مفهوم الزواج (برؤية دينية اجتماعية) و تعريف الحب تعريفًا عمليًا، وكذلك إيضاح الفروق بين الحب ونشوة الوقوع في الحب، وكيف يمكننا صنع الحب في حياتنا الزوجية.

كما تناولت عددا من المحاور الأخرى ، منها إدارة الانفعالات عن طريق تغيير نمط التفكير الذي نشأنا عليه . وطرح قضية الاختلاف بين الرجل والمرأة عن طريق عرض شامل لنواح الاختلاف بينهما في طريقة التفكير ومعالجة القضايا وإدارة هذا الاختلاف، والتدريب على كيفية تفهمها وإدارتها.
و أكد الشاذلي على أهمية فهم آلية التعامل مع الضغوط والمشكلات الزوجية , و أن الزواج السعيد ليس الزواج الذي لا يواجه المشاكل، وإنما هو الزواج الذي يعرف أفراده كيف يتعاملون مع الأزمات والمشكلات المختلفة .

و أهدى المقبلين على الزواج نصائح ثمينة في أسس إختيار الشريك , تبدأ من بعض الأسئلة التي تسألها للشريكين لمعرفة مدى توافقهما ومدى معرفتهما لبعضهما البعض , و أكد على أهمية وضع معايير عامة يمكن التنازل عن بعضها ومعايير خاصة لايُتنازل عنها أبدا.

و أكد على أن أحد محَاور الزواج السعيد أن تظل على طبيعتك السمحة الجميلة، وأن تكسب سلوكياتك الزوجية شيئا من الذوق والتفهم والاحترام , وأن لا تدخل الزواج بقيم المجتمع وتجارب الآخرين . ومن الأشياء المهمة بالنسبة للمرأة بشكل خاص تفهم مشاعرها حتى يظل إحساسها بالأمان قائماً مع شريكها. وحيث أن التطوير من الزواج ممكن , فإن ذلك لايعني أن كل المشاكل لها حل , بل بعضها يتطلب التأقلم والتعايش..

و أكد على أننا بحاجة للقراءة وزيادة الوعي لفهم طبيعتنا وطبيعة الشريك لأن توقعات المرء منا تجاه إحتياجاته النفسية و العاطفية أصبحت أكثر نضجاً و إتساعاً. ومنها: إحتياج للإحتواء, إحتياج للإحترام, إحتياج لمشاعر الحب, إحتياج للأمان
وإحتياج لأن يكونو متقاربين, و قد نمى الوعي بأن هذه الإحتياجات هي حقيقة علمية وليس رفاهية على الإطلاق.

و نادى أخيراً بضرورة تعلّم كل ما يزيد معرفة كل منهما بشريكه والتعامل مع أسرته سواء خارج المنزل أو داخل المنزل , و إبتكار كل ما يزيد المحبة والعاطفة و أن يُشعر كل منهماالآخر أنه جزء من تفاصيله وليس غريباً عنه , حتى تزيد ثقته بنفسه و أن تبقى بينهما مسافة منطقية.

اعداد وتقديم شموع القضاة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة