راديو النجاح – تغطية خاصة لفعالية (يلا نسافر) في جامعة العلوم والتكنولوجيا – أسماء فرج الله
انتهز جميع الفرص … دع الخوف ولا تبالي
جمل رافقت اللقاء الشبابي (يلا نسافر) الذي كان المحور الرئيسي والأساسي فيه ذاك الحلم الذي يراود الجميع وبالأخص فئة الشباب الباحثة عن الفرص واكتساب التجارب.
(يلا نسافر) الذي تم عقدها اليوم تحت رعاية مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين – صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، كانت بحضور عدد من الأكاديميين والطلبة الذين خاضوا تجربة السفر إلى عدة بلدان والذي أدار الحديث معهم حمزة أبو الهيجاء الذي حدثنا عن هذه الفعالية وما الهدف منها…
التحديات موجودة في جميع الأمور التي نخوضها، ولكن تختلف هذه التحديات باختلاف الموقع الجغرافي والجو والتضاريس الذي يعيش به الإنسان، ولذلك كلما سافرت أكثر كلما تعلمت أكثر عن باقي الحضارات ومشاكلها وتحدياتها، ففي هذا السياق حدثنا المهندس محمد سمور عن التحديات الخاصة به أثناء سفره…
في مجتمعاتنا ندرك تماماً ما مدى صعوبة تقبل الأهل سفر الفتاة لوحدها، وما مدى صعوبة إقناع الأهل بهذه الفكرة، فكان لندى مناع المحاولة الناجحة في كسب الثقة والسفر لوحدها، فحدثتنا عن هذه التجربة وكيفية التوفيق بين السفر والدراسة الأكاديمية…
للسفر متعة كبيرة يشعر بها جميع المسافرون، أيضاً لها فوائدٌ لا تحصى منها الشّجاعة اللازمة للمغامرة، أيضاً تستخرجُ الإبداع الذي بداخل المسافر مما يؤثِّر إيجاباً في شخصيّته، يُثري المعلوماتِ ويزيدُ من اطّلاعه على العديد من الثقافات الجديدة، ويُكسب الإنسان مهاراتٍ جديدةً، وذلك عبر اختلاطه بالكثير من النّاس من مُختلف الثّقافات مما يفتح الفرصة له لتعلّم وتبادل المهارات والخبرات في مُختلف المجالات.
ففي السفر قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
تَغَرَّب عَنِ الأَوطانِ في طَلَبِ العُلى … وَسافِر فَفي الأَسفارِ خَمسُ فَوائِدِ
تَفَرُّيجُ هَمٍ وَاِكتِسـابُ مَعيشَـةٍ … وَعِلمٌ وَآدابٌ وَصُحبَةُ ماجِـدِ