راديو النجاح – تقرير خاص باليوم الوظيفي القائم في جامعة العلوم والتكنولوجيا – أسماء فرج الله
-الحصول على الوظيفة المناسبة هو هاجسٌ يلاحق كل طالب عندما يقترب من مرحلة التخرج، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردني منذ 14 عاماً تحاول مساعدة الطلاب في هذا الجانب عن طريق تنظيم فعاليات اليوم الوظيفي، وهو يوم تنظمه الجامعة سنوياً بهدف الربط بين سوق العمل والخريجين، بمشاركة أكثر من 100 شركة محلية وإقليمية رائدة في مجال العمل والتدريب على المستويين الدولي والمحلي.
اليوم الأول لهذه الفعالية في نسختها الرابعة عشر، كان الثلاثاء الموافق 3 من نسيان، والذي افتتحه راعي الحفل نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد العبيني بكلمة أكد فيها بأن هذا اليوم يعكس رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لتعميق الشراكة الفاعلة بين الشركات المختلفة والتعريف بأنشطة الجامعة والخدمات التي تقدمها والالتقاء بنخبة مميزة من خريجي الجامعة ضمن رؤية الجامعة واهدافها مما يسهم بإخراج نتاج يتناسب مع سوق العمل ورفد السوق المحلي بالخريجين.
وقد استمرت الفعالية لليوم الثاني، يوم أمس الأربعاء باستقبال المشاركين والباحثين عن فرصة عمل.
الفعالية لاقت رواجاً وحضوراً فاعلاً من قبل الطلاب وحديثي التخرج، لكن لا بد من معرفة مدى استفادة المشاركين الباحثين عن الوظائف، فكانت لنا جولة بينهم لرصد آرائهم وانطباعاتهم حول الفعالية.
في العادة الخريجين هم من يبحثون عن الوظائف ويسعون للوصول إليها، لكن في هذا اليوم الوظيفي اختلفت العادة فكانت الشركات هي من تجتمع لرؤية المتقدمين للوظائف، فما الفائدة العائدة على الشركات فمن المشاركة في مثل هذه الفعاليات؟، وما الهدف من التركيز على الخرجين الجدد الذين لايمتلكون الخبرة؟.
مثل هذه الفعاليات تعد فرصة لكل من هو بحاجة لاستثمار طاقاته في الوظيفة المناسبة، فانتهاز الفرص قرار وخطوة قد تكون مصيرية تغير مجرى حياة الفرد.
