راديو النجاح – يُراد من موضوع اليوم العالمي للحياة البرية 2021، (الغابات وسبل العيش: الاستدامة للناس والكوكب)، تسليط الضوء على الروابط بين غابات كوكبنا والأراضي الحرجية وصون سبل العيش التي نعتمد عليها بشكل مباشر، مع إيلاء اهتمام خاص بالمعارف التقليدية للمجتمعات التي أدارت النظم الإيكولوجية للغابات والحياة البرية لقرون.
تعتبر الغابات والأراضي الحرجية، التي تغطي ما يقرب من ثلث مساحة اليابسة، ركائز أساسية لسبل عيش الإنسان ورفاهه.
ويعيش أكثر من 800 مليون شخص في الغابات الاستوائية وغابات السافانا في البلدان النامية، وللمجتمعات الأصلية والريفية علاقة وثيقة واستثنائية مع تلك النظم الطبيعية، فهي تعتمد عليها في تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمأوى إلى الطاقة والطب، وتصون تلك المجتمعات كذلك علاقتها الشخصية والثقافية والروحية القوية مع تلك البيئات.
وتعتبر خدمات النظام الإيكولوجي وموارده التي تتيحها الغابات والأراضي الحرجية من تصفية المياه العذبة وتخزينها إلى ضمان خصوبة التربة أو تنظيم المناخ ضرورية للاقتصاد العالمي وللناس في كل أرجاء العالم.