أخبار المجتمع

الملقي يستقبلُ وزيرُ النقلِ التركي وارسلان يؤكدُ دعم بلاده للرعايةِ الهاشميةِ للمقدساتِ بالقدس

أخبار المنتصف 10-7-2017

السلام عليكم ورحمة الله هذه نشرة الأخبار من راديو النجاح تقرؤها أسماء فرج الله وفيها

[soundcloud url=”https://api.soundcloud.com/tracks/332490792″ params=”color=ff5500&auto_play=false&hide_related=false&show_comments=true&show_user=true&show_reposts=false” width=”100%” height=”166″ iframe=”true” /]
الملقي يستقبلُ وزيرُ النقلِ التركي وارسلان يؤكدُ دعم بلاده للرعايةِ الهاشميةِ للمقدساتِ بالقدس

 

القيادةُ العامة للقواتِ المسلحة تطلقُ مدونةَ قواعدِ السلوكِ الوظيفي وأخلاقياتِ كبارِ الضباط

اتفاقُ وقفِ إطلاقِ النار في جنوبِ غربِ سوريا مازال صامدا
العبادي يهنئُ القواتِ العراقية “بتحقيقِ النصر” في الموصل
دبلوماسيٌ قطري يحذرُ من “عسكرةِ” منطقة الخليج

اندلاعُ اشتباكاتٍ ضاريةٍ شرقيِ العاصمةِ الليبيةِ طرابلس

انطلاقُ أعمالِ “مؤتمرِ البترول العالمي” في إسطنبول

وإلى التفاصيل

استقبل رئيسُ الوزراءِ الدكتور هاني الملقي في مكتبهِ برئاسةِ الوزراء  يوم امس وزيرَ النقلِ التركي احمد ارسلان والوفد المرافق وبحضورِ وزيرِ النقل جميل مجاهد والسفير التركي في الاردن مراد كاراغوز.

واكد رئيسُ الوزراء الحرصَ على زيادةِ التعاونِ بين البلدينِ في كافةِ المجالات لا سيما في مجالاتِ الاقتصادِ والتجارةِ والاستثمارِ والنقل ،معربا عن الاملِ بان تشهد المرحلةَ المقبلة مزيدا من التعاونِ خاصةً ما يتعلقُ بتعزيزِ الاستفادةِ من اتفاقيةِ التجارةِ الحرة بين البلدين.

كما اكد ان زيادةَ التعاونِ الاقتصادي والاستثماري والصناعي امرٌ اساسيٌ لتقويةِ قطاعِ النقلِ بين البلدين وقال “نرحبُ بالشركاتِ التركيةِ للاستثمارِ في الانشطةِ الصناعيةِ والتخزين حتى تتمكنُ انظمةُ النقلِ من العملِ بطريقةٍ اقتصاديةٍ فعالة “.

ولفت الى وجودِ مجالاتٍ كبيرةٍ للتعاونٍ في مجالاتِ النقلِ بين البلدين خاصةً ما يتعلقُ باعادةِ انشاءِ خطٍ جويٍ بين العقبةِ واسطنبول المتوقفُ منذ فترة وانشاءِ خطٍ بحريٍ بين العقبةِ والاسكندرون.

وتناول الحديثُ خلالَ اللقاء الاوضاعَ الاقليميةِ والتحدياتِ التي تواجهُ البلدين نتيجةَ الازمةِ السورية واستضافَتِهما لاعدادٍ كبيرةٍ من اللاجئينَ السوريين وجهودِ البلدين في محاربةِ الارهاب .

واكد ان استمرارَ انسدادِ الافقِ السياسيِ والاقتصادي امامَ الفلسطينيين سيؤدي الى مزيدٍ من العنفِ وعدمِ الاستقرارِ في المنطقة.

ولفت رئيسُ الوزراء الى ان الاردن يقومُ بدورٍ تاريخيٍ ومهم في حمايةِ المقدساتِ الاسلاميةِ والمسيحية في القدسِ الشريف والمحافظةِ عليها انطلاقا من الوصايةِ والرعايةِ الهاشمية .

وثمن وزيرُ النقلِ التركي بهذا الصدد الرعايةَ الهاشمية للمقدساتِ في القدسِ الشريف وقال “نحن ندعمُ ونقدرُ الدورَ الذي يقومُ به الاردن لحمايةِ ورعايةِ المقدساتِ في القدس”.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية اكد الوزير التركي الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات كافة لافتا الى ان قطاع النقل هو احد المحركات الرئيسة للاقتصاد ونحن نعمل سويا على البحث عن وسائل جديدة لزيادة استفادة البلدين من الامكانات المتوفرة في ظل اغلاقات الحدود البرية التي تفرضها الازمة السورية والاوضاع في العراق.

ولفت الى اهميةِ زيادةِ السياحةِ بين البلدين وان تركيا تدرسُ امكانيةَ ان تكون زياراتِ السياحِ الاتراك الى القدسِ والاراضي الفلسطينية من خلالِ الاردن.

واشار الى ان البلدين يواجهانِ تحدياتٍ مشتركةٍ نتيجةَ الازمةِ السوريةِ واستضافةِ اعدادٍ كبيرةٍ من اللاجئينَ في ظلِ عدمِ كفايةِ الدعمِ الذي يقدمهُ المجتمعُ الدولي .

ولفت الى انه اتفق مع وزير النقل جميل مجاهد على تاسيس لجنة النقل المشترك ستعقد اجتماعها الاول في تركيا في الخريف القادم لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع النقل وايجاد حلول مناسبة لها .

واشار الى انه تم بحث زيادة الرحلات الجوية بين البلدين واعادة تشغيل خط الطيران من العقبة الى تركيا الذي كانت تشغله الخطوط الجوية التركية .

بتوجيهاتٍ من جلالةِ الملكِ عبداللهِ الثاني، القائدُ الأعلى للقواتِ المسلحة، ومتابعةٍ من رئيسِ هيئةِ الأركانِ المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، أطلقت القيادةُ العامة للقواتِ المسلحةِ الأردنيةِ-الجيش العربي مدونةَ قواعدِ السلوكِ الوظيفي وأخلاقياتِ كبارِ الضباط، لتضافَ إلى قَسَمْ الولاءِ والإخلاصِ للهِ والوطنِ والملك، وإلى دستورِ الشرفِ العسكري ونواميسِ الجندية، التي تشكلُ الطريقَ السليم والمسارِ الصحيح لعملِ والتزامِ وإخلاصِ وولاءِ منتسبي الجيشِ العربي، ليكونوا على الدوام كما هو العهدُ بهم محطُ الثقةِ والاعتزازِ والأملِ لهذا الوطن الذي شيدوهُ يدا بيد مع أبنائهِ وقيادتهِ الهاشميةِ الحكيمةِ بدمهم وعرقهم وجهودهم وصبرهم وتضحياتهم.

وجاءت هذه المدونةُ مبنيةٌ ومنسجمةٌ مع القوانينِ والأنظمةِ والتشريعاتِ والتعليماتِ المعمولُ بها في الدولةِ الأردنيةِ وفي المؤسساتِ الوطنيةِ والقواتِ المسلحة والتي تهدفُ إلى مزيدٍ من الشفافيةِ والحاكميةِ الرشيدةِ والنزاهةِ والرقابةِ لترسيخِ منظومةِ السلوكيات ِالعسكريةِ التي تحكمُ عملَ منتسبي الجيشِ العربي وتشكلُ إضافةً نوعية لتحسينِ وتقويةِ وتعزيزِ الأداءِ الوظيفي بكلِ دقةٍ وحيادٍ ومصداقية، وبأعلى درجاتِ المسؤوليةِ والكفاءةِ والأمانةِ والإخلاص، وبما يحافظُ على الرسالةِ الساميةِ للقواتِ المسلحةِ وهو تحقيقُ الأمنِ والاستقرارِ وحمايةِ سيادةِ الدولةِ واستقلالها.

وتؤكدُ بنودُ هذه المدونة ضرورةَ أداءِ الواجباتِ المنوطةِ بالضابطِ على أكملِ وجه، واحترامِ وتطبيقِ كلِ القوانينِ والأنظمةِ والتشريعاتِ والتعليماتِ بكل تجردٍ ونزاهةٍ دونَ تحيزٍ أو تمييز، وتحمّلَ المسؤوليةِ الكاملة تجاهَ المرؤوسينَ وسلوكياتهم وتصرفاتهم وأدائهم أثناءَ الخدمةِ العسكرية، دونَ الرضوخِ لأي ضغوطاتٍ أو وساطاتٍ من أيِ جهة، والالتزامِ التام بأخلاقياتِ الجنديةِ والمحافظةِ على سريةِ العملِ والمعلومات، والحرصِ على عدمِ الإفصاحِ أو النشرِ لأي معلوماتٍ قد تضرُ بمصلحةِ الوطنِ والقواتِ المسلحة معَ ضرورةِ المحافظةِ على الممتلكاتِ والموادِ والأجهزةِ والمستلزماتِ الخاصةِ بها، وعدمِ استخدامها للأغراض ِالشخصيةِ والخاصة، وتسخيرِ استخدامها للمصلحةِ العامة، وبما يعودُ بالنفعِ والفائدةِ على المؤسسةِ العسكريةِ ومنتسبيها، وينعكسُ على الخدمةِ التي تقدمُها القواتُ المسلحة للوطنٍ والمواطن.
كما تؤكد المدونة على عدم استغلال المنصب والوظيفة أو تسخير المعلومات المتاحة والخبرة المكتسبة لتحقيق أي مكاسب شخصية مادية، أو معنوية، بشكل مباشر أو غير مباشر خلال الوظيفة الرسمية والالتزام التام بسياسة الدولة الأردنية، وعدم الانتساب للأحزاب أو المشاركة في المظاهرات أو الانتخابات أو الاجتماعات الحزبية والانتخابية أو الأندية والجمعيات دون موافقة مسبقة، وعدم التعامل مع وسائل الإعلام أو الإدلاء بأي تصريحات لأي وسيلة إعلامية أو المشاركة في توزيع المطبوعات أو العمل في أي وسيلة إعلامية دون موافقة مسبقة من المراجع المختصة، وعدم استغلال الوثائق الخاصة بالقوات المسلحة سواء كانت مكتوبة أو مسموعة أو مرئية أو مصورة لأي أغراض خارج مصلحة الدولة والقوات المسلحة.

وتؤكد مدونة السلوك ضرورة المحافظة على المال العام، والالتزام خلال الوظيفة الرسمية بالإفصاح المالي الشامل عن ممتلكات الضابط من أموال منقولة وغير منقولة، داخل وخارج البلاد وحسب كشوفات وحسابات بنكية موثقة له ولأفراد أسرته وبشكل دوري يشمل السنة السابقة لتعيينه في منصبه مع الاستعداد التام للرد على أي تساؤلات أو استفسارات تطلبها منه الجهات المسؤولة.

وتضمن الجزء الختامي للمدونة والمعنون بالمسؤولية القانونية، أنه عند نفاذ أحكام هذه المدونة فإنه يتوجب على جميع المشمولين بأحكامها التوقيع على التعهد المرفق بها إقراراً بالالتزام ببنودها، حيث تقوم المديريات المعنية بتنفيذ أحكام هذه المدونة، وأن أي مخالفة لأي من أحكامها نصاً أو روحاً، يعتبر مخالفة للتعليمات والأوامر العسكرية وتجاوزاً لروح الضبط والربط العسكري، حيث توجب هذه المخالفة المساءلة الجزائية والتأديبية وفقاً لأحكام المدونة وأحكام قانون العقوبات العسكري النافذ المفعول، وأي تشريعات أخرى ذات علاقة.
قال المرصدُ السوريُ لحقوقِ الإنسان ومسؤولونَ من المعارضةِ إن اتفاقاً لوقفِ إطلاقِ النارِ في جنوبِ غربِ سوريا توسطت فيه الولاياتُ المتحدة وروسيا ما زالَ صامداً بعد ساعاتٍ من سريانهِ  يومَ أمس  في أولِ مسعى لإدارةِ الرئيسِ دونالد ترامب لإحلالِ السلامِ في سوريا.

وتوصلت الولاياتُ المتحدة وروسيا والأردن إلى اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار و”عدمِ التصعيد” الذي يحققُ على ما يبدو لترامب إنجازاً دبلوماسياً في أولِ لقاءٍ له معَ الرئيسِ الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعِ قمةِ العشرين في ألمانيا هذا الأسبوع.

وقال المرصدُ إن”الهدوءَ يسود” جنوبَ غربِ سوريا منذ بدءِ سريانِ وقفِ إطلاقِ النارِ ظهرِ يوم امس.

وقال رامي عبد الرحمن مديرُ المرصد إن الأطرافَ المتحاربة تبادلت إطلاقَ النارِ لفترةٍ وجيزةٍ في محافظةِ درعا والقنيطرة عند منتصفِ الليل ولكن هذا لا يشكلُ تهديدا لوقفِ إطلاقِ النار.

وقال عصام الريس المتحدث باسم تحالف الجبهة الجنوبية الذي يضم جماعات معارضة مدعومة من الغرب بأن حالة من الهدوء الحذر استمرت خلال المساء.

وقال صهيب الرحيل المتحدث الإعلامي لألوية الفرقان التي تنشط في منطقة القنيطرة “الوضع هادئ بشكل نسبي”

وقال مسؤولٌ آخر من المعارضة في مدينةِ درعا إنه لم يقعْ قتالٌ يذكر وسادَ الهدوءُ جبهةَ المنشية قربَ الحدودِ معَ الأردن التي قال إنها شهدت بعضاً من أعنفِ عملياتِ القصفِ التي قامَ بها الجيشُ خلالَ الأسابيعِ الأخيرة.
هذا وقال الرئيسُ الامريكي ترامب في تغريدةٍ على تويتر يومَ امس “يبدو أن وقفَ إطلاقِ النارِ السوري صامد… أمرٌ جيد”.

وصل رئيسُ الوزراءِ العراقي حيدر العْبَادي إلى مدينةِ الموصل يومَ امس وهنأ القواتِ المسلحة “بتحقيقِ النصر” على تنظيمِ الدولةِ الإسلامية وذلك بعد ما يقربُ من تسعةِ أشهرٍ من حربِ شوارعَ ضروسٍ مما يضعُ حدا لحكمِ المتشددينَ للمدينة.

وتمثلُ هزيمةُ الدولةِ الإسلاميةِ في الموصل بعد ثلاثِ سنوات من الاستيلاءِ عليها ضربةً كبرى للتنظيمِ المتشددِ الذي يخسرُ أيضا أراضي في قاعدةِ عملياتهِ في مدينةِ الرقةِ السورية التي خططَ منها لهجماتٍ في أنحاءِ العالم.

لكن التنظيمَ لا يزالُ مسيطراً على أراضٍ في العراق ومن المتوقعِ أن يلجأ إلى أساليبِ الهجماتِ التقليدية مثل التفجيرات مع انهيارِ دولةِ “الخلافة” التي أعلنها عام 2014.

هذا وقد أدت المعركةُ إلى تدميرِ أجزاءٍ كبيرةٍ من الموصلِ وقتلِ آلافِ المدنيينَ وتشريدِ نحوِ مليونِ شخص. والموصلْ كانت إلى حد بعيدٍ أكبرُ مدينةٍ تقعُ تحت سيطرةِ مسلحي الدولةِ الإسلامية.

وجاء في بيان لمكتب العبادي “القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي يصل مدينة الموصل المحررة ويبارك للمقاتلين الأبطال والشعب العراقي بتحقيق النصر الكبير”.

وفي وقتٍ لاحق بث التلفزيون العراقي لقطاتٍ تظهرُ العْبَادي وهو يتجولُ في الموصل سيراً على الأقدامِ بصحبةِ سكانٍ في المدينة

ومن جهةٍ أخرى لا يزال ضربَ النارِ مستمراً في الشوارعِ الضيقةِ للمدينةِ القديمة آخرُ مكانٍ تحصن به مقاتلو التنظيمِ في مواجهةِ القواتِ العراقيةِ المدعومةِ من تحالفٍ بقيادةٍ الولاياتٍ المتحدة.

حذر سفيرُ دولةِ قطر لدى إسبانيا، محمد بن جهام الكواري، من أن تؤدي الأزمةَ الحالية في المنطقة إلى “عسكرةِ منطقةِ الخليج”، مؤكدا أنه إذا حصل ذلك “سيكونُ لها نتائجَ خطيرةٍ على كافةِ دولِ الخليجِ والعالم”.

جاء هذا في محاضرةٍ له بالمعهدِ الملكيِ للدراساتِ الدوليةِ والاستراتيجيةِ في مدريد  ونشرت تفاصيلَها وكالةُ الأنباءِ القطريةِ الرسمية، اول امس.

وطالب الكواري المجتمعَ الدولي “باتخاذِ موقفٍ حازمٍ ضدَ العسكرةِ ومنعِ الدولِ التي افتعلت الأزمةَ من الاستمرارِ في سياستها الحالية”.

وحذر من أن “ما يجري لدولةِ قطر حالياً يمكنُ أن يتكررَ معَ إحدى دولِ الخليجِ مستقبلا”.

وقال الكواري: “نحنُ أمامَ أزمةٍ لم يسبقْ لها مثيلٌ بسببِ قطعِ العلاقاتِ الدبلوماسيةِ مع دولةِ قطر والحصارِ الأُحاديِ الجانب المفروض والذي يضربُ بعرضِ الحائطِ القوانينِ الدولية”.

وأشار إلى أن “ما يلفتُ النظرَ هو أن الدولَ التي افتعلت الأزمةَ والحصار لم تبحثْ وتناقشْ الموضوعَ في مجلسِ التعاونِ الخليجي ولا في حوارٍ مُسبقٍ بين الحكومات”.

ووصف الكواري “سلوكَ وتصرفَ الدولِ التي فرضت الحصار بأنه غيرُ مقبول وأنها تتعاملُ معَ قطر وكأنها فريسةٌ سهلةٌ ودولةٌ محتلة عليها الاستجابةَ لمطالبهم”.

واعتبر أن “هذه الدولُ أثبتت غطرسةً، وتصرفاً غير متمدنٍ، بعدمِ اللجوءِ إلى المفاوضات”.

وفند الكواري الاتهامات الموجهة لبلاده ، ففيما يتعلق بتهمة “دعم الإرهاب”، و قال: “نحن نقولها بأعلى صوت بأن قطر لا تدعم الإرهاب وقضية الإرهاب يتخذها البعض مُبررا كسلاح ضد بعض الدول لتصفية الحسابات”.

وعن تواجد “الإخوانِ المسلمون” في قطر، قال السفيرُ الكواري، إنهم “لا يتمتعونَ بأي امتيازاتٍ خاصة، وقطرُ لا تدعمُ هذه الجماعة”.

ورغم إعلانِ الرياض الجماعةُ “إرهابية” في 2014، قال الكواري إن “العديدَ من الدولِ تُقيمُ علاقاتٍ معَ هذه الجماعة بما فيها السعودية”.

وبخصوص علاقة قطر بإيران، ذكر أن العلاقات مع طهران ليست مميزة أو استراتيجية.

وبشأن دعم حركة حماس، أوضح الكواري أن “قطر لا تُقيم علاقات مميزة معها وما يُقلق قطر هو وضع الشعب الفلسطيني وقضية السلام في منطقة الشرق الأوسط”.

أما بالنسبة لمطلب إغلاق قناة الجزيرة، أكد الكواري أن القناة “تمثل مكان فخر واعتزاز لقطر لأنها تدافع عن حرية التعبير”، مضيفا أن “هذا موضوع داخلي ولا يقبل أي تدخل خارجي”.

ذكر شاهدٌ وتقاريرٌ محلية أن اشتباكاتٍ ضاريةٍ اندلعت يوم أمس بين فصائلَ تنافسةٍ على الطريقِ الساحلي إلى الشرقِ من العاصمةِ الليبيةِ طرابلس.

وقال الشاهدُ إن الاشتباكاتِ اندلعت عندما حاولت جماعةٌ مسلحةٌ معارضةٌ لحكومةِ الوفاقِ الوطني التي تدعَمُها الأممُ المتحدة في طرابلس الاقترابَ من العاصمةِ لتتصدى لها قواتٌ متحالفةٌ مع حكومةِ الوفاق.

وكشف القتالُ عن ضعفِ حكومةِ الوفاقِ أمامَ الميليشياتِ التي اكتسبت قوةً ونفوذاً خلالَ انتفاضةِ عام ألفين وأحَدَ عشر وفي أعقابها.

وجرى طردُ القواتِ المناهضةِ لحكومةِ الوفاق، والمتحالفةِ معَ حكومةٍ سابقةٍ نصبت نفسَها من جانبٍ واحد، من طرابلس في أواخرِ شهر أيار وتحاولُ الآن تنظيمَ صفوفِها وأصدرت حكومةُ الوفاقِ في الآونةِ الأخيرة تحذيراً بشأنِ هجومٍ مضاد على العاصمة.

ومنذ وصول حكومة الوفاق إلى طرابلس العام الماضي ضمت إليها بعض الجماعات المسلحة العديدة التي لها وجود في العاصمة. لكنها لم تحرز تقدما يذكر في إدماجها ولا يزال الوضع الأمني مضطربا للغاية.

وتقاتل الجماعات المتحالفة مع حكومة الإنقاذ الوطني الني نصبت نفسها من جانب واحد وتستقي معظم الدعم من مدينة مصراتة الغربية للتشبث بالأراضي التي تسيطر عليها.

واشتبك الجانبان يوم الاحد قرب بلدة القره بوللي الساحلية التي تبعد نحو 50 كيلومتر إلى الشرق من طرابلس.

وقال ساكن رفض نشر اسمه “الأرض تهتز تحت قدمي… الضوضاء الناجمة عن الاشتباكات مرتفعة لدرجة أنني ظننت أن المجموعات التي تتقاتل تستخدم مدفعية ثقيلة”.

وأغلقت الكتائب المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني الطريق الساحلي في تاجوراء وهي ضاحية تقع شرقي طرابلس وأقاموا حواجز رملية لمنع تقدم منافسيها.

 

انطلقت في مدينةِ إسطنبول التركية، مساءَ أمس اعمالَ الدورةِ الثانيةِ والعشرين لـ”مؤتمرِ البترولِ العالمي”، والتي تتواصلُ حتى  يومَ الخميسِ المقبل.

وقال وزيرُ الطاقةِ والمواردِ الطبيعيةِ التركي، براءت آلبيرق، في الكلمةِ الافتتاحية للمؤتمر، إن المؤتمرَ يُتيحُ لهم نقاشَ قضايا تتعلقُ بصناعاتِ النفطِ والغاز.

وأشار آلبيرق إلى أن استهلاكُ تركيا من الغازِ الطبيعي يبلغُ نحوَ خمسينَ مليارِ مترٍ مكعب سنوياً، مبيناً أن بلادَهُ نفذت عدةَ مشاريعٍ في قطاعِ الغازِ المسال.

ولفت إلى أن ينبغي التشديدُ على دورِ مواردِ الطاقةِ في إرساءِ السلامِ والرخاءِ على عكسِ ما كان مفهوماً في الماضي على أنها سببٌ للصراعاتِ والفقر.

وأكد أن تركيا أحدُ أهمِ البلدانِ الإقليميةِ الشريكةِ الموثوقةِ في مشاريعِ الطاقة.

من جانبه، قال رئيسُ مجلسِ البترولِ العالمي، جوزيف توث، إن الهدفَ الرئيسي لقطاعِ البترول هو توفيرُ الطاقةِ بثمنٍ مناسبٍ من أجلِ التنميةِ البشرية.

وأضاف أن الغازَ الطبيعي والبترول سيظلانِ أحدَ أهمُ مواردِ الطاقةِ في السنواتِ العشرِ المقبلة. وأعرب عن شكرهِ لتركيا على استضافتها المؤتمرَ الحالي.

وتغطي “الأناضول” المؤتمر المزمع انعقاده في 9 يوليو/تموز الجاري، بصفتها شريكاً إعلامياً دولياً.

ويعقد المؤتمر، الذي يحمل عنوان “جسور لمستقبلنا في الطاقة”، في مركز اسطنبول للمؤتمرات.

ومن المتوقع أن يجمع المؤتمر، الذي يعقد كل ثلاثة أعوام في مدينة مختلفة، أكثر من 5 آلاف شخص، بينهم وزراء ومسؤولون رفيعوا المستوى، من دول عديدة.

ويشارك في المؤتمر الرئيسُ التركي رجب طيب أردوغان، وزعماءُ دولٍ أخرى، إضافةً إلى وزيرِ الطاقةِ والمواردِ الطبيعيةِ التركي براءات آلبيرق، ونظيرهِ الروسي الكسندر نوفاك ووزيرِ النفطِ البحيرني الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، ووزيرِ النفطِ والغازِ الطبيعي الهندي دارمندرا برادان، فضلاً عن ممثلي شركاتِ الطاقةِ العالمية.

ويتضمن المؤتمرُ اجتماعاتِ طاولةٍ مستديرة، وورشاتِ عملِ، وندواتٍ تقنيةٍ، تتناولُ مستقبلَ مواردِ الطاقةِ التقليديةِ وغير التقليدية، والسياساتِ العالميةِ حيالَ الطاقةِ، والفرصِ الاستثماريةِ في القطاع.

هذه نهاية النشرة لمزيد من التفاصيل زوروا موقعنا عبر الانترنت ANNAJA7.COM كان معكم من الهندسة الإذاعية محمد عبدالله ومن  الإعداد هديل أبو عريضة ومن التقديم أنا أسماء فرج الله في أمان الله

إعداد: هديل أبو عريضة

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة