المفاهيم المغلوطة لفيروس كورونا المستجد
راديو النجاح – المفاهيم المغلوطة لفيروس كورونا المستجد – أسامة النيص
- نصائح للعامة بشأن فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى البعض.
هل يمكن أن ينتقل فيروس كوفيد-19 (كورونا) في المناطق التي يكون المناخ فيها حارًا ورطبًا؟
من خلال البيّنات المتوفرة إلى هذ اللحظة، يمكن انتقال فيروس كوفيد-19 في جميع المناطق، بما فيها المناطق ذات الطقس الحار والرطب. وكيفما كان المناخ، يجب اتخاذ التدابير الوقائية إذا كنت تعيش في منطقة أُبلغ فيها عن حالات عدوى بكوفيد-19 أو تنوي السفر إليها، ولعل أفضل طريقة لحماية نفسك من الإصابة بفيروس كوفيد-19 هي المواظبة على غسل يديك، فبواسطة ذلك، يمكنك التخلص من الفيروسات التي قد تكون عالقة بيديك وتتجنب بالتالي العدوى المحتمل حدوثها إذا لمست عينيك أو فمك أو أنفك.، كما هو الإلتزام بالخطط الإحترازية التي تضعها الدولة من الحجر وغيره.
هل مجففات الأيدي (المتوافرة في المراحيض العامة مثلا) فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد خلال 30 ثانية؟
كلا، مجففات الأيدي ليست فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد.
لحماية نفسك من الفيروس الجديد يجب المداومة على تنظيف اليدين بفركهما بواسطة مطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون، وبعد تنظيف اليدين يجب تجفيفهما تمامًا بمحارم ورقية أو بمجففات الهواء الساخن.
هل يمكن إعادة استخدام الكمامات من فئة N95؟ وهل يمكن تعقيمها بواسطة معقم اليدين؟
كلا، لا ينبغي إعادة استعمال كمامات الوجه، بما فيها الكمامات الطبية المسطحة أو الكمامات من فئة N95 . إذا كنت تخالط شخصاً مصاباً بفيروس كورونا لجديد أو بعدوى تنفسية أخرى، فإن مقدمة الكمامة تعتبر ملوثة بالفعل. ينبغي إزالة الكمامة دون لمسها من الأمام والتخلص منها على النحو السليم. وبعد نزع الكمامة، ينبغي فرك اليدين بمطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون.
هل تقضي مصابيح التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية على فيروس كورونا الجديد؟
ينبغي عدم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم اليدين أو أي أجزاء أخرى من الجلد لأن هذه الأشعة يمكن أن تسبب حساسية للجلد.
لحماية نفسك من فيروس كورونا الجديد، تعرّف على جميع التدابير التي يمكنك تطبيقها من خلال الرابط الخاص لمنظمة الصحة العالمية:
https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public
هل يساعد رش الجسم بالكحول أو الكلور في القضاء على فيروس كورونا؟
أبدًا، رش الجسم بالكحول أو الكلور لن يقضي على الفيروسات التي دخلت جسمك بالفعل، بل قد يكون ضارًا بالملابس أو الأغشية المخاطية (كالعينين والفم)، مع ذلك، فإن الكحول والكلور كليهما قد يكونا مفيدين لتعقيم الأسطح ولكن ينبغي استخدامهما وفقًا للتوصيات الملائمة.
هناك عدة تدابير يمكنك تطبيقها لحماية نفسك من فيروس كورونا، فابدأ بتنظيف يديك بشكل منتظم بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون، للمزيد من التدابير الوقائية، اطلع على النصائح الصادرة عن المنظمة من خلال الرابط التالي:
https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public
هل تعمل اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي على الوقاية من فيروس كورونا المستجد؟
لا. لا توفر اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي، مثل لقاح المكورات الرئوية ولقاح المستدمية النزلية من النمط (B)، الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
هذا الفيروس جديد تمامًا ومختلف، ويحتاج إلى لقاح خاص به، فها هم الباحثون يعملون على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد2019، وتدعم منظمة الصحة العالمية هذه الجهود.
ورغم أن هذه اللقاحات غير فعَّالة ضد فيروس كورونا المستجد2019، يُوصى بشدة بالحصول على التطعيم ضد الأمراض التنفسية لحماية صحتكم.
هل يساعد تناول الثوم في الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد؟
يعد الثوم طعامًا صحيًا، ويتميز باحتوائه على بعض الخصائص المضادة للميكروبات ويعمل على تقوية المناعة كباقي المواد الغذائية، ومع ذلك، لا توجد أي بيّنة من الفاشية الحالية تثبت أن تناول الثوم يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد.
هل المضادات الحيوية فعَّالة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد وعلاجه؟
لا، لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، بل تقضي على الجراثيم فقط.
يعد فيروس كورونا المستجد2019 من الفيروسات، لذلك يجب عدم استخدام المضادات الحيوية في الوقاية منه أو علاجه.
ومع ذلك، إذا تم إدخالك إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا المستجد2019، فقد تحصل على المضادات الحيوية لاحتمالية إصابتك بعدوى جرثومية مصاحبة.
هل هناك أي أدوية محددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد أو علاجه؟
حتى تاريخه، لا يوجد أي دواء محدد مُوصى به للوقاية من فيروس كورونا المستجد2019 أو علاجه.
ومع ذلك، يجب أن يحصل المصابون بالفيروس على الرعاية المناسبة لتخفيف الأعراض وعلاجها، كما يجب أن يحصل المصابون بمرض وخيم على الرعاية الداعمة المُثلى، ولا تزال بعض العلاجات تخضع للاستقصاء، وسيجري اختبارها من خلال تجارب سريرية. في حين تتعاون منظمة الصحة العالمية مع مجموعة من الشركاء على تسريع وتيرة جهود البحث والتطوير.
نتمنى أننا استطعنا أن نوفر لكم الإجابات الدقيقة عن أغلب التساؤلات حول مرض كورونا المستجد.