الانتهاكات المهنية في نشر مقاطع تعنيف الأطفال المختطفين
راديو النجاح – تحتل مشاهد العنف مساحة أكبر في كل يوم من مشاهد الإعلام بوسائله المختلفة، قد يكون الهدف من نشر مقاطع الفيديو لمشاهد العنف هو إيصال رسالة للجمهور عن مدى خطورة هذه المشاهد، ولتحريكهم للوقوف مع المعنفين، والتعاطف معهم والدفاع عنهم.
الأطفال من أكثر الفئات التي تتعرض للعنف، وتنشر الوسائل الإعلامية باستمرار معاناتهم، فيما على التغطيات الإعلامية الالتزام بنقل الحقيقة بكامل تفاصيلها للجمهور، كما وعليها أيضًا أن تراعي نشر ما يتعرض له المعنفون من مقاطع الفيديو والصور التي تعتبر مسيئةً لهم فيما بعد نفسيًا، ومما سيُلحق الضرر في اسم العائلة لاحقًا.
التضامن مجتمعيًا مع إساءات العنف الموجهة لفئة الأطفال وغيرهم من أهم ما يمكن التركيز على نشره من وسائل الإعلام.
من جانب آخر تشكل هذه المقاطع التي نراها بين كل حين وآخر في وسائل الإعلام المختلفة خطرًا على الأطفال، حيث أن مشاهدة هذه المحتويات تؤثر سلبًا على نمو الأطفال النفسي، إذن يكمن الحل في الاستمرار في التغطيات الإعلامية بلا عرض لأي مشاهد تضمن العنف.
وأنتم مستمعينا، هل تؤيدون عدم نشر مشاهد العنف المتكررة التي تُعرض في وسائل الإعلام المختلفة؟! شاركونا آراءكم في التعليقات.
