كتاب “الإسلامويَّة والسعي إلى الحداثات البديلة” والصادر عن المركز القومي للترجمة 2018، من تأليف بهروز غماري تبريزي، وترجمة أحمد محمود.
الكتاب هو رسالة الدكتوارة التي تقدّم بها المؤلف بهروز غمارى تبريزى، لجامعة كاليفورنيا.
بحسب المؤلف،فإنه بتفنيد الصورة الشائعة لمعاداة الإسلامويّين للغرب باعتبارها “حرباً ضد الحداثة”، توضح هذه الرسالة بأنَّ التحديث ومحاكاة الغرب عمليتان اجتماعيّتان اقتصاديّتان وسياستان مميّزتان .وسؤالها الأساسي هو ما إذا كان بالإمكان اعتبار الإسلامويّة حركة اجتماعيَّة سياسيَّة لبناء نمط أوروبي على نحو مميّز للحداثة يمكن إدراك تجلّيه المحدّد بشكلٍ مختلف في المواضع الثقافيَّة المختلفة.
يتكوَّن الكتاب من ثمانية فصول: الحقائق الإيدلوجيَّة، الماضي والحاضر، السلفيَّة والجذور الإسلاميَّة للحداثة، ما بعد الحداثة وظهور الإسلامويَّة، الشتات المسلم في أمريكا الشماليَّة، مشروع الأسلمة والنقد الغربي للعالمويَّة، مشروع أسلمة الجمهورية الإسلاميَّة والساخطون عليه،صمت الشريعة،عبد الكريم سروش ومشروع الأسلمة،وأخيرا يحاول الإجابة عن السؤال المهمّ في الخاتمة: هل الحداثة الإسلامويَّة ممكنة؟
*المصدر: التنويري.