الأمراض المنقولة جنسيًّا

تُعَدُّ الأمراض المنقولة جنسيًّا (STD) أو ما يسمَّى أيضًا العدوى المنقولة جنسيًّا(STI)، حالة خطيرة يمكن أن تتطوَّر بعد ممارسة الجنس دون وقاية. تشمل الأعراض الشائعة للأمراض المنقولة جنسيًّا الحكَّة والشعور بالحرق حول المنطقة التناسليَّة. الخبر السارّ؛ أنَّ العلاج الذي يتمُّ إعطاؤه- وهو في العادة المضادَّات الحيويَّة- يمكن أن يُعالِج الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي. قد تُصاب بمرضٍ منقول جنسيًّا، مرَّة أخرى، عندما تتوقَّف عن استخدام طرق الوقاية بفاعليَّة. تأكَّد من استخدام الواقي الذكري(condom)، أو حاجز الأسنان(dental dam)، كلَّما مارست أيَّ نوعٍ من أنواع الجنس.

ما هي الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتِّصال الجنسي؟

يمكن أن تُصاب بالأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي، بعد ممارسة أيِّ نوعٍ من النشاط الجنسي الذي يشمل؛ الفم، أو الشرج، أو المهبل، أو القضيب.

الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي، هي أمراض خطيرة تحتاج إلى علاج. بعض هذه الأمراض، مثل فيروس نقص المناعة البشريَّة (HIV)، لا يمكن علاجه ويمكن أن يهدِّد الحياة بدون علاج.

ما هي أنواع الأمراض المنقولة جنسيًّا؟

تشمل بعض الأمراض المنقولة جنسيًّا ما يلي:

• الهربس التناسلي ( Genital herpes).
• فيروس نقص المناعة البشريَّة المكتسب / الإيدز ( HIV/AIDS).
• الثآليل التناسليَّة (Genital warts )./فيروس الورم الحليمي البشري (Human Papillomavirus).
• التهاب الكبد (Hepatitis).
• الكلاميديا (Chlamydia ).
• مرض الزهري  (Syphilis).
• السيلان (Gonorrhea)
• التهاب المهبل (Vaginitis).
• داء المشعرات (Trichomoniasis).

بعض الأمراض المنقولة جنسيًّا قابلة للشفاء حاليًّا، وهي: الزهري، والسيلان، والكلاميديا، ​​وداء المشعرات. أمّا بقيَّة الأمراض فهي عبارة عن عدوى فيروسيَّة غير قابلة للشِّفاء، وتشمل:  التهاب الكبد B، وفيروس الهربس البسيط (HSV)، وفيروس نقص المناعة البشريَّة(HIV)، وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

من هو المعرَّض لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا؟

أي شخص نشيط جنسيًّا معرَّض لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا. يمكن أن يؤدِّي تعاطي المخدِّرات إلى زيادة احتماليَّة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا. يمكن أن تنشر الإبر المشتركة هذه الأمراض. أيضًا، إذا كنت متعاطيًا، فمن غير المرجَّح أن تمارس الجنس الآمن.

كما أنَّ السريَّة المتعلِّقة بالجنس تزيد من المخاطر. قد يكون الأشخاص الذين يشعرون بوصمة العار (الخجل أو الإحراج) بشأن الأمراض المنقولة جنسيًّا، أقلّ عرضة لطلب العلاج. قد لا يرغبون في إخبار أي شخص، بأنَّهُم مصابون بمرضٍ منقول جنسيًّا. لكن بدون علاج، يستمرُّ الأشخاص في نقل الأمراض المنقولة جنسيًّا للآخرين. يُعَدُّ الانفتاح بشأن الأعراض، والتاريخ الجنسي، أمرًا مهمًّا لصحّتك وصحَّة  (زوجك/زوجتك).

ما مدى شيوع الأمراض المنقولة جنسيًّا؟

كل عام، تحدث حوالي 20 مليون إصابة جديدة بالأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي. يحدث نصفها تقريبًا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا. السيلان والكلاميديا ​​والزهري؛ هي أكثر الأمراض المنقولة جنسيًّا شيوعًا، وقد يؤدِّي الزهري أثناء الحمل إلى الإصابة بمرض الزهري الخلقي، إذا تُرك دون علاج.

ما هو علاج الجنسي الاحتياطي للأزواج؟

العلاج الاحتياطي الجنسي للأزواج هو الحالة التي يمنحك فيه مقدِّم الرعاية الصحيَّة، وصفة طبيَّة (لزوجك/زوجتك) دون فحصه، عند تشخيص إصابتك بالكلاميديا ​​أو السيلان مثلًا. عادةً ما يقوم مقدِّم الرعاية الصحيَّة بفحص المريض قبل تقديم وصفة طبيَّة، لكن الافتراض المنطقي هو، أنَّهُ إذا كنت مصابًا بالأمراض المنقولة جنسيًّا، فمن المحتمل أن يكون (زوجك/زوجتك)كذلك. وهذا الإجراء يمنع الإصابة مرَّة أخرى، ويوقف العدوى في أسرع وقت ممكن.

ما الذي يسبِّب الأمراض المنقولة جنسيًّا؟

من المعروف أنَّ أكثر من 30 نوعًا من البكتيريا والفيروسات والطفيليات المختلفة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك الجنس المهبلي والشرجي والفموي. يمكن أيضًا، أن تنتقل بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي من الأُمّ إلى الطفل، أثناء الحمل والولادة والرضاعة الطبيعيَّة. 

قد تتواجد بعض الأمراض المنقولة جنسيًّا في دم المصاب. يمكن للأشخاص المصابين الذين يتشاركون إبر الأدوية، أن يتسبَّبوا في تفاقم عدوى الأمراض المنقولة جنسيًّا. 

للمزيد اقرأ: هل لمريض الإيدز أو الكبد الوبائي (ب) الحقّ في الزواج والإنجاب؟

ما هي أعراض الأمراض المنقولة جنسيًّا؟

قد لا يكون لديك أي أعراض مع الأمراض المنقولة جنسيًّا. اخضع للفحص بانتظام إذا كنت نشيطًا جنسيًّا. يمكن أن يكون لديك أحد الأمراض المنقولة جنسيًّا دون معرفة ذلك. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها(CDC) بفحص السيلان والكلاميديا ​​للأشخاص الذين تقلُّ أعمارهم عن 25 عامًا.

إذا كانت لديك أعراض، فقد تشمل:

1.الأعراض التناسليَّة: (قد يكون بعض المرضى بدون أعراض).

• نتوءات أو تقرُّحات أو ثآليل على أو بالقرب من القضيب، أو المهبل، أو الفم، أو الشرج.
• انتفاخ أو احمرار أو حكة شديدة بالقرب من القضيب، أو المهبل.
• إفرازات من القضيب.
• إفرازات مهبليَّة ذات رائحة كريهة أو ذات لون أو مقدار مختلف عن المعتاد.
• نزيف مهبلي ليس دورتك الشهريَّة.
• الجنس المؤلم.

2. أعراض أخرى:

• الطفح الجلدي.
• فقدان الوزن، الإسهال، التعرُّق الليلي.
• الأوجاع والآلام والحمَّى والقشعريرة.
• اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين).
• التبوُّل المؤلم أو كثرة التبوُّل.

هل الأمراض المنقولة جنسيًّا مُعدِيَة؟

نعم، إذا كان لديك مرض منقول جنسيًّا، يمكنك نقله عن طريق الاتِّصال الجنسي، لهذا السبب من المهمّ رؤية مقدِّم رعاية صحيَّة والحصول على العلاج على الفور. بمجرَّد أن تختفي الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي، يمكنك استئناف حياتك الجنسيَّة.

لا داعيَ للقلق، بشأن انتقال الأمراض المنقولة جنسيًّا من خلال اللمس الاعتيادي اليومي. لن تؤدِّي المصافحة، أو مشاركة الحمَّام، إلى الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا.

كيف تعرف إذا كنت مصابًا بمرضٍ منقول جنسيًّا؟

قد تكون لديك أعراض غير مريحة، مثل الحكَّة التناسليَّة، أو الحرقة، أو الإفرازات.

حدِّد موعدًا لرؤية مقدِّم الرعاية الصحيَّة الخاصّ بك، واشرح له أنَّك تعتقد أنك قد تكون مصابًا بمرضٍ منقول جنسيًّا. يمكن لمقدِّم الرعاية الصحيَّة فحصك، لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بعدوى. سيسأل عن أعراضك وتاريخك الجنسي، أجِب بصراحة، حتى تتمكَّن من الحصول على المساعدة التي تحتاجها.

لا تؤجِّل رؤية طبيبك. إذا كنت مصابًا بمرضٍ منقول جنسيًّا، فيمكن للعلاج:

• المساهمة بالشفاء من العديد من الأمراض المنقولة جنسيًّا.
• التقليل من الأعراض المرضيَّة.
• التقليل من احتماليَّة انتشار المرض.
• تساعدك على التمتُّع بصحَّة جيِّدة والبقاء بصحَّة جيِّدة.

ما هي الفحوصات للكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًّا؟

يعتمد اختبار الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي الذي تحتاجه، على نوع هذه الأمراض التي قد تكون لديك. سيتحدَّث معك معالجك، حول الفحوصات المخبريَّة والسريريَّة التي تحتاجها. تشمل فحوصات الأمراض المنقولة جنسيًّا:

• فحص بول.
• مسحة الخدّ.
• فحص الدَّم.
• فحص منطقة الأعضاء التناسليَّة.
• اختبار عيِّنة السائل الخارج من التقرُّحات.
• اختبار إفرازات أو عيِّنات خلايا من جسمك (عادةً المهبل، أو الإحليل، أو عنق الرحم، أو القضيب، أو الشرج، أو الحلق).

قد يشعر الأشخاص الذين تمَّ تشخيصهم بالأمراض المنقولة جنسيًّا بالحرَج أو الخجل. لكن الأمراض المنقولة جنسيًّا يمكن أن تحدث لأيِّ شخص، ملايين النَّاس مصابون بها. وسيصاب معظم الناس بالأمراض المنقولة جنسيًّا مرَّة واحدة على الأقل في حياتهم. إذا كنت تعاني من القلق أو التوتُّر بشأن تشخيص الأمراض المنقولة جنسيًّا، ففكِّر في التواصل مع صديق، أو أحد أفراد أسرتك، أو أخصَّائي الصحَّة النفسيَّة للحصول على الدعم.

ما هي علاجات الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي؟

يشتمل علاج الأمراض المنقولة جنسيًّا، عادةً، من أحد الإجراءات التالية، اعتمادًا على نوع العدوى:

1)مضادَّات حيويَّة: يمكن للمضادَّات الحيويَّة، بجرعةٍ واحدة غالبًا، أن تعالج العديد من العدوى البكتيريَّة والطفيليَّة المنقولة جنسيًّا، بما في ذلك السيلان والزهري والكلاميديا ​​وداء المشعرات. عادةً، ستُعالج من السيلان والكلاميديا ​​في الوقت نفسه، لأنَّ العدوى غالبًا ما تظهر معًا.

بمجرَّد بدء العلاج بالمضادَّات الحيويَّة، من الضروري إنهاء الوصفة الطبيَّة. إذا كنت تعتقد أنَّك لا تستطيع تناول الدواء كما هو موصوف، أخبر طبيبك. قد تتوفَّر دورة علاج أقصر وأبسط.

بالإضافة إلى ذلك، من المهمّ الامتناع عن ممارسة الجنس حتَّى سبعة أيام بعد الانتهاء من العلاج بالمضادَّات الحيويَّة وشفاء أي تقرُّحات. يقترح الخبراء أيضًا، إعادة اختبار النساء في غضون ثلاثة أشهر تقريبًا، لأنَّ هناك فرصة كبيرة للإصابة مرَّة أخرى.

2)الأدوية المضادَّة للفيروسات: إذا كنت مصابًا بالهربس أو فيروس نقص المناعة البشريَّة، فسيتمّ وصف دواء مضادّ للفيروسات لك. سيكون لديك عددٌ أقلّ من حالات تكرار الهربس. إذا كنت تتناول علاجًا مثبِّطًا للفيروسات يوميًّا بوصفة طبيَّة. ومع ذلك، لا يزال من الممكن أن تنقل المرض إلى (زوجك/زوجتك).

يمكن للأدوية المضادَّة للفيروسات أن تحافظ على عدوى فيروس نقص المناعة البشريَّة تحت السيطرة لسنوات عديدة. لكنَّك ستظلّ تحمل الفيروس ولا يزال بإمكانك نقله، على الرغم من أنَّ الخطر أقل.

كلَّما بدأت علاج فيروس نقص المناعة البشريَّة في وقتٍ مبكِّر، زادت فعاليته. إذا كنت تتناول أدويتك وفقًا للإرشادات، فمن الممكن تقليل الحمل الفيروسي في الدم بحيث يصعب اكتشافه.

متى ستختفي أعراض الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي؟

إذا أعطاك طبيبك المضادَّات الحيويَّة لعلاج الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي، فيجب أن تبدأ في الشعور بالتحسُّن في غضون أيَّامٍ قليلة. تأكَّد من إكمال كل الأدوية حسب التوجيهات، حتى لو كنت تشعر بتحسُّن. ولا تشارك الأدوية مطلقًا، لا تعطِ دوائك للآخرين، ولا تتناول دواء شخص آخر لمعالجة الأعراض.

هل يمكن الشفاء من الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي؟

يمكن علاج العديد من الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي. لكن البعض، مثلًا؛ المصابون بفيروس نقص المناعة البشريَّة، يحتاجون إلى رعاية وعلاج مدى الحياة. ومن المهمّ معرفة أنّك قد تصاب بالأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي مرَّة أخرى. إذا كنت تمارس سلوكًا جنسيًّا محفوفًا بالمخاطر (لا يتمّ استخدام الواقي الذكري)، فإنَّك تخاطر بالتعرُّض للعدوى، مرَّة أخرى.

ماذا لو كنت مصابة بمرض منقول جنسيًّا، وأنا حامل؟

إذا كنتِ حبلى، تحدَّثي إلى مقدِّم الرعاية الصحيَّة الخاص بكِ على الفور. سوف يناقش معك خيارات العلاج للحفاظ على سلامتكِ أنتِ وطفلك.

كيف يمكنني حماية نفسي من الأمراض المنقولة جنسيًّا؟

فقط الامتناع عن ممارسة الجنس يوفِّر حماية كاملة من الأمراض المنقولة جنسيًّا. إذا كنت نشيطًا جنسيًّا، فتأكَّد من:

• استخدم الواقي الذكري، كلَّما مارست أيَّ نوعٍ من الجنس. الواقي الذكري مهمّ. 
• مارس الجنس مع شخص واحد (الزواج الأحادي).  
• لا تمارس الجنس إذا كنت تشكّ في إصابة (زوجك/ زوجتك) بعدوى منقولة جنسيًّا.
• قم بفحص الأمراض المنقولة جنسيًّا بانتظام. القيام بذلك يساعد في منع انتشار العدوى (لزوجك/زوجتك). واطلب من (زوجك/زوجتك) الخضوع للفحص قبل ممارسة الجنس، لأوَّل مرَّة.
• تجنَّب الكحول أو المخدّرات قبل ممارسة الجنس. قد ينخرط الأشخاص السكارى أو المنتشون في سلوكيَّات جنسيَّة محفوفة بالمخاطر، ممَّا قد يؤدِّي إلى الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتّصال الجنسي.
• تعرَّف على علامات وأعراض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. إذا لاحظت أعراضًا، احصل على العلاج بسرعة.
• ثقّف نفسك بشأن الأمراض المنقولة عن طريق الاتِّصال الجنسي. كلَّما عرفت أكثر، كان بإمكانك حماية نفسك و(زوجك/زوجتك) بشكلٍ أفضل.

إذا كنت مصابًا بمرض منقول جنسيًّا، فكيف يمكنني منع انتشاره؟

اتَّخِذ خطوات لحماية نفسك والآخرين:

• لا تمارس الجنس حتى ترى مقدِّم الرعاية الصحيَّة وتتلقَّى العلاج. يمكنك استئناف ممارسة الجنس عندما يقول مقدِّم الرعاية الصحيَّة الخاصّ بك، أنَّهُ لا بأس بذلك.
• اتَّبع تعليمات مقدِّم الرعاية الصحيَّة الخاصّ بك للعلاج.
• عد إلى مقدِّم الرعاية الصحيَّة الخاصّ بك لإعادة الفحص.
• تأكَّد من أنَّ (زوجك/زوجتك) يتلقُّون العلاج أيضًا.
• استخدم الواقي الذكري.

من الذي يجب أن يتمَّ فحصه لفيروس نقص المناعة البشريَّة؟

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، كل من تتراوح أعمارهم بين 13 و 64 عامًا بالخضوع للفحص بانتظام للكشف عن فيروس نقص المناعة البشريَّة. توصي بعض الدلائل الإرشاديَّة الوطنيَّة بالفحص حتَّى سن 75. هناك معدَّلات متزايدة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشريَّة لدى كبار السن.

إذا كنت قد تلقَّيت علاجًا من الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي، فإنَّ مركز السيطرة على الأمراض يوصيك بإجراء اختبار لفيروس نقص المناعة البشريَّة، إذا كنت تعاني من أي أعراض تنتقل عن طريق الاتِّصال الجنسي، حتى لو لم تكن معرَّضًا لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشريَّة.

هل يجب أن أحصل على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري؟

فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو أكثر الأمراض الفيروسيَّة المنقولة جنسيًّا شيوعًا في الولايات المتَّحدة.قد لا تظهر أعراض فيروس الورم الحليمي البشري على الأشخاص المصابين بفيروس الورم الحليمي البشري، أو قد يصابون بالثآليل أو النتوءات حول الأعضاء التناسليَّة. يمكن أن يتسبَّب فيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة في الإصابة بسرطان عنق الرَّحِم.

ولكن يوجد لقاح للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري والثآليل التناسليَّة. ينصح مقدِّمو الرعاية الصحيَّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 12 عامًا بتلقِّيها، لأنَّها أكثر فعاليَّة قبل أن تصبح نشطًا جنسيًّا. يوصى باللقاح لكلِّ شخصٍ حتَّى سن 26 عامًا، وتظهر المعلومات المحدَّثة، أنَّ الأشخاص حتَّى سن 45 عامًا، قد يستفيدون من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري. تحدَّث إلى مقدِّم الرعاية الصحيَّة الخاصّ بك، لمعرفة ما إذا كان ذلك مناسبًا لك.

كم مرَّة يجب أن أخضع لفحص الأمراض المنقولة جنسيًّا؟

يجب فحص الشباب الذين تقلُّ أعمارهم عن 25 عامًا سنويًّا. يساعد الاختبار المنتظم في اكتشاف الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي التي قد لا تعلم بوجودها وعلاجها. تحدَّث إلى مقدِّم الرعاية الصحيَّة الخاصّ بك، حول مواعيد الفحص المناسبة لك. يوصي بعض مقدِّمي الخدمة، مرَّة واحدة في السنة.

ما هي النظرة المستقبليَّة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المنقولة جنسيًّا؟

تختفي معظم الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي بعد العلاج. قد تحتاج بعض أنواعها، إدارة بالأدوية مدى الحياة. 

هل تسبِّب الأمراض المنقولة جنسيًّا مضاعفات؟

يمكن أن تسبِّب الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي مضاعفات مدى الحياة إذا تُرِكَت دون علاج. كما يمكن أن يؤدِّي عدم علاج فيروس نقص المناعة البشريَّة إلى الإيدز، والذي يمكن أن يكون قاتلًا. أيضاً من الممكن أن يتطوَّر مرض الزُّهري غير المُعالَج، ليُتلِف أعضاءك وجهازك العصبي.

تشمل المضاعفات التي تنتقل عن طريق الاتِّصال الجنسي لدى النساء:

• مرض التهاب الحوض.
• الحمل خارج الرَّحِم.
• العقم.
• آلام الحوض المزمنة.

يمكن أن تؤدِّي الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي غير المعالجة عند الرجال:

• التهابات في مجرى البول.
• تورُّم، والتهاب الخصيتين.
• العقم.

كيف يمكنني الاعتناء بنفسي، إذا كنتُ مصابًا بمرضٍ منقول جنسيًّا؟

إذا قام مقدِّم الرعاية الصحيَّة الخاصّ بك بتشخيص إصابتك بمرضٍ منقول جنسيًّا، فاتَّخِذ خطوات للحفاظ على صحّتك:

• خذ كل الأدوية الموصوفة لك حسب التعليمات.
• لا تمارس الجنس أثناء تلقِّي العلاج من الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي. انتظر حتى يسمح الطبيب بذلك.
• دع (زوجك/زوجتك) يعرف أنَّك مصاب بمرضٍ منقول جنسيًّا، حتَّى يتمكَّن من التحدُّث إلى الطبيب حول العلاج.
• عند استئناف ممارسة الجنس، تأكَّد من استخدام الواقي الذكري في كل مرَّة.

ماذا يجب أن أسأل مقدِّم الرعاية الصحيَّة الخاصّ بي؟

إذا كنت نشطًا جنسيًّا، أو كنت مصابًا بمرضٍ منقول جنسيًّا، فاسأل الطبيب الخاصّ بك:

• كيف يمكنني منع الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي؟
• هل ستسبِّب الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي أي مضاعفات أو مشاكل في المستقبل؟
• هل يجب أن أقوم بفحص الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي بانتظام؟
• هل يجب فحص (زوجي/زوجتي)؟
• ما نوع العلاج الذي أحتاجه؟
• متى ستختفي الأمراض المنقولة بالاتِّصال الجنسي؟