قصص العظماء مع دعاء رباح – ستيفين هوكنج

قصص العظماء – الحلقة الحادية عشر

لكل حدث تاريخي جلل وكل موقف عظيم مشرف كان وراءه شخصية مبادرة تؤمن بقدرتها على قهر ما اصطلح الناس على تسميته بالمستحيل

[soundcloud url=”https://api.soundcloud.com/tracks/335355035″ params=”color=ff5500&auto_play=false&hide_related=false&show_comments=true&show_user=true&show_reposts=false” width=”100%” height=”166″ iframe=”true” /]

اهلا وسهلا بك عزيزي المستمع اهلا وسهلا بك عزيزتي المستمعة سنتحدث اليوم عن شخصية تعتبر مثالا في عالم التحدي والصبر ومقاومة المرض وإنجاز ما عجز عنه الاصحاء سنتحدث اليوم عن ستيفن هوكينغ

ولد ستيفن في 8 كانون الثاني 1942 في أكسفورد لديه اثنتين من الاخوات الأصغر سنا في عام 1950 اصبح والده رئيس قسم علم الطفيليات في المعهد الوطني للأبحاث الطبية يعتبر من ابرز علماء الفيزياء درس في جامعة أكسفورد وحصل على درجة الشرف الأولى في الفيزياء واكمل دراسته في جامعة كامبردج للحصول على الدكتوراه في علم الكون أصيب هوكينغ بمرض عصبي وهو في 21 من عمره وهو مرض التصلب الجانبي الا ان هذا المرض جعله مقعدا تماما وغير قادر على الحركة ولكنه مع ذلك استطاع ان يجاري بل وان يتفوق على اقرانه من علماء الفيزياء النظرية رغم ان أجسادهم كانت سليمة ويستطيعون ان يكتبوا المعادلات المعقدة ويجروا حساباتهم الطويلة على الورق بينما كان ستيفن يجري كافة هذه الحسابات في ذهنه مع تطور مرضه وبسبب اجرائه عملية في القصبة الهوائية بسبب التهاب القصبة اصبح هوكينغ غير قادر على النطق او تحريك ذراعه او قدمه أي انه اصبح غير قادر على الحركة تماما فقامت شركة انتل للمعالجات والنظم الرقمية بتطوير نظام حاسوب خاص متصل بكرسيه يستطيع هوكينغ من خلاله التحكم بحركة كرسيه والتخاطب باستخدام صوت مولد الكتروني وإصدار الأوامر عن طريق حركة عينيه ورأسه حيث يقوم بإخراج بيانات مخزنة مسبقا في الجهاز تمثل كلمات واوامر

في 20 ابريل 2009 صرحت جامعة كامبردج بان ستيفن هوكينغ مريض جدا وقد اودع في المستشفى

الف ستيفن العديد من الكتب منها الثقوب السوداء والاكوان الناشئة، الوقوف على اكتاف العمالقة، تاريخ موجز للزمن وحصل على العديد من الجوائز منها وسام الإمبراطورية البريطانية، جائزة ولف في الفيزياء، وسام هيوز للجمعية الملكية وغيرها

وله عدة نظريات في الفيزياء كذلك

ونختم ببيت الشعر الذي يقول:

بقدر الكد تكسب المعالي            ومن طلب العلا سهر الليالي

ومن طلب العلا بغير كد           أضاع العمر في طلب المحال

والى هنا اعزائي المستمعين نكون قد وصلنا الى نهاية حقتنا على امل ان نلقاكم في حلقة جديدة كان معكم من الاعداد والتقديم دعاء رباح ومن الهندسة الصوتية الزميل محمد عبدالله والزميلة ياسمين الزهري نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته