يُحتفل باليوم الدولي للديمقراطية في 15 سبتمبر من كل عام، ويهدف إلى تعزيز المبادئ الديمقراطية والتأكيد على أهمية الديمقراطية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان. يُعتبر هذا اليوم فرصة للتأمل في التحديات التي تواجه الديمقراطية حول العالم وضرورة العمل الجماعي لحمايتها وتطويرها.
تطور الديمقراطية في الأردن
يستعرض التقرير تطور الديمقراطية تاريخياً في الأردن، حيث شهدت البلاد مراحل متعددة من الإصلاحات السياسية. في هذا السياق، استضاف التقرير الأستاذ ماهر أبو طير، مستشار في شؤون الأزمات والتحليل السياسي والإعلامي، الذي تناول تقييم مسيرة الإصلاح السياسي في الأردن. وأشار إلى تأثير الأحداث العربية والإقليمية على واقع التحديث السياسي، موضحًا أن هذه الأحداث قد شكلت دافعًا لإعادة النظر في الكثير من السياسات والتوجهات.
نقاط الضعف في القانون الجديد
كما شارك في الحلقة الأستاذ إبراهيم العوران، مساعد أمين عام حزب إرادة، حيث تناول مكامن الضعف في القانون الجديد. أوضح العوران كيف أن هذا القانون يفتقر إلى بعض العناصر الأساسية التي من شأنها دعم الحراك السياسي. وأكد على أهمية تجديد العمل السياسي وتعزيز دور القوى المعارضة، محذرًا من أن تجفيف منابع الحراك قد يؤثر سلبًا على مسار التحديث السياسي في الأردن.
أهمية الحوار والشفافية
في ختام الحلقة، تم التأكيد على ضرورة تعزيز الحوار الوطني والشفافية كخطوات أساسية لضمان نجاح الديمقراطية. تحتاج المؤسسات السياسية إلى أن تكون أكثر انفتاحًا على المجتمع المدني والقوى الشبابية، لضمان تمثيل شامل للجميع في عملية صنع القرار.
خاتمة
اليوم الدولي للديمقراطية ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة للجميع للعمل من أجل تحقيق مجتمع أكثر عدلاً ومساواة، يتضمن جميع أصوات أبنائه. في الأردن، يتطلب تحقيق الديمقراطية التفاعل الإيجابي بين كافة القوى السياسية والمجتمع، والعمل على تعزيز الثقة بين المواطن والدولة.
