المقالاتفنون

تاريخ الفن؛ مؤلَّفات التشكيلي عزت مصطفى

الفن المصري

احتفاء بذكرى الفنان التشكيلي عزت مصطفى وبالتعاون مع أسرته أصدرت ( وكالة الصحافة العربية – ناشرون ) عددًا من مؤلفات الفنان الراحل في مجال تاريخ الفن والفن التشكيلي، حيث تناول تاريخ الفن في مصر والوطن العربي بشكل علمي متكامل بفضل إتقانه للغات الإيطالية والفرنسية، ممَّا ساعده في الرجوع الى أمّهات الكتب بهذه اللغات.

ففي ثلاثة أجزاء صدر كتاب ( قصة الفن التشكيلي ) وهي : العالم القديم، العالم الحديث، عصر النهضة .. أيضا ترجمة كتاب ( التذوق الفني ) من اللغة الفرنسية للعربية كما ترجم كتاب ( كيف نفهم التصوير؟ ) من اللغة الإيطالية إلى العربية لمؤلفه الإيطالي ( ليونيللو فنتوري ) .. أيضا أعيد نشر كتابه ( ثورة الفن التشكيلى) والذي استعرض فيه أهم ما شهدته حركة الفنون التشكيلية من أحداث العالم العربي من آثار حملة نابليون على مصر وحتى قيام ثورة 23 من يوليو 1952.

والفنان التشكيلي والأكاديمي محمد عزت مصطفى ولد عام 1907 وتوفي عام 1969  وشهرته عزت مصطفى، تخرج في مدرسة الفنون والزخارف ( كلية الفنون التطبيقية ) 1926، درس بقسم النسيج اعتباراً من 1922 حتى تخرجه في 1926 وكان ترتيبة الأول بين الخريجين، تم إيفاده للدراسة في الأكاديمية الملكية بروما عام 1927 وظل يدرس بها حتى حصل على إجازة الأكاديمية (تخصص تصوير ) 1931 .وهي تعادل درجة دكتوراه الفلسفة في الفنون والعلوم  .وهو مؤسس رابطة الفنانين المصريين عام 1936 أحد مؤسسي جمعية محبي الفنون الجميلة، تنوعت جهود عزت مصطفى وشملت عدة ميادين،فقد أسهم في ترميم بعض القصور الأثرية، وشارك في العديد من المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية محاضراً وفناناً ومحكماً .

أرسى قواعد النقد الفني وتخرج على يديه نجوم الحركة الفنية الآن مثل فنان الباستيل محمد صبري، وسعيد خطاب، ونازك حمدي، وعزت جمال الدين، ومحمد عبد الله الجمل وغيرهم  ومثَّل مصر في العديد من المعارض الخارجية وفي اجتماعات اليونسكو. كان مهتماً للغاية بتخليص الفن المصري والساحة الفنية من القوى والمؤثرات الأجنبية التى تهيمن على الفن المصري وتوجهه وفقاً لرؤيتها، وكان من أبرز دعاة فكرة قومية الفن وفي أعماله التصويرية نراه شغوفاً بتصوير الحياة اليومية في مصر حيث سجلت في مجموعة منها مشاهد من الأحياء الشعبية مثل باب الفتوح وباب النصر ومسجد قلاوون ومسجد الحاكم والريف المصري .

عاش بالقاهرة، كما عاش عدة سنوات بإيطاليا أثناء بعثته الدراسية، وزار الصين وسوريا ولبنان والجزائر . كرمته وزارة الثقافة المصرية عام 2006 كأحد رواد الفن الراحلين، وبهذه المناسبة قام متحف الفن الحديث بالقاهرة بعرض مجموعة من أعماله التى يقتنيها المتحف.

 ومن الوظائف التي عمل بها :

–  عين أستاذاً لمادة تاريخ الفن بكلية الفنون التطبيقية عام 1931 .

– عمل أستاذاً لمادة تاريخ الفن والنقد الفني بالمعهد العالي للفنون المسرحية والمعهد العالي للسينما

–  ظل أستاذاً لمادة تاريخ الفن منذ عودته من إيطاليا عام 1933 .

–  في عام 1936 انتقل للعمل بالادارة العامة للفنون الجميلة حتى عام 1940 .

–  في عام 1946 عين مديراً لمتحف الفن المصري الحديث.

–  في عام 1951 تولى منصب مراقب الفنون الجميلة.

–  انتدب للتدريس بمعهد معلمات الفنون 1960 ثم نقل إلى دار الكتب عام 1961 .

–  كان أول مدير لإدارة القوافل الثقافة بمصلحة الاستعلامات عام 1962.

–  في عام 1966عين وكيلاً لوزارة الثقافة حتى أحيل إلى التقاعد في عام 1967 .

أبرز المعارض التي شارك فيها :

– معرض بقصر ثقافة قصر النيل بعد رحيله افتتحه سعد الدين وهبه في الثاني والعشرين من أبريل عام 1975 .

المعارض الجماعية الدولية/المعارض الخارجية

  –  معرض الفن المصري في سوريا 1951 .

–  معرض الفن المصري في السودان 1952 .

–  شارك في المعرض الذي نظمته مصر في بكين ـ الصين 1956 .

–  معرض الفن المصري في الاتحاد السوفيتي 1956 .

–  مثل مصر في معرض ( الارتيجانو ) للفنون التطبيقية بفلورنسا .

*المصدر: التنويري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

التعليقات