راديو النجاح – برنامج منا وبينا مع مريم الجميلي – ليلى العطار
أهلا وسهلا بيكم مستمعينا بحلقة جديدة من برنامج منا وبينا.
لو نكعد دقيقة وحدة نفكر، منو بينا مستعد يضحي لخاطر مبادئه بالحياة؟
منو بينا يكدر يرفع ايده ويكول أني بدون أي خوف؟
التضحية تخوف ترة مو سهلة، مو سهل الواحد يضحي علمود أحلامه، فما بالكم مبادئه!
كل إنسان بيناتنا اله مبادئ بدون أي استثناء، حتى الحرامي يجوز ماعنده مشكلة يبوك الأغنياء بس ميكدر يمد ايده عالفقراء، ممكن قاتل مأجور يكلك أني ما أقتل أطفال أو نساء.
حتى أبطن الشر تلكي قطرة خير وهذا دليل على إنو كلمة إنسان متصلة بالمبادئ.
حلقتنا اليوم عن هذا المبدأ، حلقتنا عن وردة من بستان بلدنا إلي انقطفت قبل أوانها، انقتلت مو لاي شي عدا حاربت بسلاح الفن…
حلقتنا عن ليلى العطار، هي فنانة تشكيلية عراقية انولدت بمدينة بغداد سنة 1944، وتخرجت من أكاديمية الفنون الجميلة عام 1965، شاركت مع مجموعة اسمها آدم وحواء ومن هناك بدت مسيرتها الاحترافية بحيث عرضت لوحاتها بمعرضها الشخصي الأول عام 1968 وشاركت بهواية معارض داخل العراق وخارجه وحصلت منها جوائز تقديرية.
تزوجت العطار من السيد عبد الخالق جريدان وسكنو بمنطقة المنصور شارع الأميرات وجان بيتهم لزك بالمخابرات العراقية بذاك الوكت، لحد الآن دنحجي عن شخص تعب على نفسه علمود يوصل لأحلامه.
لعد شنو الي ميزها بحيث صارت أيقونة للعراق بوقت لاحق؟
أني اكللكم، بعد تشكيلها للوحة كاريكاتورية للرئيس الأمريكي السابق بوش الأب وبعد ما حطوها على أرضية واحد من أكبر فنادق بغداد والي هو فندق الرشيد والي بهذاك الوكت جانت تسكنه كبار الشخصيات العراقية ويقيمون بيه أهم المؤتمرات الصحفية، غضبت الإدارة الأمريكية وقواتها ومخابراتها من هاي الإهانة بحق رئيسهم، وبليلة عام 1993 صواريخ انطلقت لبغداد ومنها صاروخ نزل على بيت ليلى العطار فقتلها هي وعائلتها وقتل فرجتها الملونة وأملها بمستقبل ما بيه دم وأطفال بدون دموع وعالم بدون حروب.
انحفر هالتاريخ بكلوب العراقيين بارواحهم ليلى ما اقترفت ذنب، آمنت بشي وسوته رغم إنها تدري انو عواقب عملتها مو سهلة.
وإنت هم، بدا كللكم موتو في سبيل مبادئكم، كل الي داحاول اوصله انو الحق حق والحقيقة وحدة ما الها أوجه، لتخلي شي يمنعك، مبادئك هي الشي الي مخليتك عايش فعيش علمودها .
وهيج انتهت حلقتنا لهاليوم جانت وياكم مريم الجميلي من راديو النجاح وهذا برنامج منا وبينا.
ودمتم في أمان الله.