اليوم العالمي للصحة النفسية
راديو النجاح – سعيد، مبتهج، متألق، مسرور، حزين، مكتئب، ووحيد، مفردات نسمعها كل يوم، يعبر من خلالها البعض سير يومهم، وذبذبات أمزجتهم.
أثناء وبعد أزمة كوفيد-19 تفاعل شعور الأشخاص أكثر مع الدلائل، و مفردات الصحة النفسية على كافة اختلاف طرق التعبير عنها.
أصبح إدراك الحاجة للاستقرار النفسي أكثر أهمية وانتشارًا عن السابق، ف الشعور بالرضا الراحة، السلام، والانسجام، أصبح فهم توازي صحتنا النفسية بالصحة الجسدية، أوسع مع انتشار هذه الجائحة.
إذ يشير مفهوم الصحة النفسية إلى جانب من جوانب متعددة وهو: قدرة الفرد على التوافق مع نفسه، ومع المجتمع الذي يعيش فيه وهذا يؤدي إلى التمتع بحياة خالية من التأزم والاضطراب ومليئة بالحماس.
وهي لفظ مرادف لمفهوم السواء، وبالتالي يعني التوافق النفسي والاجتماعي.
تتعدد أهداف الصحة النفسية لكثير من البنود نذكر منها:
- انتشار مبادئ الصحة النفسية ونشر الوعي الصحي بصفة عامة والوعي الصحي النفسي بصفة خاصة حتى يساعد ذلك على الوقاية من الأمراض والاضطرابات النفسية المختلفة.
- المحافظة على سلامة الفرد والجماعة من المرض.
- فهم العلاقة بين تجارب الحياة ونمو الشخصية.
بعدما كشفت أزمة كوفيد-19 عن اهتراء العناية بالصحة النفسية، نحاول توجيهكم للعديد من النصائح الفعالة في الحفاظ على صحتكم النفسية قدر الإمكان و نلخصها بالتالي:
1.التقليل من متابعة الأخبار السيئة التي تثير مشاعر القلق والتوتر.
2.الحرص على التواصل الاجتماعي مع الأشخاص المقربين الذين تبتهجون بالقرب منهم.
3.تنظيم وقت الجلوس أمام الأجهزة المزودة بالشاشات ,والحرص على فترات الاستراحة بين كل فترة و فترة.
4.تنظيم أوقات اللعب باستخدام ألعاب الفيديو.
5.استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية كنشر و قراءة القصص و المواضيع التي تبعث على الأمل و التفاؤل في الحياة.
6.التطوع بمساعدة الغير بكافة الأشكال الممكنة كالتطوع في إيصال الغذاء للمحتاجين.
7.المحافظة على الأنشطة البدنية المنظمة ,وممارسة الهوايات بشكل دوري .
كما نهتم بجمالنا وأجسادنا وأعمالنا وعائلاتنا، علينا أن نهتم أيضاً بصحتنا النفسية فالنفس هي محرك الجسد الذي ينتج و يبدع و يغمر المكان بالطاقة والبهجة، من أبسط حقوق أنفسنا علينا أن نعرف ما يحزنها ويفرحها وبالنتيجة من أجاد قراءة نفسه أجاد كل شيء.
وأنتم مستمعينا كل عام، وأرواحكم متجددة، مزهرة ومشرقة مع إشراقة الشمس كل يوم.