اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ – الجمعة 31/5/2019
راديو النجاح – اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ – الجمعة 31/5/2019
7000 مادة من الموادِ الكيميائية، وأهم أسباب الإدمان، والسببُ الرئيسي بالوفاة، من ضمن الـ 7000مادة، هُناك عدة المئات منها سامة و سبعون70 منها تتسبب بالسرطان، هو وبكل أشكاله خطرا كبيرا وسبب لأزمة صحية كُبرى تُهدد الصحة العامة، ويُسبب الوفاة المُبكرة هو التبغ، والنيكوتين كما يُسمى التدخين لا يُختلف كثيراً على اسمه فتعددت الأسماء والنتيجة واحدة.
في 31 أيار من كل عام، تحتفل منظمةِ الصحة العالمية والشركاء العالميين باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ أو التدخين حيثُ تتيح الحملةُ السنوية فرصة كبيرة لنشر الوعي بالآثار الضارة والتي قد تُميت إثر تعاطي التبغ والتعرّض لدخان التبغ غير المباشر، محور تركيز اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ لعام 2019 هو (التبغ والصحة الرئوية).
-حقائق حقيقية:
الكثير من الباحثين وعلماء الصحة حول العالم وبحسب منظمة الصحة العالمية يؤكدون على أن المدخن يعيش أقلَ بـ 14 سنه من غير المُدخن الى جانب أن هُناك حوالي 1.1 مليار مُدخنٍ في العالم منهم 300 ثلاث مئةٍ في جمهورية الصين.
وبحسب بحث قام به علماء بريطانيون وجدوا أن كل سيجارة تدخن، تقصر من العمر 11 دقيقة، وبسبب التدخين أيضاً ينخفض تدفق الدم إلى البشرة ما يؤدي إلى تقليل نسبة فيتامين A في الجسم مما يجعلها أكثر شحوبًا وتجعدًا.
أما عن التدخين الغير مباشر فهناك 3000 حالة وفاة بسبب التدخين الغير مباشر أوالتدخين السلبي، ما يعني أنه هناك قتل للأصدقاء والعائلة دون قصد، فقط بسيجارةٍ واحدة أو علبةٍ بأكملها فـ نتيجتها واحدة.
بحسب موقع طب ويب كشفت دراسة عالمية أن الأردن أخذ المرتبة الأولى بالتدخين بين الذكور والثالثة بين الإناث في المنطقة.
وبناءًا على هذه الدراسة التي قامت بها جامعة واشنطن الأمريكية، وَجدت أن نسبة المدخنين بين الذكور في الأردن وصلت إلى 43.4% ثلاثةٍ واربعين ، ولحقتها فلسطين بنسبة تدخين بين الذكور وصلت إلى 41.3% ثم تركيا بنسبة 39%.
أما فيما يخص التدخين بين الإناث، فوصلت نسبته إلى 8.5% في الأردن، وسبقتها لبنان بنسبة وصلت إلى 21.2% ثم تركيا التي وصلت نسبة تدخين الإناث فيها إلى 13.6%.
هذه الدراسة استهدفت 187 دولة، واستمرت ما بين عامي 1980 و2012، ليتم نشرها في مجلة Journal of the American Medical Association في 2019 .
قانون الصحة العامة رقم 11 المُعدل في 2017 تنص مادته على معاقبة وحبس من يدخن بالأماكن العامة المحظورِ التدخينُ بها والعقوبة مُلخصة بحبس لا يقلُ عن شهر ولا يزيدُ عن 3 أشهر،كذلك يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد عن ستة أشهر، أو بغرامة لا تقل عن ألف دينار ولا تزيد عن ثلاثة آلاف دينار المسؤول عن المكان العام المحظور التدخين فيه الذي يسمح لأيّ شخص بتدخين أي من منتجات التبغ فيه، وعدم الإعلان عن منع التدخين في المكان العام، والعقوبة نفسها لبيع السجائر لمن هم دون الثامنة عشرة.
تعددت القوانين وزجت بالأنظمة إلا أنه هُناك تجاوزات ما زالت مُسيطرة على الشارع من ناحية انتشار التدخين بين المُراهقين والمُتسربين من المدارس فأين يكمن الخلل؟ هل هو في البيئة أم لم يكن هناك تطبيق حقيقي للقوانين وتنظيمها؟.
الصحة لا تقدر بثمن، والتدخين لا محاله خطوة نحو الموت، لا نحصل على نتائج للإقلاع عن التدخين، ولكن هُنا نَذكر ونُذكّر.