البرامجفلنرتقي

فلنرتقي مع نور الهدى الذكواني – التطوع

تحية طيبة مستميعينا عبر أثير راديو النجاح تونس – بنزرت أنا معكم نور الهدى الذكواني في برنامج فلنرتقي  . حلقتنا لهذا الأسبوع حول موضوع التطوع  فلنرتقي للفرد و المجتمع .

[soundcloud url=”https://api.soundcloud.com/tracks/335353670″ params=”color=ff5500&auto_play=false&hide_related=false&show_comments=true&show_user=true&show_reposts=false” width=”100%” height=”166″ iframe=”true” /]

العمل التطوعي يُعد العمل التطوعي أحد الوسائل التي تستخدم من أجل النهوض بالمجتمعات وخاصة في الأوقات الحالية، حيث أصبح هذا العمل يكتسب أهمية متزايدة، لأن الحكومات لم تعد تستطيع تلبية جميع متطلبات الشعب، ولهذا نرى ازدياد الاحتياجات الاجتماعية لكونها تعتبر خالية من الربح، ولا تمثل مهنة إلزامية للذي يقوم بها، ومن الأدلة على أهمية هذه الأعمال التطوعية قوله تعالى: (ومن تطوّع خيراً فهو خير له)، وبهذا يستطيع الجميع المشاركة في الأعمال التطوعية، فهي ليست حكراً لأحد، وهي تقوم على ربط مصالح المتطوعين مع مصالح الأفراد الآخرين في المجتمع. التطّوع العمل التطوعي العمل التطوعي هو العمل غير الرّبحي الذي يقوم به الأفراد من أجل مساعدة الآخرين، ومن أجل المساهمة في تطور مجتمعهم باستخدام أشكال مختلفة تتراوح في المشاركات التقليدية؛ مثل المساعدة أوقات الكوارث، وتعد هذه الأعمال أيضاً أعمالاً غير وظيفية؛ لأن المتطوع الذي يقوم بها لا يكون له حقوق مثل حقوق الموظفين. أما التطوع فهو يعني الجهد الذي يبذله كل شخص حسب مهاراته، وخبرته في مجال عمله، بحيث يجب أن تتوفر لديه الرغبة في أداء هذه الأعمال من أجل تحقيق احتياجات اجتماعية لا تحقق له أي عائد من الأرباح. حقوق المتطوع من حق المتطوع أن : يشعر بأن جهده يهدف لتقدم مجتمعه. يحصل على التدريب اللازم لانجاز العمل. يتعلم طرق تحسين القدرات المهمة في العمل. يُعامل باحترام . يطرح الأسئلة، ويقدم الاقتراحات التي تتعلق بالعمل الذي يقوم به . يحصل على التقدير المناسب للعمل الذي قام به . واجبات المتطوع المشاركة في الأنشطة التطوعية. العمل ضمن فريق متعاون. احترام الآخرين، وعدم التهاون بمهاراتهم. الالتزام بأوامر المسؤولين. إنجاز العمل بنشاط وحيوية. أهداف التطوع التخفيف من المشاكل التي يتعرض لها المجتمع . تقوية روح المشاركة بين الأفراد، والتقليل من عدم مسؤوليتهم. زيادة مستوى التنمية بهدف التقليل من فجوة التخلف. تقليل مشاركة الشباب في الأعمال التي تهدد تطور المجتمع، وتقدمه. منح المتطوعين الإحساس بالنجاح. الحصول على مكانة جيدة في المجتمع مع تكوين المزيد من الصدقات. تحقيق الذات، وإثباتها. أشكال العمل التطوعي العمل الفردي: يعني مبادرة الفرد في القيام بالأعمال التطوعية عندما يتوفر لديه الرغبة بدون انتظار الحصول على أي مردود مادي، مع الاهتمام بالإنجاز بطريقة أخلاقية وإنسانية لا تتعارض مع قوانين المجتمع. العمل المؤسسي: يعتمد هذا العمل على المؤسسات الأهلية في إنجازه، وهو يكون أكثر تأثيراً بالمجتمع، لكونه يتم تنظيمه بطريقة أدق من العمل الفردي. معوقات التطوع تعارض أوقات المتطوع مع وقت نشاط التطوع. شعور بعض المتطوعين بالخوف من الالتزام بالأعمال التطوعية. ضعف المردود المالي، الأمر الذي يبعد الشخص عن التطوع. عدم وجود توافق بين أفراد المؤسسة، والمتطوعين. عدم توفر التشجيع اللازم لحث الأفراد على التطوع.

العمل التطوعي العمل التطوعي (هو النشاط المعتمد على تطبيق مجموعة من المسؤوليّات التي ينفّذها الفرد من تلقاء نفسه دون وجود أيّ تكليف أو أمر له من أجل تنفيذها،

[١] وأيضاً يُعرَّف العمل التطوعي بأنّه: فعل مجموعة من الأشياء لأشخاص أو منظمات بشكل طوعيّ، ودون وجود أيّ إجبار أو دفع قيمة ماليّة مقابل هذا العمل،

[٢] ومن التعريفات الأخرى للعمل التطوعي: مجموعة من المهام التي يطبقها أشخاص بهدف تقديم خدمات تطوعيّة، ولا يحصلون مقابلها على أيّ أجور ماليّة.

٣] ثقافة العمل التطوعي ثقافة العمل التطوعي  هي واحدة من المكونات الثقافيّة للمجتمعات المدنيّة؛ إذ يُعتبر العمل التطوعي من الخدمات الاجتماعيّة، كما تُعتبر ثقافة التطوع من أهم الوسائل المفيدة لتنمية شخصية الفرد؛ من خلال المساهمة في دعم التنشئة الثقافيّة، والتكوين الاجتماعيّ عند الأفراد. تسعى ثقافة التطوع إلى تحقيق مجموعة من المهارات، والمعارف، والقيم المرتبطة بأفعال الخير المقدمة لتوفير الخدمات للمجتمع.

[٤] خصائص العمل التطوعي يتميّز العمل التطوعي بمجموعة من الخصائص هي:[٤] تطبيق مجموعة من النشاطات الاجتماعيّة التي تقدّم خدمات للمجتمع دون عوائد ماليّة. الاعتماد على المهارات والخبرات الخاصة بالمتطوّعين. مشاركة المؤسسات التطوعية التي تهدف إلى خدمة المجتمع. المساهمة في حلّ المشكلات الاجتماعيّة، وتوفير حاجات الأفراد. المشاركة في دعم التنمية الاجتماعيّة، وتقديم الرعاية العامة للأفراد. السعي نحو تحقيق أهداف إنسانيّة. دعم التعاون بين أفراد المجتمع. مبادئ العمل التطوعي يعتمد العمل التطوعي على العديد من المبادئ من أهمها:

[٥] يعدُّ العمل التطوعي عملاً دون أَجْر. العمل التطوعي عمل اختياري ليس إجباري. يُعتبر العمل التطوعي عملاً قانونيّاً من الممكن أن يشارك فيه كافة الأفراد في الأنشطة الاجتماعيّة. يشكّل العمل التطوعي أداة للأفراد والمجموعات من أجل الوصول إلى توفير الحاجات الاجتماعيّة، والإنسانيّة، والبيئيّة. يرتبط العمل التطوعي مع القطاعات غير الربحيّة. يعتمد العمل التطوعي على احترام كرامة الأفراد. يساهم العمل التطوعي في تعزيز المساواة، والمحافظة على حقوق الإنسان. أهداف العمل التطوعي تُقسم الأهداف التي يسعى العمل التطوعي لتحقيقها إلى الأقسام الآتية:

[٦] الأهداف العامة للعمل التطوعي؛ وهي الأهداف التي توفر الخير والتطور للمجتمع، ومن أهمّها: المشاركة في تطبيق الأهداف الخاصة في كلٍّ من التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة. تنمية الاستعداد للمشاركة في الأعمال الاجتماعيّة، والعمل على مواجهة النتائج السلبيّة. تعويض قلّة عدد الموظفين في المؤسسات والمنشآت المتنوعة؛ عن طريق الاعتماد على وجود متطوّعين من تخصّصات وخبرات متنوعة. إنهاء المشكلات التي قد تؤدي إلى تهديد المجتمع، وتُعيق من تقدّمه. الأهداف الخاصة للعمل التطوعي؛ وهي الأهداف التي يتمُّ توفيرها للشباب ضمن المشروعات والبرامج التطوعية، ومنها: تعزيز انتماء المتطوّعين لوطنهم ومجتمعهم. تفعيل قدرات المتطوّعين ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم العمليّة والعلميّة. تشجيع المتطوّعين على تنفيذ الخدمات الاجتماعيّة بشكل فرديّ. تحقيق التفاعل بين المتطوّعين حول الأهداف الاجتماعيّة. المساهمة في الاستفادة من أوقات فراغ المتطوّعين؛ عن طريق توظيف طاقاتهم في المشروعات العامة. حقوق المتطوع يهتمّ العمل التطوعي بتوفير مجموعة من الحقوق الخاصة بالمتطوّعين منها:

[٧] تكليف المتطوّعين بالأعمال التطوعية التي تتوافق مع مهاراتهم ومؤهلاتهم؛ ممّا يساهم في تحقيق الإبداع ضمن العمل التطوعي. توفير الوسائل والأدوات المناسبة لتطبيق المتطوّعين للمهام الخاصة بهم. معاملة كافة المتطوّعين بالاحترام والتقدير، ومنحهم الفرصة في التعبير عن أنفسهم في حال حدوث أيّ مشكلات أثناء تطبيق العمل التطوّعي. تطبيق نظام واضح لمتابعة كافة المتطوّعين، والحصول على تغذية راجعة منهم، مع الحرص على الاهتمام بالمعايير الرسميّة لتقييم الأداء. توضيح خطة العمل التطوّعي لكافة المتطوّعين، وتشمل هذه الخطة النشاطات والمشروعات التي يشارك فيها المتطوّعون مع تحديد الأدوار الخاصة بكلّ منهم، والمدّة الزمنيّة المخصّصة لتنفيذ كلّ نشاط تطوّعي. واجبات المتطوع يعتمد تطبيق العمل التطوّعي على وجود واجبات مترتبة على المتطوّعين منها:

[٧] يجب أن يوفّر المتطوّع كافة البيانات المناسبة لتسجيله ضمن العمل التطوّعي؛ حيثُ توضّح هذه البيانات الخبرات والمهارات الخاصة في كلّ متطوع. التزام المتطوّع في تنفيذ كافة النشاطات والمهام المطلوبة منه. استقامة المتطوّع في السلوك مع الحرص على الجدية في تنفيذ العمل، والتميّز بالأخلاق الحميدة. المشاركة في كافة النشاطات المرتبطة بالعمل التطوّعي. الاهتمام بالمظهر الحسن، والحرص على مراعاة الآداب المقبولة في المجتمع. أنواع العمل التطوعي يُقسّم العمل التطوعي إلى مجموعة من الأنواع من أهمها:

[٨] العمل التطوعي الفرديّ: هو السلوك الاجتماعيّ المرتبط بممارسة فرديّة يطبّقها مجموعة من الأفراد من تلقاء أنفسهم، ويعتمد العمل التطوعي الفردي على المبادئ الأخلاقيّة والاجتماعيّة، ولا يوفر أيّ مردودات ماديّة للمتطوّعين. العمل التطوعي المؤسسيّ: هو النوع الثاني من العمل التطوعي، ويعدُّ أكثر تطوراً من النوع الأول؛ لأنّه يعتمد على التطورات الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي تشهدها الدول الناميّة، كما يساهم في بناء صورة واضحة حول التفاعل الاجتماعيّ بين الأفراد في المجتمع؛ من أجل توفير الحاجات الرئيسيّة لكافة الفئات الاجتماعيّة؛ لذلك اهتمت العديد من المؤسسات الخيريّة بالأعمال التطوعيّة؛ إذ أصبح دعم العمل التطوعيّ من الأمور الضروريّة التي لا يمكن الاستغناء عنها في أيّ بيئة اجتماعيّة. تأثّر العمل التطوّعي ضمن المؤسسات الخيريّة بالعديد من العوامل منها: الكفاءة: هي المبدأ الذي يعتمد على استمراريّة الجهود الخاصة بالعمل التطوّعي، فإذا لم تتميز هذه الجهود بالكفاءة المناسبة؛ فقد لا يستمرّ تأثيرها الإيجابيّ في تحقيق المطلوب منها. التعاون: هو الوسيلة التي تساهم في تعزيز التفاعل بين المتطوّعين؛ بسبب الاختلاف في المهارات والخبرات بينهم، فيُساعد التعاون على سدّ الحاجات المرتبطة بالمهارات المتنوعة عند المتطوّعين.

العمل التطوّعي تستمرّ حياة الشّعوب بتكاتف أفرادها فيما بينهم وتعاونهم كيدٍ واحدة، ذلك لأنّ أعباء الحياة ومسؤوليّاتها لا يمكن أن يقوم بها فردٌ واحد أو جهةٌ واحدة، كما أنّ أهداف الحياة تتطلّب تكاتف النّاس وتعاونهم، ومن صور التّعاون بين النّاس الأعمال التّطوعيّة التي يقوم بها أفراد وهيئات يجمعهم حبّ خدمة الإنسان والوطن، وينطلقون من مفاهيم إسلاميّة أصيلة تحثّ على التّعاون بين النّاس وخدمتهم، كما أنّهم ينطلقون من مفاهيم إنسانيّة توجب على الإنسان أن يبذل ويقدّم خدماته لمن حوله بدون أن ينتظر بالضّرورة شكراً أو جائزةً على عمله كحال من ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز إذ قال: ( إنّما نطعمكم لوجه الله، لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا )، وإنّ هذه الآية الكريمة تُأصّل فكرة العمل التّطوعي في نفوس المسلمين فينطلقون لخدمة بعضهم بحماسٍ وعزيمة محتسبين الأجر عند الله تعالى، وكما قال الإمام الشّافعي: من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لايذهب العرف بين الله والنّاس أهميّة العمل التطوعي إنّ العمل التّطوعي له أهميّةٌ كبيرة في المجتمع؛ حيث يسهم في تعزيز روح التّكافل بين النّاس وزرع القيم النّبيلة في نفوسهم، فعندما يرى الإنسان من يقف بجانبه ويضع يده بيده ليتحمّل معه مسؤوليّة عملٍ معيّن، فإنّ ذلك يشعره بروح الأخوّة والمحبّة، كما يبعد الشّحناء والبغضاء بين النّاس؛ حيث يعتبر العمل التّطوعي جزءاً من الإحسان وكما قيل: أحسن إلى النّاس تستعبد قلوبهم فلطالما استعبد الإنسان إحسان وإنّ من أهميّة العمل التّطوعي أنّه يخفّف من المسؤوليّات الملقاة على فئة من فئات المجتمع، فقد يجد الكثير من العمّال صعوبةً في تطبيق الواجبات الموكلة إليهم، بينما إذا تطوّع أحدٌ من النّاس لتحمّل المسؤوليّة معهم، توزّعت أعباء المسؤوليّة فلا يشعر أحدٌ بأنّه كلّف بما لا يطيق . ويحتاج المجتمع للعمل التّطوعي في عددٍ من الأمور التي لا تستطيع الحكومة أن تقدّم فيها المقابل المادي بسبب نقص ميزانيّاتها أو غير ذلك، فبالتّالي فإن العمل التّطوعي يعدّ رافداً للمجتمع بالكفاءات التي تقدّم الجهود في ميادين مختلفة ولا تنتظر المقابل وهذا الأمر يخفّف عن الدولة نفقاتها ومصاريفها فتتوجّه إلى أمورٍ أهمّ في الإنفاق . وأخيراً يساهم العمل التّطوعي في تهذيب النّفس الإنسانيّة وتعليمها التّواضع؛ حيث لا يتكبّر الإنسان عن خدمة مجتمعه، فتراه يكون مستعدّاً للنّزول إلى الطّرقات للمساهمة في تنظيفها مع غيره ممّن تلقى عليهم مسؤوليّة هذا الأمر، كما تجعله يشعر بهموم النّاس ومشاكلهم حين يطرق باب الفقراء لتوزيع معوناتٍ لهم .

لا تخلو الحياة من وجود المُتضادّات فيها، ففيها الحلو والمُرّ وفيها السعادة والحُزن وفيها الخير والشرّ، وبين هذهِ الاختلافات يكون التنوّع، فأمّا الإنسان العاقل فهوَ الذي يَسلُك طريقاً يرتضيه لنفسه؛ بحيث تكون عاقبتهُ إلى خير وهناء عيش، ولكلّ إنسان طريقته الخاصّة للوصول إلى الخير، فمنهُم من يراه في إسعاد نفسه فقط دونَ النظر في الآخرين من حوله فيكون بهذا أنانياً لا يُحبّ الخير إلّا لنفسه فقط، ومنهُم من لايُحِسّ بالسعادة إلاّ إذا رآها قد ارتسمت على وجوه الآخرين من قبله، وهذا من شأن الأخيار والعُظماء في أخلاقهِم ونُبل نُفوسِهم وحُبّ الخير الصادق المُتجذّر في أصولهِم. ويكون جلب الخير للآخرين وتحقيق السعادة لهُم بسعيكَ لتحقيق ذلك، وتقديم العون لهُم، وهذا مما حضَّ عليهِ الإسلام، فالدّين العظيم لم يُركّز على العبادات فحسب؛ بل أفردَ للمُعاملات اهتماماً بالغاً، وجعلَ عونَ الرجل لأخيه من أعظم الأعمال، والسعي في قضاء حوائجهم خيرٌ من الاعتكاف في المساجد، وليسَ هذا تقليلاً من شأن العبادات بل رفعاً لشأن وأهميّة المُعاملات. ويكون نشر الخير بين الناس والمُجتمع ككلّ، وتقديم العون لمُحتاجهم من خِلال الأعمال التي يقوم بها الناس إمّا من تلقاء أنفسهم أو من خلال أجرٍ يتقاضونه كبعض الوظائف الخاصّة بخدمة الناس، ولأجل ألّا نقلّل من شأن أحد، فخدمة الناس أيّاً كانت مأجورةً كانت أم مجانيّة؛ فهي خير ونفع للمجتمع، وفي هذا الموضوع سنُسلّط الضوء على الخدمات التطوعيّة أو ما يُسمّى بالأعمال التطوعيّة. العمل التطوعيّ هوَ تقديم الخدمة لمُستحقّيها من خلال عملٍ مُنظّم ومبرمج من خلال رؤية إصلاحيّة خيريّة تقوم ببذل الطاقات فيها من أجل سدّ العوز لدى البعض وتحقيق التنمية للمُجتمع خصوصاً إذا أصبح هذا العمل سِمَةً عامة للمُجتمع، وأقبلَ عليه أصحاب الأفكار والأفعال من كافّة الفئات العُمريّة والاجتماعيّة. فوائد العمل التطوعيّ نشر رسالة أنَّ الإنسان أخ للإنسان من دون عِرق أو لون، وبسعيكَ لتقديم الخدمة له فأنت تُعزّز هذهِ الأخوّة فتكون بذلك قد أزلت العوارض، وفتحت لغةً جديدةً للتواصل هي لُغة الخير والبذل والعطاء، ولغة المُساعدة إن احتجت إليك أو احتجت إليّ من دون مُقابل منك أو منّي. تحقيق التكافل والتضامن الاجتماعيّ، فكلّنا نمدّ يد العون لخدمة المجتمع ككلّ، فيكون العمل التطوعيّ بذلك قد وحّد الجميع على طريق واحد برؤيةٍ واحدة. استغلال طاقة الشباب في العمل التطوعيّ يصرفهم عن استغلالها في أمور قد تجلب لهُم الضرر، فيكون العمل التطوعيّ قد وجهَ بوصلة الخير لهُم نحوَ خدمة الناس والمُجتمع. قتل أوقات الفراغ والقضاء على الملل الذي قد يؤدّي للأعراض النفسيّة السلبيّة. مُساعدة أجهزة الدولة الخدميّة وإلقاء بعض العبء عنها؛ فالعمل التطوعيّ يُريح الجسم العام للدولة ويقودها للرخاء خصوصاً إذا أصبح العمل التطوعيّ ديدنَ الشباب ومنهجاً لهُم. القضاء على الفقر والجوع من خلال تقديم الخدمات العينيّة أو النقديّة للمُحتاجين.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق