البرامج

البرنامج ملهمون / بين البصر والبصيرة / الحلقة الثانية

اعزائنا مستمعون راديو النجاح اهلاً ومرحباً بكم وحلقة جديدة من برنامج ملهمون….

معكم في الاعداد والتقديم انا تقوى الوائلي وانا معكم حسين احمد مرة اخرى ارحب بكم مستمعينا اجمل ترحيب…قصتنا لهذا اليوم بعنوان البصر والبصيرة بطلها طه رعد …

[soundcloud url=”https://api.soundcloud.com/tracks/316959555″ params=”color=ff5500&auto_play=false&hide_related=false&show_comments=true&show_user=true&show_reposts=false” width=”100%” height=”166″ iframe=”true” /]

 

تقوى سولفينا قصة طه رعد والي عنوانها المشوق بين البصر والبصيرة .. طه رعد ما كان يعرف شلون شكل العالم ولا يعرف الوانه لكنه اضاف لمسته ولونه الي راح نشوفه احنا طه نولد سنة 1997 وشاء اللله سبحانه وتعالى انه يكون فاقد للبصر بس ما فقد البصيرة  انما اتقدت عنده وحقق انجازات عجز عنها المبصرون طه ما استخدم عماه وسيلة لكسب التعاطف بالعكس كان يعتبر التعاطف امر سيء ويسيء لصاحب الاحتياجات الخاصة وويفقده الثقة بقدرته على الانجاز ومواجهة التحديات ما اعتكف على نفسه او ندب حظه وانما اتجه تحقيق انجازاته ووضع بصمت,طه يمتلك قدرة رائعة للاندماج في المجتمع وبناء الصداقات والعلاقات الاجتماعية وحضور فعال بين اصدقائه الي بادلوا الحب والاحاديث المزح , انجازات طه سنة 2010 لعب طه في فريق كرة الجرس لكنه غادر يواجه تحديه الجديد يلي هو لعبة الجودو ومن خلالها حقق انجازات رياضية مهمة واصبح بطل عالمي في المنطقة الوسطى في رياضة الجودو للمكفوفين و حصل  على المرتبة الثانية في نفس الرياضة ببطولة اسيا سنة 2013 والثالث عالمياً سنة 2015 ما اقتصرت انجازات طه على الجانب الرياضي واننما ايضاُ كان عنده تحدي في الجانب العلمي حيث اصر على دخول كلية ما اعتاد المكفوفين على دخولها وهي كلية علم النفس يلي معروفة انها ذات منهج علمي وتحتاج الى جهود خاصة يمكن تكون مضاعفة بالنسبة لشخص لا يبصر , طه صار ملهم لمن حوله ومصدر ومثال للانتصار على المشاكل والتحديات  حكمة طه الدائمة واجه مخافك وحاول الانتصار عليها وجد ما لا تعرفه حتى لو كنت تخاف هذا هو طه .

  • شكراً تقوى لكن خلينا نستكشف ويه تفاصيل اكثر مع قصة طه وخلينا نعرف شنو الدافعالي خله طه يتجه هذا الاتجاه عكس غيره من ذوي الاحتياجات الخاصة .
  • طه فهم الحياة صح لانه نافذ البصيرة وعرف ان الحياةهي عبارة عن انجازات وحتى لو كان عند الشخص نقص معين حاسة مهمة واساسية فهذا ابدا مو مبرر انه يكون بدون انجاز وهذا الي تعلمناه من طه .
  • وشنو الي خله طه يسعى الى الانجاز بعدة مجالات وما اقتصر على مجال واحد .
  • “كل ذي عاهة جبار” فعلا هذ القول انه ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش نوعين من التحدي ,التحدي الاول مع نفسه والتحدي الاخر مع المجتمع وفكرة الناس ان هذا الشخص عاجز و غير قادر وصعب ان يكون مثلهم او يساويهم وهذا الامر يدفع ذوي الاحتياجات الخاصة الى المثابرة والجد والاجتهاد والاصرار على تحقيق ذاته وتحقيق انجازات يثبت بيها للناس هو اقدر من عدهم فضلا عن يساويهم في تحقيق هذه الانجازات ز
  • تقوى بس نظرة المجتمع تختلف لذوي الاحتياجات الخاصة
  • مؤكد .
  • خلينا شوي نتناقش في ممارسات المجتمع الخاطئة مع ذوي الاحتياجات الخاصة , شنو باعتقادج ؟
  • طبعا عدة اشكالات يعاني بيها ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا: الحالة الاولى والمعاناة الاساسية الي يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة هي النظر لهم على انهم مشكلة بدل ان نتفهم احتياجاتهم والتعامل معهم وتوفير ما يسهل عليهم النقص الي اصابهم سواء هذا النقص كان جسدي او في الفهم او في العقل… الحالة الثانية ومن الامور الي يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة نظرة الشفقة يلي يحيطهم بينا المجتمع واحنا نعتبر نفسنا انه احنا محسنين الهم بهذه النظرة وفي الحقيقة احنا جاي نسيء الهم ونقلل من قدراتهم ونقلل من انجازاتهم والحالة الثالثة نظرة الازدراء كثير من الناس تقلل من شأن ذوي الاحتياجات الخاصة وتنظرله على انه عبء وتنظرله على انه هو عالة على العائلة ومحتاج الى من يرعاه غير انه بدل ما نتعامل وياه على انه هو ونسد هذا النقص العنده ونخلي منجز الحالة الاخرى هي حالة الاستهزاء نلاحظ الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة يكونون عرضة للاستهزاء بسبب النقص الي يعتريهم  وللاسف هذه فد جزئيات من المعاناة الي يعانيها ذوي الاحتياجات الخاصة بمجتمعنا .
  • فعلاً هذه المعاناة كثيرة لكن تقوى ما المفروض اكو جهة تكون مسؤولة وتحتوي هذه الشريحة , من هي الجهة باعتقادج الي المفروض تكون مسؤولة عن هذه الشريحة ؟
  • اعتادت الدول بشكل عام انه تسند رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الى وزارت الشؤون الاجتماعية لكن للاسف في بلدنا وزارة الشؤون الاجتماعية اقتصرت انجازاتها على تقديم مساعدات مادية قليلة جداً لاتكاد تفي بضروريات الي يحتاجها ذوي الاحتياجات الخاصة احنا نعرف ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج الي مراكز تأهيل ويحتاج الى مؤسسات تعليمية خاصة يحتاج الى ناس مدربين قادرين على تعامل وياه حسب نوع الاحتياج الي عنده بس للاسف انه احنا ما موجود عدنا ونتأمل انه يسد هذا النقصفي المستقبل وايضا هناك تقصير حتى في الجانب الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني ايضاً مهمشة هاي الفئة وما محاولة او الجهود بسيطة والتوفير بسيط لذوي الاحتياجات الخاصة .
  • طيب, بعد الانتقالة الديمقراطية للشعب العراقي بعد 2003 هواي قوانين وتشرعات استحدثت هل هناك قوانين تخص هاي الفئة بالقانون العراقي ؟
  • طبعاً هو القانون العراقي صارت بيه تحديثات لكن تحديثات تخص الجانب السياسي لكن التشريعات الي تخص شرائح المجتمع المختلفة للاسف ما صابها اي تغيير هي لازالت من خمسينسات القرن الماضي الى الان احنا ماشين على نفس التشريعات القانونية للاسف التشريع القانوني العراقي يعاني من نقص في المواد الي تحمي الاحتياجات الخاصة او تحفظ حقوقهم اكتفت فقط على بعض الامورالشكلية الي تحفظ الماديات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة يعني القوانين العدنا تحفظ المال يعني اذا عندة ورث معين او .. اما حفظه كشخص او كأنسان ذو احتياج خاص او كحقوق للاسف ماعدنا هيج قوانين وهذا نقص في التشريع …….
  • ونأمل في القادم ان تكون اكو قانين ةتشريعات جديدة حتى هذه الفئة المبدعة فعلافي المجتمع ….خلينا نعرف من عندك شنو الالهام يلي قدمه طهالى الاخرين وخصوصا شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ..
  • _طه هو عبارة عن رسالة عملية لنا جميعا سواء كنا ناس طبيعيين او ذوي احتياجات خاصة تكول اذا النقص الجسدي يلي هو اهم من النقص المادي ابدا ما شكل عائق امام الارادة ممكن جدا انه نحقق اهدافنا بالاصرار والمثابرة مهما كان الطريق طويل وصعب ومانتحجج بالظروف او نقص الامكانيات لازم نتعلم التفكير الابداعي وكل ما تظهر مشكلة نواجهها بحل مو العكس عندما يظهر احد علينا بحل نخلقمن عنده مشكلة يقول غاندي الاعاقة الحقيقية في العقولالمغلقة ….
  • _فعلا الاعاقة الحقيقية في العقول لان الكثير من النس يلي يتمتعون بكامل الصحة والسلامة الجسدية خاملين وماينتجون اي شيء ويمكن يكونون عائق امام تقدم المجتمع وبنفس الوقت نشوف الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة يبدعون ويشقون طريقهم بقليل من الامكانيات وببساطة معيشتهم وببساطة الظروف الحواليهم ….. \
  • حسين شنو تحب تكول لطه ….
  • بداية كل الشكر والتقدير الك طه على رسالتك رسالة التحدي يلي وصلتها لكل انسان سليم او من ذوي الاحتياجات الخاصة وايمانك الكبير بالله واعتقادك انه الله اذا اخذ منكشي فيعوضك بهواي اشياء فما توقفت بسبب ظروف الحياة والتحديات ودائما اكو شعار يقال اذا الله سد بوجهك باب فيفتحلك الف باب لذلك هاي الرسالة موجهة للكثير انو لانقف عند الباب المسدود ونترك الالف باب المفتوحة مرة اخرى كل التوفيق الك طه وننتظر منك مزيد من الابداع والاخبار السارة يليتفرحنا بيها ….
  • شكرا طه وخلونا نتعلم الانجاز مثل طه ….
  • الى هنا مستمعينا الكرام تنتهي حلقتنالهذا اليوم دمتم في امان الله.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق