الأيام الدوليةتقارير

الأيام الدولية 21آذار/مارس

راديو النجاح – الـ21 من اذار/مارس أحد الأيام الدولية الأكثر زحاما على رزنامة الأمم المتحدة، فاليوم يُصادف ذكرى العديدَ من الأيام الدَولية التي اخترنا لكم منها 4 أيام دولية مهمة لكل واحد منها قصة وتاريخ.

وأحد أول وأهم هذه الأيام اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري ، حيث يعود أصل هذا اليوم الدولي المهم الى حادثة إطلاق النار من قبل الشرطة في شاربفيل بجنوب إفريقيا حيث قتلت 69 شخصًا كانوا مشاركين في مظاهرة سلمية ضد (قوانين المرور) المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري في عام 1960.

فضلًا عن ما رُصد من حالات تمييز فاحشة و مستشرية في المجتمع الغربي والأمريكي بين البيض والسود خاصة خلال فترة كورونا حيث تلقى السود عناية أقل بكثير خلال الجائحة مما رفع عدد الوفيات والإصابات بينهم.

وفي تلك المناسبة، قررت الجمعية العامة أن أسبوع التضامن مع الشعوب التي تكافح ضد العنصرية والتمييز العنصري، يبدأ في 21 آذار/مارس، ويحتفل به سنويا في جميع الدول، حيث أُطلق شعار (شباب يناهض العنصرية) كموضوع احتفالية عام 2021.

وثاني هذه الأيام هو اليوم الدولي للشعر، الذي يعتبر واحدًا من ثقافة الشعوب وهويتها الأساسية، ولكن ليس لهذا السبب فحسب تم تعيين اليوم الدولي للشعر، فهو جزء من التراث بل وحافظًا له فضلًا عن قدرته الفائقة على التواصل الأكثر عمقًا للثقافات المتنوعة بحسب الأمم المتحدة.

وجاء اختيار الـ21 من آذار/مارس يومًا دوليًا للشعر في أثناء الدورة الثلاثين لليونسكو – التي عقدت عام 1999 في باريس، وعربيًا يُعد الشعر ركيزة أساسية في اللغة فمنذ عصر الجاهلية والعرب يتبادلون القصائد تعبيرًا عن الكرم تارة وعن الحب أخرى أو لذم أحدٍ ما، فضلًا عن ما يحويه الشعر من تعابيرٍ عميقة وجماليات لغوية تُساهم على التواصل والتقارب.

ومن جماليات اللغة والشعر إلى جمال الطبيعة وغاباتها، حيث حرصت الأمم المتحدة أن يكون هناك يوماً دولياً للغابات، وذلك لأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على المناخ والتربة وتحقيقًا للوعي بأهمية المحافظة على هذه الثروة الطبيعية.

في عام 2012، أعلنت الجمعية العامة يوم 21 آذار/مارس يوما دوليا للغابات، لإذكاء الوعي بأهمية جميع أنواع الغابات، ففي كل احتفال باليوم الدولي للغابات، تُشجع الدول على بذل مزيد من الجهود المحلية والوطنية والدولية لتنظيم أنشطة ذات علاقة بالغابات والأشجار، مثل حملات التشجير.

ومحليًا يُعد الأردن صاحب غطاء نباتي فقير حيث تبلغ نسبة مساحات الغابات حوالي 0.9% من مجمل مساحة المملكة، حيث يعاني الغطاء النباتي الأمرين بالمملكة جراء التقطيع الجائر من قبل الحراشين والحرائق المتعمدة بأغلبها فضلا عن الرعي الجائر، فهل من منقذ لهذه الثروة المهمة؟!

وبعيدًا عن الغابات والاهتمام بها إلى الاهتمام بالإنسان، حيث يصادف أيضًا اليوم اليوم الدولي لمتلازمة داون، وحسب الأمم المتحدة فإن متلازمة داون هي ترتيب طبيعي للكروموسومات يمثل حالة وجدت على الدوام لدى الإنسان وأنها موجودة في جميع مناطق العالم ولها في الغالب تأثيرات متباينة في أساليب التعلم أو السمات البدنية أو الصحية.

ولأنه يولد كل عام ما يقارب من 3000 إلى 5000 من الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب الجيني حيث يحتاجون إلى رعاية صحية ونفسية خاصة فضلًا عن حاجتهم الى فحوصات دورية ومعاملة خاصة حددت الأمم المتحدة يوم الـ21 من آذار/مارس يومًا عالميًا لمتلازمة داون منذ 2011 ويُحتفل به سنويا اعتبارًا من عام 2012.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

التعليقات